#شخصية_من _ريمة الشخصية رقم (01)
الصحابي الجليل عمرو البكالي
(افقه اهل الارض في عهده ) رضي الله عنه
اليوم ندخل باجلال وخشوع وتهيب على شخصية ريمية كان لها صحبة مباركة مع الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، وكنا قد اشرنا في الحديث عن عزلة بكال بان هذه القبيلة كانت ضمن القبائل اليمنية التي قدمت على الرسول الكريم في عام الوفود وانها قد شاركت في الفتوحات الاسلامية وان هولاء الفاتحين قد استقروا في الشام . وقد تكرر ذكرهم في معظم المصادر الاسلامية. وانهم ينسبون الى بكال بن دغمي من سلالة سبأ الاصغر من ذرية الهميسع بن حمير التي افاض الهمداني في تحقيق انسابها في الجزء الثاني من الاكليل.
اشتهر من بكال في الرعيل الاول عدد من الصحابة والتابعين ومنهم الصحابي الجليل عمروا البكالي الذي وصفته المصادر بانه كان افقه من بقي على وجه الارض من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وانه اشترك في الفتوحات الاسلامية وجذت اصابعه في معركة اليرموك وروى عن النبي الكريم احاديث .
ولن اتكلم عنه انا لانني اتهيب الا افيه حقه او ان يقال انني بالغت في وصفه ، بل سانقل ما اوردته المصادر الاسلامية كما وردت دون حذف ولا زيادة كالاتي :
1- في الاصابة في تمييز الصحابة يقول :
عمرو البكالي بكسر الموحدة وتخفيف الكاف اختلف في اسم أبيه فقيل سفيان وقيل سيف وقيل عبدالله قال البخاري له صحبة وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه وذكره خليفة وابن البرقي في الصحابة وقال أبو سعيد بن يونس قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى عمرو البكالي يقال له صحبة كان بالشام وأخرج بن عساكر من طريق المفضل بن غسان بسنده إلى موسى الكوفي قال وقفت على منزل عمرو البكالي بحمص وهو أخو نوف البكالي وأخرج حديثه البزار في مسنده من طريق مجاعة بن الزبير عن أبي تميمة الهجيمي عن عمرو البكالي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان عليكم أمراء فذكر حديثا وأخرج البخاري في التاريخ الصغير ومحمد بن نصر في قيام الليل وابن منده من طريق الجريري عن أبي تميمة الهجيمي أتيت الشام فإذا أنا برجل مجتمع عليه فإذا هو مجدود الأصابع قلت من هذا قالوا هذا أفقه من بقي على وجه الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمرو البكالي قلت فما شأن أصابعه قالوا أصيبت يوم اليرموك قال فسمعته يقول يا أيها الناس اعملوا وأبشروا فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة رجل قام في ليلة باردة من فراشه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله لملائكته ما حمل عبدي على ما صنع الحديث وسنده صحيح وأخرجه بن السكن من هذا الوجه فقال عمرو بن عبدالله البكالي يقال له صحبة سكن الشام وحديثه موقوف ثم ساقه كما تقدم لكن قال فسمعته يقول إذا أمرك الإمام بالصلاة والزكاة والجهاد فقد حلت لك الصلاة خلفه وحرم عليك سبه وقال أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو البكالي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذا فقه فذكر حديثا موقوفا وهذا سنده صحيح ولعمرو هذا رواية عن عبدال
10235 أبو عثمان البكالي بكسر الموحدة وتخفيف الكاف اسمه عمرو بن عبدالله تقدم.(نفسه )
2- في الاستيعاب في معرفة الاصحاب 1801ــــ
عمرو البكالي ، له صحبة ورواية، وهو من بني بكال بن دعمي بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن كهلان، هكذا نسبه خليفة في الصحابة، يكنى أبا عثمان، روى عنه أبو تميمة الهجيمي ومعدان بن طلحة اليعمري، يعد في أهل البصرة، وقد عده قوم في أهل الشام، حدثنا عبد الوارث بن سفيان، ثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا الجريري، عن أبي تميمة الهجيمي، قال: سمعت عمرو البكالي، وكان من أفضل من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم . وروى البخاري قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، عن أبي تميمة، قال: قدمت الشام فإذا الناس على رجل، قلت: من هذا، قالوا: هذا أفقه من بقي من أصحاب محمد ، هذا عمرو البكالي وأصابعه مقطوعة، قلت: ما ليده؟ قالوا: قطعت يده يوم اليرموك.
3- في اسد الغابة في معرفة الصحابة :
عَمْرو البِكَالِي ، له صحبة، يعدّ في الشاميين، وهو من بني بكال بن دعُميّ بن سعد بن عوف بن عَدِيّ بن مالك بن زيد بن كهلان، كذا نسبه خليفة في الصحابة، يكنى أَبا عثمان، روى عنه أَبو تميمة الهُجَيمي.
- قال أَبو تميمة: قدمت الشام فإِذا الناس يطيفون برجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: أَفقه من بقي اليوم من أَصحاب النبي ، هذا عمرو البِكَالِي. قال: ورأَيت أَصابعه مقطوعة، فقلت: ما ليده؟ قالوا: أُصيبت يوم اليرموك بالشَّام، زمن عمر بن الخطاب.
- ومن حديثه عن النبي أَنه قال: إِذا كان عليكم أُمراءُ يأمرونكم بالصلاة والزكاة حَلَّت لكم الصّلاة خلفهم، وحرم عليكم سَبُّهم .
- أَخرجه الثلاثة، إِلا أَن أَبا نُعَيم قال: «عمرو بن سفيان البِكَالي».
- المشاركة في الفتوحات الاسلامية
رضي الله عن الصحابي الجليل عمروا البكالي والحقنا به صالحين .
الكاتب:
مؤرخ ريمة الدكتور حيدر علي ناجي العزي #شخصية_من_ريمه
رابط المقال على صفحتنا على فيسبوك