banner
recent
أخبار ساخنة

البروفيسور / علي محمد زيد القليصي (مدير قسم التعاون مع الدول العربية باليونسكو سابقا)

 #شخصية_من_ريمة رقم الشخصية (24)

البروفيسور/ علي محمد زيد

كاتب ومترجم وديبلوماسي

صورة بعدسة الفنان عبدالرحمن الغابري


صورة بعدسة محرر الصفحة م.محمد غالب السعيدي 

صورة للبروفيسور علي محمد زيد خريف ٢٠٢٢م 
بعدسة بدر القليصي



الولادة والنشأة:

ولد البروفيسور علي محمد زيد عباس القليصي في قرية العنم (بفتح العين والميم و سكون الميم) بعزلة بني الحرازي، مديرية #الجعفرية، محافظة #ريمه، عام ١٩٥٣م 

الحالة الاجتماعية:

متزوج واب لاثنين من الأولاد  الطيار محمد و الاستاذ عمرو

التعليم :

تلقى تعليمه الاولي في الكتاب على يد خاله الفقيه النحوي الراحل محمد زيد القليصي، حيث درس عليه القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وقدرا من علوم الدين والعربية. 

وانتقل الى صنعاء بعد عام من ثورة ١٩٦٢م ليبدأ التعليم الحديث. وقد كان دائما من الأوائل في جميع فصول دراسته، وحاز على الترتيب الثاني على مستوى الجمهورية للمرحلة الاعداديه والرابع في الجمهورية في شهادة الثانوية العامة.

في عام ١٩٦٨م التحق بالقطاع الطلابي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني خلال حصار صنعاء لسبعين يوما وكان من قيادات القطاع الطلابي الذين ساهموا في دعم الجيش الوطني في التصدي للحصار  الذي فرضه الاماميون على الجمهوية.

أدى خدمة التدريس في مدينة البيضاء وفي صنعاء بعد تخرجه من الثانوية. وفي عام ١٩٧٢م حصل على منحة لإكمال دراسته الجامعية في الجامعه الامريكية في بيروت وتخرج منها بتقدير امتياز مما اهله للحصول على منحة لدراسة الماجستير والعمل معيدا في نفس الجامعه.

وخلال دراسة الماجستير التحق بمعهد جوته في بيروت لدراسة اللغة الألمانية استعدادا للذهاب للدراسات العليا في ألمانيا بسبب تميز مساهمة الألمان في مجال الفلسفة الحديثة ودورهم الذي لا مثيل له في الدراسة المبكرة للتراث العربي الإسلامي. لكنه كان متعلقا بدراسة اللغة الفرنسية بسبب تأثير الأدب والثقافة الفرنسيين على تجديد الأدب العربي وتطوير الثقافة العربية. وهكذا أدت به قراءته للأدب الفرنسي المترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية لاختيار الدراسات العليا في فرنسا حتى حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون الشهيرة سنة ١٩٨٦.

عمل بعد عودته من الدراسة في فرنسا في مركز الدراسات والبحوث اليمني. ثم ساهم مع الأستاذ أحمد جابر عفيف في تأسيس مؤسسة العفيف الثقافية التي أصبح مديرها التنفيذي وأمين سر مجلس الأمناء. وفي الوقت نفسه أسس مركزا خاصا للدراسات والترجمة أسماه "مركز البحث التطبيقي والترجمة" تخصص في الترجمة التجارية وتصحيح النصوص والدراسات والكتب وتحقيقها، تولى رئاسته.

وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركه عام ١٩٩٠م عين نائبا لمندوب اليمن الدائم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والاتصالات (اليونسكو)، حتى أصبح قائما بأعمال السفير لدى المنظمة وعضوا في مجلسها التنفيذي ورئيسا لإحدى لجان المجلس. وظل في المنظمة من سنة 1990 إلى سنة 2000

وبعد اكتساب الخبرة في المنظمة تقدم سنة ٢٠٠٢ لوظيفة دولية في اليونيسكو فاز بها (مدير قسم التعاون مع الدول العربية باليونسكو  )وظل يعمل موظفا دوليا لمدة ١٣ سنة. 

مؤلفاته:

١. معتزلة اليمن - دولة الهادي وفكره،

٢. تيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري،

٣. الثقافة الجمهورية في اليمن،

٤. زهرة البن (رواية)،

٥. تحولات المكان (رواية)،

٦. أوراق وسفر (رواية)،

٧. الفقاعة (رواية)،

٨.كوبنهاجن في بيتنا (رواية)

٩. البردوني عزاف الأسى 

مجموعه من مؤلفات د.علي محمد زيد صادرة عن دار النشر اروقه


اصدار ٢٠٢٢م تناول فيه حياة البردوني بأسلوب جديد 


الترجمات:

كتب ترجمها من اللغتين الفرنسية والانجليزية:

١. اليمن المعاصر، أوراق ندوة هامبورج عن اليمن،

٢، توحيد اليمن القديم لمحمد عبدالقادر بافقيه،

٣. الإصلاح الديني في الإسلام - تراث محمد الشوكاني لبرنارد هيكل،

٤. طب النفوس - فن الغناء الصنعاني، لجان لامبير، 

٥. الملكة المغدورة (رواية) لحبيب سروري،

٦. تعز ما قبل الجمهورية، لنهى صادق،

٧. المخلاف السليماني لميشيل توشرر،

٨. فن الزخرفة الخشبية في صنعاء،  لبول بون انفان،

٩. الدولة والقبائل في تاريخ اليمن الحديث لبول دريش،

هذا بالإضافة لكتابين في التربية خاصة باليونسكو.  

كتُب حققها وكتب لها مقدمات:

١. أحمد محمد نعمان - سيرة حياته السياسية والثقافية،

٢. اليمن وعلاقاته الدولية، أوراق ندوة أعدها المركز الفرنسي للدراسات اليمنية في صنعاء. 

كما كتب وترجم العديد من الدراسات والمقالات. وساهم في كتابة العديد من مواد الموسوعة اليمنية وترجم عددا من المواد المقدمة لها بالانجليزية والفرنسية.

...............................

مقابلات تلفزيونية و صحفية :

روابط مقابلة صحفية أجراها معه موقع خيوط  :

الحلقة الاولى ، الحلقة الثانية ، الحلقة الثالثة ، الحلقة الرابعه

الجزء الأول برنامج روافد: 

 من مقابله على برنامج روافد الذي يقدمه الأديب أحمد علي الزين على شبكة العربية تجدونه هنا 

الجزء الثاني برنامج روافد :

 من مقابله على برنامج روافد الذي يقدمه الأديب أحمد علي الزين على شبكة العربية تجدونه هنا


لقاء على مونتي كارلو الدولية 

لقاء في برنامج الساعة الخليجية على إذاعة مونتي كارلو الدولية 

تجدونها على الرابط  هنا 


ماكتبه عبدالباري طاهر 

في مقدمة  كتاب معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري هنا

المثقف النبيل

اليكم هذا المقال بعنوان 《المثقف النبيل》 الذي كتبه الراحل  الدكتور /احمد الصياد سفير اليمن السابق لدى منظمة اليونسكو والذي يؤرخ فيه لجزء من حياة البروفيسور علي محمد زيد والذي كتبه في 2021م

..............


  《المثقف النبيل》


بقلم: د. احمد الصياد

متواضع في علمه، عميق في ثقافته، بليغ في لغته، وزاهد في حياته. 

انه صاحب معتزلة اليمن ،والثقافة الجمهورية، زهرة البن ،وتحولات المكان ،

وعشرات الابحاث والترجمات الفكرية التي اغنت المكتبة اليمنية والعربية ، اضافة الى اسهاماته الفكرية ومحاضراته الاكاديمية في ارقى الجامعات والمعاهد الأوربية والأمريكية. 

انه الدكتور علي محمد زيد الذي احسن معهد العالم العربي عندما اصدر مؤخرا بالفرنسية كتاب تكريمي عن سيرة هذا

المؤلف والمفكر اليمني، انجزه الباحثان مصطفى ناجي وجساس انعم. 

سمعت عن علي محمد زيد منذ عقود طويلة ، وتحديدا ابان حصار  صنعاء. 

في ذلك الوقت كنت  مع عدد من الضباط وطلاب كلية الشرطة في موقع ٨٥ شمال مطار الرحبة تحت قيادة القائد الشجاع/  محمد محرم. 

وفي هذا الموقع كان هناك الكثير من القادة منهم الشهيد جارالله عمر، كبير معلمي كلية الشرطة. 

كان يفترض ان التقي مع علي محمد زيد بعد فك الحصار، لكني انتقلت الى تعز للالتحاق بالمركز الحربي، قبل ان يتم سفري عبر عدن الى بغداد للالتحاق بكلية القانون والسياسة. 

وبعد فترة سمعت ان علي محمد زيد قد التحق بالجامعة الامريكية في بيروت، وانه يتردد في الصيف على دمشق،

يسكن مع زملائه وينظم لقاءات فكرية وثقافية يحضرها عدد من الطلاب والمتابعين للشان اليمني. 

كنت أمل ان يتمكن من القدوم الى بغداد وقد أتى اليها بالفعل، ولكن بعد إكمالي الدراسة  وعودتي الى صنعاء. 

وهكذا رغم القرب الجغرافي بيننا لم تجمعنا لا محطة صنعاء ولا محطة بغداد. 

كانت محطة باريس هي التي جمعتنا مؤخرا بعد ان وصل اليها للتحضير لشهادة الدكتوراه في الوقت الذي كنت قد بدأت 

العمل في وفد اليمن الدائم لدى اليونسكو في باريس، فالتقينا في جلسات كثيرة وطويلة وعرفته عن قرب بعد ان كنت اسمع عنه عن بعد. 

اهتم علي محمد زيد بدراسته وجعل من مكتبة السربون مكانه المفضل، لا يغادر المكان الا للاستماع الى المحاضرات او المشاركة في الندوات وما أكثرها في باريس. 

كان علي محمد زيد حصيف في طرحه، واضح في رؤاه ومواقفه، حريص على ان لا يلغي الاخر او يقلل من شانه. 

لا يصدر إطلاقا أحكاما قطعية، لكنه يدلي برأيه بوضوح ومعرفة، وعليك ان تأخذ به او تتركه، فالاختلاف في الراي كما يقول لا يفسد للود قضية. 

ولهذا كسب ود وتقدير الكثير من الطلاب العرب والأجانب الذين عرفوه وتناقشوا معه حول الكثير من قضايا الفكر والثقافة والسياسة. 

وعندما اكمل دراسته وناقش اطروحته وحصل على شهادته بتقدير اساتذته عاد الى صنعاء وكله أمل ان يخدم بلده ويسهم

في نشر العلم والمعرفة في جامعاته ومعاهده. 

وقد عمل مع اكثر من جهة وفي اكثر من حقل ساعده في ذلك عمق ثقافته وقناعته بضرورة توفير ابسط شروط الحياة. 

كنت في ذلك الوقت قد أصبحت مندوبا دائمًا لليمن لدى اليونسكو ، اعمل وحيدًا 

وبدون اي امكانيات بشرية او مادية، على الرغم من اهمية عمل الوفد وانجازه لكثير  من المبادرات التربوية والثقافية والعلمية، وباعتراف الجهات الرسمية نفسها، غير ان هذا الاعتراف لم يرافقه أي دعم ، وهذا ما ولد لدي قناعة ان العمل الثقافي والتربوي، والمحافظة على مدن وتراث اليمن يحتم العمل بجهد ذاتي أيا كانت الصعوبات والتحديات. 

وعندها انضم الدكتور علي محمد زيد للعمل في الوفد الدائم. 

وما هي الا ايام حتى وصل صديقي لنبدأ رحلة عمل جديدة عادت بكثير من المنافع لليمن ورفعت من شانه في واحدة من اهم منظمات الامم المتحدة. 

تمكن الدكتور علي محمد زيد، بحكم لغته وثقافته ودبلوماسيته الناعمة من معرفة طبيعة عمل الوفد خلال أشهر معدودة. 

وخلق علاقة متميزة مع بقية البعثات الدبلوماسية ، العربية منها والاجنبية. 

وكذلك مع المجموعات الجغرافية المختلفة، وكأن ناشطًا مؤثرًا في مجموعة عدم الانحياز ومجموعة دول ال77 والصين، اهم مجموعة داخل اليونسكو ولدى مختلف منظمات الامم المتحدة. 

وعمليا اصبح الدكتور علي محمد زيد هو السفير والقائم بكل أعمال الوفد، وخاصة بعد آن توسعت مسؤولياتي الدولية بعد

انتخابي لرئاسة اللجنة الخاصة للمجلس التنفيذي، ورئاسة لجنة البرامج والعلاقات  الخارجية ، ثم انتخابي لرئاسة المؤتمر العام لليونسكو وهو أعلى هيئة بين الهيئات الثلاث التي تحكم المنظمة. 

حدثني الكثير من زملائي السفراء والمندوبين الدائمين، عن إعجابهم بما يطرحه الدكتور علي محمد زيد اثناء مداخلاته الفكرية والسياسية ، وقد كنت أستمع  للجميع، كما لو كانت معرفتي به محدودة، وعلاقتنا يطغى عليها الجانب الرسمي، كما هو شأن العمل والعلاقات في بقية الوفود الدائمة.  

ولم افصح عن طبيعة علاقتنا الا لواحد من السفراء ، الذي يمكن ان نقول عليه

انه فيلسوف قبل ان يكون سفيرًا. 

فقد كان هذا السفير يلقي الأشعار في المحافل الدولية، ويستشهد بحكم واقوال جلال ألدين الرومي. وتمكن من جعل اليونسكو تطبع ميدالية بإسم هذا المتصوف الزاهد. 

فعندما حدثني عن اعجابه بما يطرحه الدكتور علي زيد اجبته ( انه صديقي ومن لديه صديق حقيقي لا يحتاج مرآة). الم يقل ذلك جلال الدين الرومي؟

وسرعان ما اجابني نعم ( قد ياتيك الحظ على هيئة شخص ترى نفسك من خلاله) كما قال شمس التبريزي. 

كان مدير اليونسكو  أبان تلك الفترة هو الاسباني فيديريكو مايور، الذي سعى جاهدا  لتحديث اليونسكو ، وفتحها لمختلف ثقافات العالم. لكنه كآن يواجه انتقادات المجلس التنفيذي، بل ومحاولة البعض السعي لاسقاطه من رئاسة اليونسكو، بسبب مواقفه المؤيدة لحقوق الشعوب، وسعيه لجعل ثقافة السلام بديلًا لثقافة  الحرب و المواجهة. 

وبصفتي عضوا في المجلس التنفيذي ورئيسًا للجنة البرامج والعلاقات الخارجية تصديت لهذه المحاولة الغربية الساعية

لإسقاط مايور ودعمني بكل قواه سفير العراق عزيز الحاج وسفير موريتانيا أحمد بابا ولد ديدة وفي وقت لاحق من النقاش، انظم الى حججنا القانونية وتمسكنا بنصوص الميثاق  التاسيسي للمنظمة معظم سفراء الدول النامية. 

وبذلك فشلت مساعي من يريد اسقاط مايور. 

واتذكر ان سفير الارجنتين الروائي جورجو زين ازيز قد اطلق علينا تسمية les trois mousquetaires, اي الفرسان الثلاثة، وهو عنوان اشهر روايات الكسندر دوما. 

بعد ذلك خفَّت المواجهة في المجلس التنفيذي وبعد انتخابي لرئاسة المؤتمر العام استقبلنا في اليونسكو كوفي عنان، الامين العام للأمم المتحدة. وفي الليل عزمنا فيديريكو مايور على العشا ء في

منزله وتحدثنا اثناءه حول كثير من القضايا، لكني طرحت امام الجميع أهمية اصلاح

منظومة الامم المتحدة بشكل عام. واثناء تناول القهوة ونحن واقفين أخذني كوفي عنان جانبا وعرض علي ان كنت ارغب في العمل معه في الامم المتحدة، فاجبته ان كل شي ممكن. وعند المغادرة طلب مايور ان أتأخر بعض الوقت وبعد خروج الجميع سألني ماذا يريد الأمين العام؟ قلت لا شي  . حديثنا كان استمرارًا لمسالة اصلاح الأمم المتحدة. قال وبكل وضوح وكما لو كان قد سمع الحديث هل عرض عليك شي؟ قلت نعم ولكني الان رئيس المؤتمر العام ولا استطيع عمل اي شيء قبل ان تنتهي مهمتي. 

قال  وبنوع عندما تنتهي مهمتك لن تغار هذه المنظمة سنعمل سويًا. 

وفعلا بعد انتهاء مهمتي عرض علي مايور ان اكون مساعده للعلاقات الخارجية.

وقد عدت الى صنعا لتقديم استقالتي من الوفد، ومن باب المجاملة طُلِب مني تقديم ثلاثة اسماء ليختار الرئيس واحدا منهم مندوبا دائما. قلت لا يوجد لدي الا اسم واحدً هو الدكتور علي محمد زيد الذي يقوم بأعمال السفير منذ فترة طويلة. 

وقد كنت اعلم ان الرئيس لن يختار اي من الاسماء التي اقترحها، وهذا ما تم، حيث عين سفير جديد، اما الدكتور علي فقد استمر في القيام بأعمال الوفد بكل

قدرة وكفاءة. 

وعندما حان وقت مغادرته الوفد لم يطلب التمديد حتى ليوم واحد. 

فقد حزم حقائبه وعاد الى صنعاء. 

وعلى الرغم من اني لم اكن التقي  كثيرا مع الدكتور /علي محمد زيد عندما توليت الوظيفة  الاممية، بحكم ساعات العمل الممتدة من الصباح حتى الليل ،لكني شعرت بفراقه وبالفراغ الذي خلفه، كل ذلك على الرغم من التواصل معه في عمله الجديد مع مؤسسة العفيف الثقافية. 

كان مدير عام اليونسكو قد تغير واصبح المدير الجديد هو الياباني كوشيرو ماتسورا، الذي اضاف الى صلاحياتي التعاون الدولي بجانب العلاقات الخارجية. وقد سررت بعودة الدكتور علي بعد سنتين من مغادرته للعمل في الإدارة العامة لليونسكو. 

فقد اختار مدير عام المنظمة الدكتور علي محمد زيد لهذه الوظيفة.  

وقد قام  بمهام وظيفته بمهنية دولية نالت اعجاب وتقدير الجميع. عمل الدكتور علي في اكثر من قسم حتى تولى مؤخرا قسم التعاون مع الدول العربية، ومع ان العمل مع العرب من اكبر واصعب المشاكل، لكنه قدم افضل ماتقتضيه مهنية وحيادية الوظيفة الدولية ولهذا استمر فيها حتى حصوله على التقاعد الذي كنت قد سبقته اليه قبل عدة اعوام.

تحية لهذا الانسان والمثقف النبيل الذي تحتاج بلادنا لأمثاله.

........................

ختاما:

 يمكن الاطلاع على المزيد من سيرته وعن مساهماته الثقافية في التأليف والترجمة من خلال موقع خيوط الذي اجرى معه مقابلة مطولة نشرت في ٤ حلقات مرفق روابطها أعلاه. وقد أصدر معهد العالم العربي في باريس مؤخرا كتابا باللغة الفرنسية يتناول سيرته ومؤلفاته ضمن سلسلة كتب تتناول مثقفين عرب وفرنسيين أسهموا في حوار الثقافات.

وصدر في  عام 2020  عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بعنوان "الثقافة الجمهورية في اليمن". وجاء في الكتاب أنه: "لكي لا تفقد الأجيال صلتها بالأفكار العظيمة التي ناضل من أجلها الأجداد ينبغي أن تظل حاضرة في وعيهم من خلال الكتابات والندوات والفعاليات الثقافية والأعمال الفنية".

وصدر آخر كتبه في 2022 عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بعنوان "البردوني عزاف الأسى".

يوجد كتاب تكريمي مهم عن سيرة ومؤلفات المفكر اليمني علي محمد زيد صدر بالفرنسية عن معهد العالم العربي في باريس أنجزه الصديقان مصطفى ناجي الجبزي وجساس أنعم، وفيه إضاءة على جوانب من حياة علي زيد وكتبه إضافة إلى حوار معه. هنا

تم نشر أعمال المؤلف في مجلة بانيبال.

من المراجع التي استقينا المعلومات منها مقال الاستاذ فوزي العريقي المنشور بتاريخ ١٨ يونيو ٢٠١٧م 

والمعلومات المنشورة عنه في موقع منتديات ريمة

 أرشيف صور 

مع البروفيسور علي محمد زيد خريف ٢٠٢٢م 








كاتب المقال: 

 م.محمد غالب السعيدي 



google-playkhamsatmostaqltradent