banner
recent
أخبار ساخنة

أربع شخصيات علمية من أحفاد طلحة الهتاري ال الهتاري الريمي الساكنين عدن

#شخصية_من_ريمة أربع شخصيات علمية من أحفاد طلحة الهتاري

 ال الهتاري الريمي الساكنين  عدن (263-264-265-267)

-  الشيخ:  علي بن طه الهتاري (الجد الاول)

- الشيخ:  احمد بن طه الهتاري المتوفي عام 1362هـ

- الشيخ محمد علي طه الهتاري (1304 1393هـ):

- .الشيخ أحمد بن محمد الهتاري:1347هـ-1427هـ


مقدمة  آل الهتاري في ريمة:

ومن أحفاد الشيخ طلحة الهتاري شيخ صالح يدعي بالشيخ عبد الله المعلم، كان وليا صالحا، تذكر له كرامات، وهو الذي تحول من زبيد إلى ريمة. ومن مشاهير أحفاد الشيخ عبد الله المعلم الشيخ علي طه الهتاري، فكان إمام مسجد في #ريمة (بني هتار مدرية #الجبين #ريمة) من قبل الوالي العثماني بصنعاء وكان يخلع عليه في كل عيد خلعة سنوية عبارة عن جبة)، وله من البنين أربعة

ابناء الشيخ علي طه الهتاري: 

1- الشيخ أحمد كان قاضياً في عدن.

2-   ياسين كان قاضياً بزبيد والتهائم، تفقه بريمة، ثم طلب العلم بالمراوعة على البدر الساري العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل (ت 1298هـ) مؤلف الكواكب الدرية –

3- طه كان قاضياً بريمة. وله من الأولاد الشيخ علي طه الثاني، (جد مترجمنا)، والشيخ أحمد طه (السفير).

4- علي: كان قاضياً بمكة المكرمة.



الشيخ أحمد طه الهتاري (1362هـ) :

كان الشيخ أحمد بن طه بن علي بن طه الهتاري، سفير السلطان عبد الحميد العثماني إلى مدينة جوهانسبرغ (جنوب أفريقيا). وأطلق عليه العثمانيون لقب ( خانصاحب) وكان صديقا للقائد



العثماني علي سعيد باشا قائد القوات العثمانية في لحج توفي بالتواهي بعدن في شوال سنة 1362هـ أيام تفشي مرض التيفود (التيفوس).




 الشيخ محمد علي طه الهتاري (1304 1393هـ):

ولد الشيخ الفقيه محمد بن علي بن طه بن علي الهتاري بناحية #ريمة (بني هتار مدرية #الجبين #ريمة)، وقدم إلى عدن صحبة عمه الشيخ أحمد بن طه، واشتغل بطلب العلم والقراءة على عمه المذكور وعلى بعض علماء عدن حج حجة الإسلام سنة 1350هـ.


وأخذت له هذه الصورة على اليسار) عند استخراج جواز السفر له. وفي تلك السنة لقي عمه الشيخ أحمد الهتاري قادماً من بعض رحلاته فرافقه في العودة إلى عدن وتسلم بعدها إمامة مسجد المصوعي مسجد الهتاري فيما بعد. ومن أبرز شيوخه في عدن العلامة المحدث السيد عبدالله بن حامد الصافي الجفري (ت 1350هـ بعدن) من كبار علماء عدن الواردين عليها من حضرموت، وهو أخذ عن السيد أحمد دحلان بمكة المكرمة، وعن العلامة الشيخ علي بن أحمد باصبرين، وغيرهما قرأ عليه الشيخ الهتاري صحيح البخاري مرات وأجيز منه إجازة عامة. ومنهم السيد العلامة الحبيب حامد بن علوي البار (ت 1380هـ بجدة) قرأ عليه في بعض الكتب، وأجيز منه، وهو عن شيخه الإمام الحبيب أحمد بن حسن العطاس إلخ.

قصة مسجد الهتاري في التواهي بعدن :

 قال الشيخ أحمد كان في منطقة التواهي مسجد بناه رجل فاضل اسمه(عبدالله عمر مصوعي)، وكان الجد أحمد طه لما قدم عدن تولى الإمامة في مسجد أبان ولكن الأهالي أرادوا إماماً حنفياً وكان هو شافعياً فتحول عنهم إلى مسجد المصوعي. وكان المسجد في حالة يرثى لها شبه خارب فاستمر في إمامته مدة ثم سنحت له سفرة إلى الهند، فجمع مساعدات العمارته وبنائه من جديد.

وكان هناك مقاول مهتم بشأن المسجد اسمه( عبد الله مهدي)

 وهو الذي جلب له الرخام مساهمة منه في العمارة، وتمت العمارة على يد الجد أحمد طه، واختار الإمامته ابن أخيه الوالد محمد علي طه، لأنه كان كثير السفر، فاستمر الوالد في إمامته إلى أن توفي لمدة تزيد على 40 سنة).

مسجد الهتاري بالتواهي عدن

قصته مع الحاج هائل سعيد:

 أخبرني الشيخ أحمد أن والده كان يسكن في منزل بعيد عن المسجد، وكان إيجاره في الشهر (5) روبيات - 20 شلنا ومرة جاء الحاج هائل سعيد الزيارة الوالد وكان يتردد عليه إذا زار عدن، فوجد الوالد ملقيا على الفراش، واتفق أن وكيل المنزل أتى لاستلام الكراء (الإيجار)، فاستقبلهم الحاج هائل ودفع الكراء (الإيجار) من دون علم الشيخ محمد وكان صاحب البيت مسافراً، والساعي وكيل له، فتفاوض معه في شراء البيت واستقرت قيمته بمبلغ (15000) شلن). وبذلك أسدى الحاج هائل سعيد للشيخ الهتاري منه خدمة، وخفف عنه عبء الإيجار، وأبقاه في ذلك المنزل مدة حياته .

وفاته :

وفاة الشيخ محمد الهتاري توفي الشيخ محمد علي طه الهتاري في التواهي بعدن في 4 جمادي الثانية من عام 1393هـ عن عمر ناهز 89 سنة، ودفن بمقبرة المعلا .

مكتبة الشيخ الهتاري:

كانت لدى الشيخ محمد علي طه مكتبة فاخرة، فيها نفائس من الكتب مخطوطة ومطبوعة جلب بعضها من مكتبة أجداده من ريمة، وأكملها مما اشتراه بعد ذلك، وقد نهبت في عهد دولة الإلحاد اللادينية أيام الحكم الشيوعي في الجنوب، ولكن البعض منها حفظ في أماكن بعيدة عن الأعين واحتفظ الشيخ أحمد بجزء من المكتبة وهي الآن في منزل أسباطه في التواهي .


الشيخ أحمد بن محمد الهتاري:1347هـ-1427هـ

هو الشيخ الفقيه الصالح أحمد بن الشيخ العلامة محمد (ت 1393هـ ) بن علي توفي (1323هـ) بن طه بن علي بن طه الهتاري اليمني الريمي ثم العدني .

مولده بمنطقة #ريمة (بني هتار مدرية #الجبين #ريمة) من شمال اليمن سنة 1347هـ، وقدم به جده عم أبيه الفقيه العلامة السفير أحمد طه الهتاري  ت 1362هـ إلى عدن لطلب العلم بها، وكان والده سماه باسمه تيمنا أن يبلغ مبلغه من العلم والفضل والمكانة .

المحطة الأولى عدن:

قدم الشيخ أحمد إلى عدن، وكان والده قد تسلم إمامة مسجد المصوعي الذي صار يعرف بمسجد الهتاري كما تقدم، وبدأ يدرس على والده مبادئ الفقه والعلوم الدينية، ولم يلبث إلا قليلا حتى واتته فرصة نادرة للسفر إلى مصر والدراسة في جامعة الأزهر .إلى مصر في عام( 1939م_(1358هـ )قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية ، وفي مطلع العام الميلادي 1939م، كان عمر الشيخ أحمد يقارب سن الحادية عشرة، كان ابتعاثه عن طريق نادي الإصلاح الذي يرأسه الأستاذ الأديب أحمد محمد سعيد الأصنج، الذي تلقى خطابا من الأستاذ أحمد محمد نعمان رئيس البعثة الطلابية اليمنية بالقاهرة يطلب فيه من النادي إرسال بعثة تعليمية جديدة إلى القاهرة فأرسل الأصنج بعثة مكونة من خمسة طلاب للدراسة في جامعة الأزهر، و 10 طلاب للدراسة في المدارس الإبتدائية فكان الشيخ أحمد وأخوه علي في المستوى الإبتدائي، وكان الشيخ البيحاني من نصيب جامعة الأزهر الشريف . وكان الأستاذ أحمد نعمان آنذاك قد تخرج من الأزهر، وترقى حتى صار رئيسا للبعثات اليمنية التي تقد إلى مصر للدراسة وطلب العلم، بل يقوم بمراقبة البعثات التعليمية الأخرى التي تذهب إلى أمريكا وأوربا، وكان يصرف على الطلاب في مصر حينها كمرتب شهري مبلغ جنيه ونصف . وكان للأستاذ نعمان علاقات وطيدة بالسيد محمد علي الجفري، وبابن عمه السيد أحمد عبد الرحمن الجفري، وكان الشيخ أحمد يزورهم بين الحين والآخر في منزلهم بشارع الملك فاروق)، وكان السيد عبد الرحمن بن علي الجفري والد السيد أحمد موجودا بمصر آنذاك .

في الأزهر الشريف بصحبة البيحاني : 

سافر الشيخ أحمد إلى مصر للدراسة في الجامع الأزهر، وكان السفر على متن باخرة يابانية استغرقت رحلتها البحرية من عدن إلى بور سعيد ثلاثة أيام، ومن بور سعيد كان الإنطلاق إلى القاهرة، وكان بصحبته البيحاني، ولكن الشيخ محمد البيحاني لم يطل مكثه فغادر مصر بعد حوالي ثلاث سنوات، إذ كان أجيز من قبل الإدارة لتقدمه في الطلب والمخزونه العلمي الذي تلقاه من رباط تريم، وكان سفره إلى عدن عائدا بصحبة الأستاذ أحد نعمان نفسه في حدود 1942م تقريباً .وسألته عن الشيخ علي باحميش فأجابني : بأنه لما قدم هو والبيحاني كان الشيخ علي با حميش قد أنهى دراسته في الأزهر وعاد إلى عدن .

الدراسة على الشيوخ الأزهريين : 

كانت دراسة الشيخ أحمد في الأزهر الشريف في الرواق العباسي، وكان النظام حينها نظام حلقات، وكان شيخ الأزهر الشيخ مصطفى المراغي، ومن الشيوخ الذين درس عليهم الشيخ أحمد في الأزهر الشريف : 

الشيخ مصطفى محمد البغلي، والشيخ عبد الحميد البجيرمي 

-والشيخ محيي الدين عبد الحميد، والشيخ عبد الوهاب النجار .

كما حضر على الشيخ عبد المجيد اللبان في تفسير سورة الإخلاص بالجامع الحسيني وكان درسه يقام منذ 30 سنة، وحضر للشيخ طنطاوي الجوهري محاضرات في جمعية الأخوة الإسلامية بالغورية . وحضر دروساً للشيخ مصطفى أبو سيف الحمامي بعد صلاة المغرب، وللشيخ منصور على ناصف حصة في الحديث الشريف في مسجد السيدة زينب بعد صلاة العصر، وكان درسه يستمر أربعة أيام أسبوعيا.

 مع الشيخ حسن البنا :

أما الشيخ حسن البنا، فقد زاره الشيخ أحمد في مدينة (بنها)، وكان الذي عرفه عليه طباخ مصري اسمه بدر المصيلح اخبره أن هناك عزومة كبيرة للشيخ حسن وجماعته في منزل الحاج إبراهيم في بنها .

قال الشيخ أحمد فحضرت العزومة وبعدها نظر إلي الشيخ حسن وطلبني للجلوس إلى جواره، وكنت في ذلك الوقت قد حفظت نصف المصحف الشريف، فكان يلقي إلي بأعجاز بعض الآيات ويطلب مني أن أكمل الآية، اختبارا لحفظي .

كما كنت أحفظ مجموعة من الأشعار والقصائد الطويلة، فكان يلقي إلى البيت ويسألني عن قاتله، وألقيت بين يديه قصيدة الشاعر الهندي محمد إقبال التي ترجمها الصاوي شعلان، والتي يقول فيها: اضحى الإسلام لنا دينا وجميع الكون لنا وطنا ثم بعد ذلك اللقاء الحافل، صار الشيخ احمد الهتاري يحضر محاضرات الشيخ حسن البنا التي تقام في سرادقات كبيرة على طريقة المصريين . قال الشيخ أحمد ومرة حضرت فلما رآني طلب مني – وكان يسميني شيخ اليمن - أن القي على الحضور قصيدة إقبال السابقة، وكنت أنا وأخي علي الوحيدين في الحفل على رؤوسنا العمائم، فزدت أنا بيتا في القصيدة من عندي، قلت فيه إن العمائم هي زينتنا، وبعد أن ألقيتها قام الناس وحملوني على الأعناق وهم يكبرون .

قال: وبعد ذلك دعاني الشيخ رحمه الله إلى قرية (الحملية ) ، فجئته مرة وكان عنده الشيخ الغزالي، والشيخ (الوزير) أحمد حسن الباقوري، وكان إلى جواره شيخ كبير علمت أنه والد الباقوري، ثم كنت أذهب كل خميس أنا وأخي على إلى الحملية هذه .


مغادرة مصر في ظروف عصيبة:

وبعد أن قضى في القاهرة ما يزيد على أربع سنوات، وبعد أن قضى معظم المدة الدراسية، غادر مصر بمعية أخيه على في عام 1945م، وكان سفره أو بالأحرى (تسفيره ) بأمر من السفير البريطاني الذي أمر بإخراج كافة اليمنيين من مصر، بعد أن بلغته أنباء دخول الضابط الألماني (رومل) إلى أرض مصر قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية .


في عدن بعد 1954م :

عاد الشيخ أحمد الهتاري من مصر ولم يكمل دراسته في الأزهر بسبب الظروف السياسية العالمية، فأكمل دراسته وتفقهه على يد والده العلامة الشيخ محمد . ومن مقروأته عليه : شرح الكفراوي على الأجرومية في النحو وحاشية الباجوري على ابن قاسم في الفقه وصحيح البخاري وجامع الترمذي والتاج الجامع للأصول للشيخ منصور علي ناصف الأزهري والتجريد الصريح، قال: وكان الوالد يستحضره، ويكاد يحفظه ..

ومن محفوظات الشيخ أحمد من المتون العلمية الأجرومية والألفية لابن مالك والرحبية في الفرائض والملحة للحريري. كما أتم حفظ القرآن الكريم بحمد الله .


في وظيفة التدريس :

وبعد أن عاد مترجمنا الشيخ أحمد إلى عدن، كان ينوب عن والده في إمامة مسجده إذا غاب عنه، ثم عمل مدرسا في إحدى مدارس الشيخ عثمان (حكومية) مدرسا لمادتي اللغة العربية والدين، ومكث في التدريس 25 سنة .

ومن المدارس التي درس بها مدرسة السيلة (وصارت الآن متحفا بكريتر) وكانت تحت إدارة الشيخ العلامة كامل عبد الله صلاح المكي نزيل عدن، ثم صار مديرا لمدرسة الروضة بمنطقة القلوعة بعدن .

الشيخ أحمد في جدة :

كانت وفاة الوالد الشيخ محمد الهتاري سنة 1393هـ (1973م) بعد تغييرات سياسية كثيرة، وقامت دولة الجنوب الإشتراكية وتبدلت الأرض غير الأرض وانقلبت الأحوال رأسا على عقب، فلاذ الشيخ أحمد بالمغادرة للأرض التي عاش فيها وأحبها وسار كغيره من الناس زرافات ووحدانا يروم أرضا آمنة، يأمن فيها بدينه وروحه فكانت جدة هي ذلك المقر الأمن بوابة الحرمين الشريفين . ولم يبرح أرض جدة إلا بعد أن قامت الوحدة اليمنية، فعاد مع من عاد ليتفقد الأرض العدنية، وينظر إلى ما تبقى من أطلال آثار خلت .

الوفاة :

توفي في جدة في 11 ذي الحجة، ثاني أيام التشريق من عام 1427هـ

المراجع 

- صحيفة الطريق العددين العدد 1397-1398 السنة الحادية والعشرون

الاربعاء و الخميس2/1/2013. 3/1/2013

 بقلم : محمد أبو بكر عبد الله باذيب

بعنوان 
من أعلام مدينة التواهي في عدن (١-٢)رابط التحميل
- :مجموعة مخطوطات بني سبأ الضبيبي حميد احمد حسن عبد الله سبأ تهتم بي أنساب قبائل محافظة ريمة وكل مايتعلق بتاريخهم ومورثاتهم الفقهية و العلميةجمع موروث ريمة بشكل كامل عام انظر هنا

ترتيب وجمع:

 م.محمد غالب السعيدي  

10 سبتمبر 2024

#شخصية_من_ريمه 

تنويه هااااااااام:

ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ

يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
 ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر.   


google-playkhamsatmostaqltradent