banner
recent
أخبار ساخنة

الاستاذ/عبدالله عزي النوفاني رائد التعليم و المربي الأول في ريمة الاستاذ/عبدالله عزي النوفانيرائد التعليم و المربي الأول في ريمة

 #شخصية_من_ريمة   الشخصيةرقم  (10)


الاستاذ/عبدالله عزي النوفاني

رائد التعليم و المربي الأول في ريمة 

الاستاذ عبدالله عزي النوفاني 


الاستاذ عبدالله عزي النوفاني 


مقدمة :

الشيخ الأستاذ عبدالله عزي النوفاني أحد عمالقة التربيه باليمن وكبير وجاهات محافظة ريمه قل نظراؤه ممن يخدمون وطنهم بصمت وتفاني يشهد له القاصي والداني بنزاهته فهو المربي المثالي والمصلح الإجتماعي الحصيف والشيخ الحكيم المتواضع دعواتنا لهذا الوتد من أوتاد اليمن بأن يحفظه المولى عزوجل وأن يمتعه بالصحة والعافيه وأن يكثر بالوطنيين الشرفاء من أمثاله و ندعوا الشيخ و ابناء شيخنا الفاضل الى عمل سيرة ذاتية او قصة نجاح توثق للأجيال جزء من تاريخ ريمه المعاصر حول انتقال التعليم من الطور القديم المعتمد على الكتاتيب وحلقات المساجد الى التعليم النمطي الحديث وتوضيح الصعوبات التي واجهت بناء مؤسسات التعليم من مدارس ومعاهد ....الخ 

الولادة والنشأة:

ولد الشيخ الاستاذ /  عبدالله عزي يحي سعد النوفاني في : نوفان – السلفية – ريمة . في العام  /1946م 

الحالة الاجتماعية:

متزوج – أب لخمسة أبناء، اثنين أولاد، وثلاث بنات، كلهم يحملون الشهادات الجامعية.

التعليم:

درس في نوفان عند معلمي القرآن، ثم عمل والده -رحمه الله- على نقله إلى مدرسة الجبين الحكومية والتي كانت الوحيدة بمركز قضاء ريمة، وقد درس فيها لمدة خمس سنوات لدن المدرسين القاضي محمد أحمد السياني والسيد علي محمد القاسمي، وتحت إشراف الأستاذ أحمد قاسم دهمش. ثم انتقل إلى مدرسة الأبارة العلمية، ودرس بها علوم الفقه والسيرة واللغة العربية والفرائض، وذلك على يد الشيخ العلامة محمد صالح الأبارة، وهي مدرسة رسمية حكومية، وقد حصل على معادلة من وزارة التربية والتعليم بدرجة ليسانس شريعة.

المناصب والمهام التي تولاها:

في عام 1970 انتخب في أول انتخابات برلمانية ليصبح عضواً في أول مجلس شورى بعد ثورة 1962م ، وذلك عن مديريتي السلفية وبلاد الطعام.

وفي 1972 عمل مع زملائه أعضاء مجلس الشورى عن قضاء ريمة على تشكيل هيئة تطوير ريمة، وانتخب مسؤولاً مالياً في الدورة الأولى لمدة أربع سنوات، ثم أميناً عاماً في الدورة الثانية.

استلم ملف التربية في ريمة أثناء عمله في التعاونيات، وذلك بعد انتقال الأستاذ البرلماني محمد مهدي الكويتي والأستاذ طلال يحي زيد  رحمه الله من هذا المجال.

استمر كمندوب عن هيئة التطوير في إدارة التربية إلى أن كلف رسمياً كمدير لمركز ريمة التعليمي من العام 1982 وحتى العام 1996، حيث تم بعدها توزيع ريمة إلى خمسة مراكز تعليمية. 

كان عدد المدارس في ريمة عند استلامه العمل عشر مدارس على مستوى الخمس المديريات، وعند تركه العمل في العام 1997 كان عدد المدارس قد بلغ في ريمة كلها عدد ستمائة مدرسة ابتدائية، ومائة وعشرين مدرسة اعدادية، وثلاثين مدرسة ثانوية، ولم تبقى قرية في ريمة تقريبا إلا أوصل التعليم إليها.

كما قام مع زملائه في التربية على إنشاء خمسة معاهد معلمين، ومن خلال مخرجات معاهد المعلمين تم الاكتفاء الذاتي، وتوزيع الفائض على المديريات المجاورة لمحافظة ريمة في المحافظات المجاورة 

وإلى جانب مسيرته المهنية في البرلمان والتعاونيات والتربية فهو شيخ لقبيلته، وله وجاهة قبلية واجتماعية كبيرة حيث يحظى باحترام وتقدير جميع أطياف المجتمع، وقد شارك في حل الكثير من القضايا الشائكة في ريمة وخارجها، كحرب مسور التي استمرت سنين طويلة وانتهت بتعميد الحكم من قبل رئيس الجمهورية، وغيرها من القضايا.

كما ندعوا استاذنا الدكتور حيدر علي ناجي العزي الى المساهمه في جمع معلومات اوفى عن هذه الهامه الوطنية من ابناء ريمة المعاصرين.

الشكر موصول للاخ معاذ نجل الشيخ لتزويدنا بالمعلومات

شعر للأستاذ/ عبدالباري القليصي 

إلى رائد التربية ومصدر نهضتها. ..

أستاذنا الجليل الأستاذ عبدالله عزي النوفاني مع خالص تقديري وامتناني..


 خلدت ذكراك في اعماق أعماقي

فأنت لي بلسمي بل أنت ترياقي


نجم تجلى على هام الوجود  كذا 

توهج النجم في أعماق أعماقي


لله درك من ركن يلوذ به

قلبي المتيم يا صبحي وإشراقي


شهم أبي تقي زاهد علم

ثبتٌ ذكي جليل ماجد راقِ


جلت محاسنك الدنيا فكنت بها 

يتيمة العقد في صدر وأعناق


لكم علينا الأيادي البيض سابغة

تحمي محبيك من جهل وإخفاق


يحكي ندى كفكم مزن السماء على 

شح الزمان بفيض منك رقراق


أستاذنا الفذ قد خاس الزمان بنا.

والجهل عم على فقر وإملاق


فهل لنا رجعة يوما لعصرك في 

ساح العلوم ونهج خالد باق 


تهنا فلم ندر ما يجري وغايتنا 

صبر تبدد في حزن وإشفاق


هذي المدارس أضحت بعد عزتها 

أطلالها ريبة في وسط أحداقي


كانت رياضا فأضحت وهي لست ترى

إلا تباريح تاريخ وأشواق


ما أشبه اليوم بالعصر البعيد  وقد 

ولى الزمان وولى عصرنا الراقي


جهل وفقر وإذعان وتفرقة

وخوف مستقبل ينبي بإغراق


شعب تنصل عنه كل ذي رحم

وخانه عبده البواب والساقي


شعب تعود طعم القهر منذ نشا

طفلا فودع - كهلا - عمره الباقي


أستاذنا لا أرى للصبح من بلج 

ألا ترى أن دمعي ملء آماقي


متى الخلاص وذا العدوان يقتلنا

ظلما وهذا أخي يسعى لإزهاقي


أبيت والليل يحدوني بظلمته

نحو النجاة كما يسعى لإحراقي


أبكي على عصرنا الماضي بما حملت

كفاه إذ أحرقت شعري وأوراقي


فهاهو الشيب لم ينفك ملتحفا 

عمري فأغلق دوني كل آفاقي


تدارك الله جيلا ليس يشبهه 

جيل أقام على جهل وإغلاق


ثم الصلاة على الهادي الأمين ومن

بنهجه سار في نهج وأخلاق..


  شعر  / عبدالباري القليصي.

كتبها 

 م.محمد غالب السعيدي

رابط المقال على صفحتنا على فيسبوك من هنا

 مقالات عنه

الاعلامي ابراهيم العامري

كان قد كتب منشورا رائعا عن الشيخ الاستاذ النوفاني قبل عام تقريبا اليكم رابط للمنشور هنا

رابط اصل المنشور هناهنا 




google-playkhamsatmostaqltradent