#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(16)
عالم، محقق في الفروع، والحديث، والنحو مدرس في الجامع الكبير بصنعاء
اذا ما سال سائل في صنعاء القديمة عن اصول بيت الريمي التي تستوطن صنعاء القديمة وهي أسرة ذات نسب عريق معروفة في المدينة القديمه ، اشتهر منهم في القرن الرابع عشر الفقيه العلامة اسماعيل بن علي الريمي الصنعاني .
ولد في ١٢ صفر ١٢٨٣هجرية الموافق٢٥ يونيو ١٨٦٦م
وبحسب ماورد في ترجمة زبارة لهذه الشخصية الريمي؛ نسبة إلى بلاد (ريمة)، غربي مدينة صنعاء.
عاش، وتوفي في مدينة صنعاء.
عالم محقق في الفروع، والحديث، والنحو. تلقى العلم عن عدد من العلماء؛ منهم:
1- الفقيه / محمد بن أحمد العراسي.
2- العلامة / زيد بن أحمد بن زيد الكبسي.
3- الفقيه /حسين بن علي العمري.
ثم عكف على التدريس في الجامع (الكبير) في مدينة صنعاء، وتتلمذ على يديه جمع من طلبة العلم؛ منهم:
العلامة المؤرخ (محمد بن محمد زبارة)، الذي وصفه في كتابه: (نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر) بقوله: « وحقق في الفروع وبرع فيه وشارك في الحديث والنحو وغيرها وقعد للتدريس بجامع صنعاء الكبير فأخذ عنه جماعة من طلبة العلم في الفروع والحديث والنحو , وفيه متانة وديانة زائدة وتقوى وورع وعفاف وحسن اخلاق وانصاف وله اقبال الطاعات وقد انتفع به كثير من المهاجرين وكنت ممن أخذ عنه في شرح الازهار بجامع صنعاء ، وهو طول حياته على عادته المعروفة وطريقته المألوفة في تدريس الطلبة والقيام بحفظ معظم مصاحف الجامع المقدس بصنعاء بل هو زينة في جامع صنعاء ».
ويقول زبارة في نفس المصدر : و الريمي بالراء والياء التحتية ، نسبة الى ريمة البلاد المشهورة باليمن ص(٢٠٨)
وفي تاريخ الامام يحي أفرد الدكتور محمد عيسى صالحية في تحقيق كتيبة الحكمة تراجم واساتذة الامام يحي وفيهم ترجمة الفقيه اسماعيل بن علي الريمي ص 18 وقال ان الامام يحي قد درس على يديه في البداية جانبا من تلك العلوم ولكنه واظب على استظهار وتلاوة القران عند اسماعيل الريمي المذكور فقد عرف عن اسماعيل الريمي قيامه بحفظ المصحف وتجويده فن القراءات .
تاريخ الوفاة
بعد انقطاع عن التدريس في الجامع الكبير تسعة اشهر لازم بيته في جنوبي جامع الزمر الى ان مات في ليلة الاثنين عيد الاضحى ١٣٦٥هجرية الموافق ٤ نوفمبر 1946 م.
#شخصية_من_ريمه
بقلم م.محمد غالب السعيدي
المراجع
مقال للمؤرخ/ حيدر علي ناجي العزي
نزهة النظر في رجال الفرن الرابع عشر للمؤرخ محمد زبارة