#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (83)
إني امرؤٌ لا أخاف الدهر إن عصفت
فينا رياحهُ فأجثو أيها الوجلُ
مقدمة للكاتب :
نسطر اليوم كلمات عن شخصية وعلم من اعلام محافظة ريمة الاشباط والتي نؤمن انها لن تفيه حقه كون المعلومات التي توفرت لنا حول حياة هذه الشخصية العظيمة شحيحة، ولا ترقى الى شهرتها التي لا تخفى عن ريمي، ولكننا متفائلين ونعيش على امل باننا سوف نقرأ عن هذه الشخصية يوما ما و باذن الله هذا اليوم ليس ببعيد، فقد اكد لنا صحة هذه المعلومه حول اصدار كتاب حول هذه الشخصية يتناول فيه المؤلف سيرته واشعاره و مراسلاته و كتابته، و سترى النور قريبا بحسب المصدر حفيده الشيخ منصور ابوالفضل والذي افاد انه بصدد إكمال هذا الكتاب عن سيرة جده الشيخ منصور حسن ويحتوي الكتاب على قصائده ومذكراته ومراسلاته مع الأئمة و مشائخ اليمن .
لقد كان الشيخ منصور حسن المصعبي رحمه الله داهية عصره وزمانه، عالما متنورا اديب وشاعر ، خطيب مفوه، مقاتلا شجاعا، اشتهر بفراسته ودهاء في تصرفاته ومواقفه، اشتهر بمواقف بينت دهاؤه وقوة حنكته في الحرب والسلم .
ولقد اوردت البيت الشعري التي قالها عن نفسه قبل البدء بالتحدث عنه ليدرك القارئ انه امام شخصية قيادية ادبية شجاعة، ينفذ ما يرى انه مقتنع به رضى من رضى وابى من ابى .
وقد وجدنا ثلاثة ابيات من الشعر قالها عن نفسه تلك احداها وهذه هي:
مالي وللناس إن لاموا وإن عذلوا
ولا الأئمة إن ضاموا وإن عدلوا
ما في سويداء قلبي لو أبوح به
لخر عند نعالي ساجداً زحلُ
إني امرؤٌ لا أخاف الدهر إن عصفت
فينا رياحهُ فأجثو أيها الوجلُ
يذكر مؤرخ ريمة الاستاذ/حيدر علي ناجي العزي في سرده لسيرة الدكتور عبدالملك منصور التي سوف ننشر في وقت لاحق الجزء الثاني منها قوله: (تحتفظ الذاكرة الشعبية في ريمة عنهما -اي الشيخ منصور وابيه الشيخ حسن رحمهما الله - بالكثير من القصص والحكايات المعبرة عن الإعجاب بهما، والتي بمجموعها تجسد هذه السمات - الذكاء والفراسة والعقلية المنفتحة ذات الافق الواسع - .
ويضيف المؤرخ الاستاذ/ حيدر علي ناجي العزي بقوله حكى لي اللواء أحمد مساعد حسين ، محافظ ريمة السابق ، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سأله عن أشقاء عبدالملك منصور ، ومدى امتلاكهما لقدراته وذكاءه وحينما اجابه بالنفي قال صالح : إذا فعبدالملك هو الذي ورث ذكاء ابيه . وهذا يدل على مدى شهرة ابيه على مستوى اليمن.
مولده ونشأته:
ولد الشيخ / منصور بن حسن بن احمد بن عبدالجبار المصعبي
في العام 1323 هجرية الموافق 1905م في بني مصعب مديرية #كسمة محافظة #ريمة فهو ينتمي الى عائلة قوية المنبت وارفة الظلال توارثت المشيخ وقيادة المجتمع كابرا عن كابر في عزلة بني مصعب ذات الوهاد والخمائل الخضراء والجو السحري والانتاج الوفير لمختلف المحاصيل .
وتربى في كنف والده الشيخ حسن بن احمد بن عبدالجبار الذي عمل مع الادارة التركية، حتى بلغ قائم مقام ريمة، ثم بايع الامام يحي حميد الدين وارتبط معه بعلاقة شخصية، وله معه مواقف لا تخلوا من الطرافة.
تميز الشيخ منصور رحمه الله بذكاء وقاد ، وبديهة حاضرة ، وافق واسع ، وعقلية منفتحة وواعية بكل ما حولها وورثها من بعده ابناؤه وابرزهم البروفيسور عبدالملك حفظه الله الذي سبق وأن نشرنا عنه في صفحة شخصية من ريمه الجزء الاول من ترجمته .
تعليمه:
(درس في قرية القوز من عزلة بني سعيد. على ايدي شيوخه السيد العلامة محمدالصغير زيد القليصي وصنوه العلامة علي بن زيد القليصي والسيد العلامة مفتي الانام علي بن محمدالصغير زيد القليصي رحمهم الله تعالى. وكان زميلا للشيخ العلامة محمود مهدي صالح الروم ومحمد احمد شعف) حسب ما اورد ذلك العلامه عبدالباري القليصي في التعليق ادناه
اما ما ذكر في الموسوعه اليمنية عن تعليمه فقد ذكر انه درس في قرية العنم لدى سادة بيت القليصي .
وكما هو معلوم ان العلامة محمد صغير زيد القليصي وصنوه علي وغيرهم من علماء بيت القليصي كانوا يسكنون القوز قبل انتقالهم الى العنم .
ثم انتقل الى مدينة العلم والعلماء زبيد، فتلقى فيها العلوم الشرعية حتى حصل على اجازة في الافتاء في المذهب الشافعي.
نقتبس مما كتبه المؤرخ الاستاذ حيدرعلي ناجي العزي في ترجمة البرفيسور/عبدالملك منصور نجل الشيخ منصور حسن ( شخصيتنا التي نتحدث) الاتي:
(لو أتيحت لوالده - اي للشيخ منصور- نفس الفرص والمناخ لأصبح مثله وربما أكثر شهرة ، فقد تعلم ما كان متاح في زمانه ، ومع هذا فقد حاول الاستفادة مما هو متاح الى أقصى حد ، فكان ضمن عدد قليل من المشايخ المشتركين في الثلاث الصحف الصادرة في عهد الإمام أحمد وهي الإيمان والنصر وسبأ ، وكان من أوائل من أقتنى جهاز الراديو وتابع برامج الإذاعات المفتوحة ومنها إذاعة لندن والتي كانت تذيع برامج علمية أيضا ، فأعجبته وسجل ملاحظاته على محتوياتها وما أعجبه منها في كراسة اطلعت عليها في منزل ابنه الشيخ عبد السلام منصور.
كان ينشر ما يسمعه من افكار جديدة ، فلم يستوعبها أو لا يرغب أن يستوعبها المجتمع آنذاك ومنها : كروية الأرض ودورانها حول الشمس ، وتكاثف بخار البحار في الجو لينزل مطرا. ولعل هذه الأفكار كانت خلاف ما روجوه عن هذا الشيخ بأنه قليل التدين ، وهو بريء من هذه التهمة لولا أفكاره التحررية المستفيدة من كل ما هو جديد ومتجدد ، والتي لم يستسيغها المجتمع ، فكانت سابقة لأوانها في اليمن كله .
المهام التي قام بها :
* مارس الفصل في المنازعات وادارة شئون منطقته في كنف والده، حتى توافاه الله ثم انفرد بذلك من بعده، لما تولى الامام احمد حميد الدين ولاية العهد ضم تهامة الى ولاية ابيه، كان الشيخ منصور حسن المصعبي واحدا من رجاله، وتوثقت العلاقة بينهما من حينها.
* وبعد قيام ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م الموافق ٢٦ ربيع الاخر ١٣٨٢ هجرية أعلن تأييده وقبائله لها وجند لها الرجال ، ولكنه سرعان ما قبض عليه وأقتيد مع كثير من رجالات اليمن الى السجن في واحدة من الاخطاء التي عادة ما تصاحب الثورات.
* عين عاملا على ناحية كسمة -مدير مديرية- في العهد الجمهوري وكان تعيين مفروض على الدولة آنذاك بحكم إنقلاب مشائخ ريمة على تعيينات المركز حيث أجتمع مشائخ ريمة واتفقوا أن يطردوا المعينين من قبل الدولة وتقاسموا فيما بينهم عمالة المديريات (ادارة المديريات ) فكانت ريمة أول قضاء في اليمن يحكم نفسه بنفسه ورضخت الدولة آنذاك لذلك .
* أنتخب شيخاً لمشائخ مديرية كسمة ومن بعد وفاته أنتخب نجله الشيخ ابوالفضل شيخاً لمشائخ المديرية وبعد وفاة الشيخ ابوالفضل رحمهم الله جميعاً أنتخب حفيده الشيخ صادق ابوالفضل خلفاً لوالده .
كتب الشيخ منصور حسن المصعبي رحمه الله العديد من القصائد الشعرية وسترى النور قريبا قي الكتاب الذي جمعه عنه حفيده الشيخ منصور ابوالفضل كما اشرنا سابقا .
من المواقف التي دونت عنه :
１- مع الإمام أحمد حميد الدين عندما تمردت بعض قبائل المناطق الوسطى في إب بقيادة مشائخ بيت نصر وبيت باشا على دفع الإتاوات المفروضة عليهم أرسل إليه الإمام أحمد طالباً منه الذهاب إلى إب والتي كانت تسمى اليمن الاسفل مع قبائله ( كحرب خطاط ) حتى ترضخ تلك القبائل فجهز الشيخ منصور حسن خمسة الف مقاتل من أبناء ريمة وذهب على رأسهم إلى إب وما زال بعض كبار السن يرددون بعض المهاجل والتي منها :
ريمة وصاب تقدمت على اليمن
خمسين مية والمقدمي منصور حسن
يا شيخ منصور يا فراص الهندون
يا مقدمي حيا ويا سيف الإمام
لكن الشيخ منصور عندما وصل إلى إب التقى بهؤلاء المشائخ وتحاور معهم وأقنعوه أن داعيهم وريمة واحد ومذهبهم واحد وانه منهم وفيهم وهو كان رجل فيه من الحمية والعصبية الكثير .
ثم أتفقوا على توقيع وثيقة شرف بين مشائخ المناطق الوسطى وقع عليها من ريمة الشيخ منصور ومن إب بعض مشائخها وكذلك بعض المشائخ من بعض المناطق الأخرى وأسموها ( الفانوس في حفظ العرض والناموس ) أتفقوا فيها على أنهم جسد واحد وحال واحد وداعي واحد وفيها حوالي سبعين بنداً كانت أغلب هذه البنود سياسية تهدد نظام الحكم .
ثم عاد من إب إلى ريمة مع قبائله بدون علم الإمام أحمد ومن هنا بدأت رحلة مواجهاته مع أحمد حميد الدين .
２- في إحدى الأيام في السخنة وفي حضرة الإمام أحمد وأثناء مقابلته للشيخ المرحوم منصور حسن أحمد عبدالجبار وبوجود محمد البدر نجل الإمام أحمد وكذلك الشيخ محمد إسماعيل نور الدين رحمه الله وكان أحد مشائخ ريمة و دهاتها البارزين .
قال الإمام أحمد للشيخ منصور حسن متسائلاً : هل ما وصلنا صحيح بأنك تربي كلب وتناديه بإبن حميد الدين ؟!
فأجابه الشيخ منصور : قد ربما من أوصل إليك الخبر مغرضاً أو قاصداً أهانتك بطريقة ذكية .
فقال له الإمام : فماذا ترى فيني وفي ولدي البدر ؟!
فأجابه الشيخ منصور حسن رحمه الله بخمسة أبيات من الشعر والعجيب فيها أن كل بيت شطرها الأول مدح والشطر الثاني ذم كما أنه تنبأ للبدر بعدم إكتمال حُكمه وإليكم الأبيات :
أرى فيكم إماماً هاشمياً
غنياً لا يكُف عن السؤالِ
قوياً ضيغماً فذاً شجاعاً
ولا عدلٌ لديك ولا إعتدالِ
وفي البدر البهي أرى بهاءً
ولكن لن يسير إلى إكتمالِ
لكم ملكٌ عظيمٌ لا يظاهى
ولـكــن كــل مـلكٍ للـزوالِ
بنيتم في قلوب الناس دورٌ
فـدمـرهـا الـتـكـبر والتعالي
３- سجن مع بعض مشائخ ريمة لتمردهم وعمل حركة تصحيحية وطرد العمال المعينين من الدولة وتولوا هم عمالة المديريات
وعندما قابلوا السلال قال لهم السلال لقد عفونا عنكم يا مشائخ ريمة والتفت الى الشيخ منصور وقال له وانت يا شيخ منصور عفونا عنك فقال له الشيخ منصور كلمته المشهور أطلب العفو مني أنا يا سلال ولذا تم تمديد حبسه شهرا اضافيا خلافا بقية المشائخ .
４- بعد الثورة اليمنية عام 1962م أصيبت الثورة بنكسة من قبل قادة القبائل الشمالية الذين كانوا يستغلون نقاء الثورة ليحولوا المناطق المناصرة الى إقطاعيات ، فعمل ٠الشيخ منصور حسن مع المخلصين من زملائه المشايخ على القيام بحركة لإعادة الاعتبار للثورة وللمد الثوري الناصع ، وتولى عاملا (مديرا) لناحية كسمة الى جانب منصبه كشيخ لمشايخ المديرية .
يقول الاستاذ حيدر علي ناجي العزي: أخبرني الدكتورعبدالملك منصور عن جلسات تمت ْ بين أبيه وكل من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والشيخ أحمد المطري والشيخ سنان كل على حِده ، وبحضوره فيها جميعاً ، ودار فيها كلام في غاية الأهمية عن الزيدية والشافعية والحُكم والأحزاب والإستعانة بالمصريين .. الخ وأوعدني بكتابة ما دار من نقاش في هذه الجلسات والتي ستفيدنا عند تناول هذه الفترة الهامة من تاريخ اليمن عامة ، وتاريخ ريمة بصورة خاصة. )
.........
في السنوات الماضية وعند زيارة بعض مشائخ ريمة للرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2015 تقريبا سألهم علي صالح عن الشيخ أبوالفضل فأخبروه أنه مريض فقال كان والده من مشائخ اليمن الكبار وعندما سجنه الإمام أحمد في الرادع بنى مسجدا في الرادع على نفقته الخاصة وأردف علي صالح قائلا كان هذا الرجل يعمل على تأسيس الحكم الشافعي من ريمة
....
سجن مرتين قبل الثورة ومرة بعد الثورة سجن مع بعض مشائخ ريمة لتمردهم وعمل حركة تصحيحية وطرد العمال المعينين من الدولة وتولوا هم عمالة المديريات وعندما قابلوا السلال قال لهم السلال لقد عفونا عنكم يا مشائخ ريمة والتفت الى الشيخ منصور وقال له وانت يا شيخ منصور عفونا عنك فقال له الشيخ منصور كلمته المشهورة أطلب العفو مني أنا يا سلال
وفاته:
توفي في مدينة صنعاء عام ١٣٩٣هـ - ١٩٧٣م ودفن فيها في مقبرة الإمام علي خلف مدرسة أسماء حاليا في الدائري
ما كتبه العميد علي محمود يامن
🌅اعلام من ريمة 🇾🇪
الشيخ / منصور حسن المصعبي
✍️/ علي محمود يامن
تملك محافظة ريمة رصيدا زاخرا ومتميزا من الشخصيات التاريخية العملاقة ذات الوزن السياسي الثقيل والاجتماعي الوازن والقبلي الاكثر وعيا لسيماء في اوسط القرن الماضي من المخضرمين الذين عاشوا في ظل حكم الكهنوات واشراقات الجمهورية وناضلوا ضمن كوكبة الحرية التي اشعلت وحمت ووطدت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة منهم واكثرهم ادركا لظلامية واستبداد العهد الإمامي البائد ومخاطر الحكم الطائفي على اليمن
الشيخ / منصور حسن احمد عبدالجبار المصعبي
رحمة الله تغشاه
والد العلامة المفكر والفقه والفيلسوف والنابغة أ.د.عبدالملك منصور المصعبي
وجد الحبيبين
الشاعر النبيل منصور أبو الفضل منصور
والشهم الوفي صديقي العزيز عبدالملك عبدالسلام منصور
كان هذا الشيخ المثقف والواعي والحاد الذكاء والعميق الدهاء شخصية قبلية تاريخية وسياسية ، من حكماء و دهات القرن الماضي ورموز ريمة التاريخية وفلتات النبوغ اليمني الشامخ
الا انه كان الاكثر الماما ووعيا سياسيا متقدما على الكثير من اقرانه ومجايليه
كان يدرك جيدا المعضلة التاريخية لليمن المتمثلة في حكم الإمامة واحتكار السلطة والثروة والمكانة الاجتماعية في سلالة بعينها وفقا لرؤية طائفية مخالفة لعدالة الاسلام وروح الشرع الحنيف وسيطرت المركز على اليمن والاخلال بمبدء العدالة والمواطنة المتساوية
موقنا ان الهادوية كمذهب سياسي فقاسة التشيع وجذر مشاكل اليمن المتعلقة بالسلطة وتقسيم المجتمع
الى طبقات واعطاء امتيازات سياسية واجتماعية واقتصادية وعلمية لسلالة هو جذر المشكل السياسي والوطني ومصدر للتخلف والصراع وتقسيم المجتمع واخلال بمبدء الشراكة الوطنية .
ويرى رحمه الله ان المعادلة الوطنية يجب ان تتوزع السلطة وفقا للسكان حتى يشارك الجميع في المغنم والمغرم وتتحق المساواة
وهو ما تحدث عنه الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه ذات يوم امام جمع من وجهات ريمة موجه الخطاب لاحد احفاد الشيخ رحمه الله عن طموحات ودعوات ونضال الشيخ منصور لان تاخذ الاغلبية في اليمن زمام السلطة والحكم
يتناقل ابناء ريمة خصوصا والوطن عموما الكثير من المواقف والطرف والحكم والرؤى التي تميز بها رحمة الله تغشاه
ومنها انه كان صاحب عقيدة صحيحة محاربا الشركيات ومنزها الانسان ان يعطي افضلية لغيره دون حق انجزه من يستحق التقدير لا يؤمن بالخرافة والشعوذة والتميز لاحد الا بالتقوى والعمل الصالح في فترة زمنية عجت فيها اليمن في ليل حالك من ظلمات الخرافة والدجل والشركيات التي ما انزل الله بها من سلطان .
رحم الله الشيخ منصور حسن احمد عبدالجبار وحفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه
......
بقلم م.محمد غالب السعيدي
Eng.Moh'd Ghaleb Alsseidi
٥ ديسمبر ٢٠٢٠م
المراجع /
*موسوعة اعلام اليمن ومؤلفيه للدكتور عبدالولي الشميري
*مقالات للدكتور حيدر علي ناجي العزي ترجم فيها عن البرفسور عبدالملك منصور المصعبي.
Prof. Abdulmalik Mansour-الدكتور عبدالملك منصور
*الموسوعة اليمنية لأحمد جابر عفيف . ترجم فيها (أ.د عبدالملك منصور المصعبي لولده )
*نقاش مع حفيده الشيخ منصور ابوالفضل منصور
...........
حقوق النسخ والنشر محفوظة للكاتب ولصفحة #شخصية_من_ريمه
و نسمح فقط بمشاركة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي شريطة احترام حقوق الملكية.
وفي المواقع التي لاتقبل المشاركه للمنشور يجب ذكر المصدر اسم كاتب الترجمه واسم الصفحة مع الرابط المرفق للصفحة على الفيسبوك الرابط هنا
تنبيه هااااااااام جدا
الصفحة مختصة بتجميع الترجمات لشخصيات و اعلام من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي .