#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (91)
الصحفي الشاعر/ نزار الابارة |
انـا ذهـول الحيـارى ..ضحـكة الفقـرا
وعـاشـقٌ فـي جـفـون الليـل يبتهــلُ.
الولادة والنشأة:
نزار محمد اسماعيل غالب الأبارة ولد في العاصمة صنعاء مقر سكن الاسرة في العام 1998م فهو من ابناء قرية المصنعة عزلة #الأبارة مديرية #مزهر محافظة #ريمة
التعليم :
- تلقى تعليمه الأساسي في صنعاء - مدرسة عبد الرزاق الصنعاني
- درس المرحلة الثانوي في ثانويـة الكويت تخرج منها عام 2015 بمعدل 89%
- حاصل على درجة البكالوريوس في الصحافة من كلية الاعلام جامعة صنعاء منذ العام 2024 م.
وله قصة احببنا ايرادها تروي جانب من حياته كاد ان يحرمه من التعليم الجامعي
《 نظرا لما يمر به الوطن من ظروف بسبب الحرب منذ العام ٢٠١٥م اضطـر الشاب نزار حاله حال كثير من الشباب خريجي الثانوية العامة الى البحث عن عمل وتأخير تعليمه الجامعي .. ولعله بذلك يخفف اعباء استكمال تعليمه الجامعي على الاسرة فظل ثلاثة اعوام منذ انهاء الثانوية العامة يعمل وهمه ان يلتحق بالجامعة لإكمال تعليمه
اثارت شجونه صور لزملاء الثانوية العامة الذين التحقوا بالجامعه على مواقع التواصل الاجتماعي يعبرون فيها عن افراحهم بقرب احتفالات التخرج كونهم في السنة الاخيره من الدراسة الجامعية ......
وكونه بدا بكتابة الشعر منذ صباه فقد فاز في ٢٠٠٩م بالمركز الاول في مسابقة شعراء المدارس عام التي نظمها مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.فقد عبر عن تاثره بما شاهده من صور لزملائه راثيا حاله ووضعه نوردها لكم وهـي :
داهَمَتْني العصابَةْ ..ذات ليلٍ بغابةْ
وحدَهُ كان حِبْري ...طامعاً في الكتابةْ ...
وحدَهُ كان شِعري ..يستفزُّ العصابةْ ...
وحدَهُ كان قَيظي ..صادحاً كالربابةْ ...
كنتُ آنستُ قهري...وارتشفتُ الصبابةْ ...
كنتُ ذوْباً لطيفاً ..دمرتهُ الكآبةْ ..
كان قلبي شبابٌا ...أحرقوا لي شبابَهْ ...
أين أمضي وعُمْري ...في مَهبِّ الغيابَةْ..؟
أين أمضي وعِلْمي ..أوقفتهُ العصابةْ ....؟
أين آوي ..و أيامي...
ذَوَتْ كالضبابة..؟
ليت علمي قريبٌ ..أكتفي بالقرابَةْ ...
ليتَ علِمي هطولٌ ...من هزيمِ السحابةْ..
ليت لي بِضْع حبرٍ ...من فؤاد الكتابةْ....
هل..تعودُ الأماني ...أمْ تغِيْبُ الإجابةْ.....؟!!
2019/4/7م
كتبهـا وهـو يحن للجامعة وما إن نُشـرت القصيدة الذي تأثـر بـها أبـاه الشاعر محمد اسماعيل الابارة الذي أرغـمه على ترك العمل والبدء في معاملة التسجيل والالتحاق بالجامعـة وبالفعل التحق بكليـة الاعلام بجامعة صنعاء عام 2019م ...
.وكانت هذه نقطة تحول كبيرة في حياة الشـاعر الذي بدأت ملامحه الشـعرية تتطور .. ومداركـه تتـوسع ..
وبـدأ يدخل في الجو الشعري وفي القصيدة علـها تكون أكـثر رأفـة به من سواد هذه اللحظة وعتمـة هذا الواقع المر》
مشاركاته :
- حصل على المركز الأول بمسابقة شعراء المدارس عام 2009م ..من مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة
-حصل على المركز الثاني في مسابقة منتدى شعراء ريمة "الشعر الفصيح"2018م
حصل على المركز الأول بمسابقة منتدى شعراء ريمة فئة " الفصيح" 2020-2021م
مشارك في بعض المنتديات الأدبية والشعرية ..
مشارك في بعض فعاليات جامعة صنعاء " الشعر الفصيح"
يكتب الشعر العمودي والشعر الحر...
طبعا خلال فترة عمله ثلاثة اعوام اكتسب خبرة في مجال البرمجة حتى اصبح مبرمج جوالات لدى الفخامة موبايل
يتدلى من سفوح ريمة ويتغنى بجمالها ويهوى ظلالها ..
.........
حساب الشاعر على فيسبوك هنا
.........
بقلم م.محمد غالب السعيدي
١٧ يناير ٢٠٢١م
...........
نسمح بالنسخ والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطة احترام حقوق الملكية . ذكر المصدر اسم كاتب الترجمه واسم الصفحة مع الرابط المرفق للصفحة على الفيسبوك
الرابط للصفحة على الفيسبوك هنا
تنبيه هااااااااام جدا
الصفحة مختصة بتجميع الترجمات لشخصيات و اعلام من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي .