banner
recent
أخبار ساخنة

العلامة الفرضي / عَبْد اللهِ بِنْ حُسَيْن الْعَامِرِي (1340هـ - 1424هـ) الموافق (1919م-2003م)

 #شخصية_من_ريمة رقم الشخصية (75)

اسمه ونسبة:

===================

هو: الشيخ العلامة الفرضي: عبد الله بن حسين بن مثنى بن صالح بن سعد بن حسين بن عامر بن صالح بن سعيد بن صالح العامري.

الولادة والنشأة:

===================

وُلد سنة أربعين وثلاثمائة وألف هجرية(1340هـ)، الموافق سنة تسع عشرة وتسعمائة وألف ميلادية (1919م)، في قرية: الموقار، عزلة بني العامري، جبل بني العامري، عزلة #بكال، مديرية #مزهر حاليًّا(سابقا كانت تتبع مديرية الجبين)، محافظة #ريمة.

الابناء:

===================

له سبعة من الأولاد، خمسة ذكور، وبنتان. مارس التجارة منذ صغره في الجبي ثم في سوق الرباط، وهو سوق يقع في ريمة، يتبع مديرية الجبي. 

من أولاده الذكور: علي، وقد مات في حياة والده، وخلَّف عَلِيٌّ ولدًا اسمه محمد، وهو من كبار تجار منطقة الرباط، وهو على خير وصلاح.

----------------

ومن أولاده أيضًا: الشيخ العلامة الحافظ النحوي: عبد الله، وكان يقوم بتجارة والده، ولازم والده فاستفاد منه كثيرًا، وله ترجمة مستقلة؛ كونه من مشايخي الذين استفدت منهم، وتأثرت به، وهو صاحب عبادة ونسك، ولا يترك مطالعة العلوم، ومراجعتها، وهو بالنسبة لي كالوالد أخصه بدعواتي، وله مكانة خاصة، وهو محل تقدير وإجلال وتوقير. 

---------------

ومن أولاده: صالح، مات في حياة والده، رحمه الله.

ومن أولاده: محمد، وهو مشتغل بالتجارة في منطقة رباط النهاري، وهو كبير تجارها.

ومن أولاده أيضًا: مهدي، وكان رجلاً يمتاز بالذكاء والفهم في عمل التجارة، أصيب في سمعه لكن عوّضه الله بصيرة وفهمًا وذكاء. انتقل في آخر حياة أبيه إلى مدينة باجل، وهو من تجارها المشهورين المعدودين. واستقر مؤخرا في الحديدة.

-----------------

مؤهلاته، وجهوده في التعليم:

===================

حصل على شهادة معادلة من التربية والتعليم، وهي معادلة جامعية، وكانت أعلى معادلة تُمنح للعلماء الموجودين في تلك الفترة، منِحت له نظرًا لعلمه الذي تلقاه عند المشايخ، وحصل بموجبها على درجة وظيفية في المعاهد العلمية.

عمل مدرسًا للعلوم الشرعية في معهد الصديق بالرباط ما يزيد على عشرين عامًا، فكان يدرّس في الصباح في المعهد، ويجلس بعد العصر لتدريس العلوم الشرعية للطلبة الذين يرغبون في تحصيل العلم الشرعي.

كان له دور بارز في احتضان المعهد العلمي في الرباط، وطلابه.

وكان لديه حلقة قرآن بين مغرب وعشاء يصاحبها مناقشات في الإعراب والفقه والفرائض وغير ذلك من الفوائد، كان مفتيًا لمنطقة الرباط، ومرجعية للقضاء في ريمة، فقد كانوا يرسلون إليه الفتوى للإجابة عليها.

-----------------

لم نجد له حتى الآن شيئا من المؤلفات؛ لأنه كان منشغلاً بالتدريس والتجارة، والفتيا، ولكنه ترك كمًّا هائلاً من الجهود الكبيرة في الفتاوى للسائلين، وغرس الفوائد المنثورة بين الناس والتي بثَّها بين تلاميذه وأملاها عليهم، ولم يجمعها، وكتبه مليئة بالفوائد التي كان يتحصلها من المشايخ حسبما أفاد أحد تلاميذه، ولم تجمع حسب علمي.

--------------

#مشايخه:

      تلقى العلم على أيدي مشايخ فضلاء، وعلماء أجلّاء نذكر أبرزهم كما يلي:

- الشيخ العلامة الفقيه: مهدي علي المزلّم, المتوفى سنة خمس وثمانين وألف وثلاثمائة هجرية(1385هـ) رحمه الله تعالى, وهو من منطقة ذي عمران ما بين عزلة بني أحمد وخضم, وهو علامة مسند, استجازه العلامة المسند المعروف محمد بن ياسين الفاداني, وترجم له في أسانيده, وترجم له غير واحد من العلماء في أسانيدهم كالعلامة قاسم بن إبراهيم البحر, والعلامة محمود سعيد ممدوح في ثبته: تشنيف الأسماع في شيوخ الإجازة والسماع, فهو شيخُ صاحب هذه الترجمة. تلقى عنه الحديث والفقه والأصول والفرائض والمصطلح والنحو والبلاغة, ولازمه ما بين عشر إلى خمس عشرة سنة، واستفاد منه كثيرًا، وأجازه بكل مروياته. 

تلقى عنه من المتون: 

- في الفقه: متن سفينة النجاة، ومتن أبي شجاع، وشرح البيجوري، والمنهاج للنووي، ومتن الزبد بشرح مواهب الصمد.

 وأخذ عنه في النحو: التحفة السنيّة، وشرح العلامة الكفراوي على متن الآجرومية، وملحة الإعراب، وقطر الندى لابن هشام، وشرح ألفيّة ابن مالك، 

وأخذ عنه في الأصول متن الورقات، وفي المصطلح متن البيقونية، وفي الحديث صحيح الإمام البخاري، والرحبية في الفرائض. اشتهر بعلم الفرائض. كان مواظبًا على قراءة صحيح البخاري سنويًا، وعند الانتهاء منه يقيم وليمة للختم احتفاء بهذا المجلس، وتبرّكًا به.

------------------

- كما أخذ عن الشيخ العلامة الفقيه: أحمد المدوَّح, رحمه الله، من مشايخ المنصورية الذي ترجم له الشيخ سالم علي قعطبي في كتابه  جلاء الشجن بتراجم أعلام تهامة اليمن. كان الشيخ المدوَّح ينزل عند صاحب هذه الترجمة في منطقة الرباط باستمرار, ويقوم بإيصال المراسلات بين الشيخين يحيى بن عمر الضرير الأهدل مهدي علي المزلّم. تلقى عنه  الشيخ عبد الله الفقه والنحو حين مجيئه إلى الرباط لمدارسة العلم، وكانوا يقرؤون صحيح البخاري كما هي عادة الفقهاء في كل عام في شهر رجب.

------------------

- ومن مشائخه العلامة الفقيه  يوسف بن محمد بن علي الناهي السعيدي, المتوفى سنة عشرين وأربعمائة وألف هجرية(1420ه) رحمه الله تعالى. كان يأتي إلى الرباط لحضور قراءة صحيح البخاري، وحصل منه على إجازة لرواية البخاري البخاري، وأخذ عنه الفرائض, وكان الشيخ يوسف بن محمد بن علي الناهي مشتهرًا بالشريعة, وبالعلم, وهو من أسرة علمية اشتهرت بالعلم, فآباؤه وأجداده علماء كبار, حتى قيل عنهم: علماء حتى سابع جدّ، ومنهم جدّه أحمد بن عبد العليم صاحب كتاب: الشمعة المضيّة في تاريخ اليمن والجعفرية: لخّص فيه تواريخ الديبع, وأضاف فيه بعض المعلومات عن الجعفرية وبني أحمد وخضم من حيث أنساب الأسر وغيرها. وهو كتاب قيّم ومفيد.

وكان العلامة يوسف عالمًا في الفقه والفرائض واللغة وآية في الحفظ والذكاء حينما يسأله طلابه عن مسألة يقول لهم: محفوظي فيها كذا وهي في كتاب كذا وصفحة كذا، وكان في العبادة متنسّكًا في حلّه وترحاله، ومن أهل قيام الليل وفرسانه، وفي آخر حياته التزم المسجد، وكان مأموناً شرعيًّا.

-----------------

- كما تتلمذ صاحب الترجمة على الشيخة شمس بنت السيد أحمد الأهدل، التي كانت تعلّم الصغار حتى يبلغوا الحلم, وكان الشيخ عبدالله يثني عليها لأن لها فضل عليه بتعليمه في صغره وتنشئته وتربيته.

------------------

وله مشايخ آخرون استفاد منهم لكن هؤلاء كانوا أشياخ تخرجه.

-----------

#تلامذته:

   أخذ عنه العلم تلامذة كثر من مصر والسودان واليمن، استفادوا منه. وممن استفاد منه أولاده وبعض أحفاده. ومن أبرز تلامذته الذين تلقوا عنه:

---------------

- الشيخ العلامة المسند: قاسم بن إبراهيم البحر حفظه الله، وهو من المشايخ المعروفين. وقد كتب الشيخ قاسم  ترجمة له في ثبته المسمى: إتحاف الدهر في أسانيد الشيخ قاسم بن إبراهيم البحر، وأيضًا أخذ عن الشيخ قاسم   في علوم القرآن، والنحو والصرف, وترجمة الشيخ قاسم موجودة في مكة المكرمة. وهو العلامة الذي يقصده القاصي والداني من أنحاء العالم من علماء وطلبة علم يتلقون عنه العلم والرواية، ويستجيزونه. وقد استجزته فأجازني.

---------------------

 - ومن كبار تلامذته ولده عبد الله بن عبد الله فقد استفاد منه كثيرًا.

-----------------

- ومن التلاميذ المبرَّزين الشيخ  الازهري الدكتور: المهدي محمد يوسف الحرازي ثم الريمي حفظه الله، يعمل حاليا مدرسًا في جامعة أم القرى وبكلية الحرم المكي وله كتاب في موضوع التراجم سماه تراجم علماء اليمن بين الواقع والطموح. استفاد من الشيخ وتلقى عنه في اللغة والفقه والفرائض.

--------------------

 وأيضًا من تلامذته: محمد بن أحمد بن يحيى النهاري, وهو أكثر من استفاد من الشيخ أيضًا ولازمه. أخذ عنه الفقه والنحو والفرائض، وكذا قائد محمد الجديعي، والأستاذ محمد علي الهتاري, وأحمد محمد محمود النهاري، وغيرهم ممن استفادوا من صاحب الترجمة، سواء في الدروس النظامية في المعهد أم في الدروس الخاصة التي كان يجلس لها.

------------------

- وأيضًا من تلامذته الشيخ: محمد محمود يوسف غالب المعروف بالزبيري، الذي لازمه ما يقارب عشر سنوات وتأثر به، ويحفظ فوائدً كثيرة سمعها من الشيخ ولخّصها، وأجازه في صحيح البخاري واللغة العربية والفقه والورقات في الأصول، وقرأ عليه فتح الباري وزاد المعاد وغيرهما. وقد أخبرني الشيخ الزبيري أنه عند وفاة صاحب الترجمة خطب عنه خطبة كاملة ذكر فيها مناقبه وفضله.

----------------

وله تلامذة كثر لا يتسع المقام لذكرهم. ونستطيع القول: إن جُلّ من علَّم في المعهد العلمي أو درس فيه يُعدّ من تلامذته. فقد استفادوا منه إما في المعهد أو المسجد أو المنزل، وبعضهم حاليا في مواقع علمية مختلفة، ويدينون له بالفضل في تعليمهم، لانتفاعهم بعلمه وفوائده فجزاه الله عنا وعنهم كل الخير.

----------------

له إجازات في مختلف العلوم المنقول منها والمعقول من الشيخ مدوّح وغيره.

------------------

أجاز بعض طلابه، ومنهم الدكتور المهدي الحرازي, والشيخ محمد الزبيري، وغالب سعد البدجي، وغيرهم.

-----------------------

#صفاته وأخلاقه وثناء أهل العلم عليه:- 

اشتهر بين محبيه وطلابه بأنه كان آية في العلم والحفظ والاستحضار، وكانت شهرته بالتجارة غالبة، أما العلم فلا يعرفه إلا من جالسه؛ فيجده بحرًا زاخرًا. وبموته فقدت منطقة الرباط خاصة والجبي وريمة عامة عالمها ومفتيها ومرجعيتها.

------

كان رحمه الله صاحب دعابة وطرفة، يمازح طلابه ومشايخه ويمازح الأطفال.

------

كان عالمًا متواضعًا حتى إنه إذا حضر مجلسًا لا يحرص على إظهار نفسه ولا يتصدره, ولا يتكلم إذا أُعطي المجال، لكنه إذا رأى ما يحتاج إلى تصويب صوّبه.

--------

كان رحمه الله من أهل قيام الليل, وصاحب ذِكْر وأوراد.

-------

كان رحمه الله ينفق على طلبة العلم في السكن الذي يجلسون فيه، ويعينهم في جانب التغذية، ويجلسهم في بيته.

------

وكان حريصًا على وقته ويشجع على طلب العلم.

-----

قال عنه تلميذه: محمد علي الهتاري: إنه كان رجلاً فاضلاً وفقيهًا وعالمًا يعجز اللسان عن التعبير عن غزارة علمه وفهمه ونشاطه التعليمي، وكان ذا أخلاق عالية، يحبّ التعليم والتعلّم، ويحرص على قراءة البخاري في كل عام، وكان لديه محاضرة في يوم الأحد الذي يتوافد الناس فيه إلى السوق من مختلف القرى والمديريات.

-----

وصفه تلميذه الشيخ العلامة الدكتور: المهدي الحرازي قائلاً عنه: كان الشيخ العلامة عبد الله إمامًا لا يشق له غبار، وآية في العلم والتواضع وسرعة البديهة. ومن أبرز مشايخه الشيخ مدوَّح، وكان يستضيفه عنده في البيت ... وكان الشيخ عبدالله العامري يتنقّل في طلب العلم, يأتي إليه الشيخ مدوَّح فيتلقى عنه، وعندما كان يذهب إلى سوق علوجة ينزل في طريقه عند الشيخ  العلامة مهدي علي المزلّم، ويأخذ عنه دروسًا ثم يذهب إلى سوق علوجة وحين العودة إلى الرباط يمرّ مرة أخرى على الشيخ مهدي علي المزلّم ويأخذ عليه دروسًا وهذه مثابرة عظيمة، فكان يمارس أعمال التجارة وفي نفس الوقت يطلب العلم.

وقال أيضًا: كان في اللغة لا يشق له غبار وكذا في الفقه والمواريث. أما في الزهد فقد رأيته زاهدًا، كان متقللاً من الملابس، لا يكاد يعرف، حتى إنه كان لا يظهر نفسه عالمًا في السوق، وكان الناس يأتون ينادونه يا حاج عبدالله، ... وكنت مرة متعجبًا فقلت له: يا شيخ عبدالله: الناس الذين حواليك هل يعرفون أنك عالم؟ قال: يعرفون ولكن لا يقدرون، فكان لا يظهر ولكن كانت له راية العلم.

ويقول عنه أيضًا: كان المدرسون يأتون من مصر والسودان ويقفون بين يديه موقف التلاميذ،... وكانت له جهود عجيبة، ولكن لم تكن مرتبة ولا منظمة، ولم يُوجَّه إليه الناس للاستفادة منه على النحو المطلوب، كل من مرّ في الرباط من مدرسي المعاهد العلمية درسوا على يديه، وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن أحمد الاحمدي، والشيخ عبده الهتاري، والشيخ محمد على الهتاري، وتقريبا كل من كان في الرباط تتلمذوا على يديه، ومن تلاميذه الشيخ محمد الزبيري, وأنا أعتبر نفسي من تلاميذه لأني أخذت عنه الشيء الكثير، ونحن ما عرفناه إلا بعد أن ترك التجارة لأولاده، وكان الذي يقوم بالتجارة ولده الشيخ عبد الله, وولده مهدي، والأستاذ محمد عبدالله، وكانوا قد استقلوا بالتجارة، وهو متفرغ في مكانه يجلس بعد العصر لتدريس من يأتي في غرفته التي كانت جزء من السكن الطلابي، ثم كان ما بين المغرب والعشاء كان هناك دروس تقام، وكان يقوم ببعضها، حسب الجدول المعد من قبل إدارة سكن المعهد. وكان هناك من يعرف قدره ومن لا يعرف قدره. ومن يعرف قدره ولا يستغله، وكان يقيم بعض الدروس في الفقه أو غيره لكن في غير أيام الدروس يكون في حلقة القرآن يدرّب الطلبة على إعراب القرآن الكريم. فيقرؤون ثم يسألهم أسئلة نحوية إعرابية في القرآن، وهذه في الحقيقة كانت مدرسة استفاد منها الكثير ممن حضرها.

وقال أيضًا: وكان ربما ينبهك بأسلوب لطيف إلى شيء أخطأت فيه. كان غزيرًا في العلم, فذات مرة كنت أستغرب كيف أن الله جمع في القرآن لفظ الأبصار ولا يجمع السمع، وكنت أسمع اللغويين يقولون: اللهم عافنا في أبداننا، اللهم عافنا في سمعنا فذهبت إليه، وأنا في الحقيقة قد بحثت بجهدي الشخصي، وكنت في أيامها خريج ثانوية عامة، صحيح كنت مجتهدًا ولكن ما كان عندي العلم الكافي، وسألت غير واحد ولكن لم بجبني أحد، فذهبت إلى الشيخ وسألته  فقال: تجمع الأبصار ولا تجمع السمع؛ لأن السمع مصدر والمصدر لا يجمع، وقرأ علي قول الله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة) فجمع القلوب والأبصار ولم يجمع معهما السمع؛ لأن السمع هنا مصدر والمصدر لا يجمع. وكان في الاستحضار شيء عظيم. له إجازة في البخاري من الشيخ يوسف بن محمد علي السعيدي المعروف بالشريعة، وممكن أن نقول أنهم كانوا أقرانًا، لكن نستطيع أن نقول أن الشيخ السعيدي هو شيخه في البخاري من خلال الأسانيد. انتهى كلام الدكتور.

---------------------

#وفاته:-

  وبعد حياة حافلة بالعلم والعمل والتدريس والإفادة وبهدوء الزاهد ودون ضجيج أهل الدنيا رحل الشيخ إلى بارئه راضيًا مرضيًّا، وقدم إلى ربه مطمئنًّا ليجد ما قدّم من علم وما زرع من خير, وكان رحيله سنة أربع وعشرين وأربعمائة وألف هجرية(1424هـ)، الموافق سنة ألفين وثلاث ميلادية (2003م), رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته، عن عمر ناهز الأربع والثمانين سنة، ودُفن في الرباط في مقبرة بجوار مسجد النهاري إلى جوار قبر زوجته, رحمهما الله تعالى.

الترجمه بقلم الدكتور / محمد عبد الله قايد الأحمدي,   (كتب هذه الترجمة أبو الطيب, محمد عبد الله قايد الأحمدي, اليمني بعد أن سمع أكثرها من ولده الشيخ الفاضل: عبد الله بن عبد الله حسين العامري، من خلال جلسة في زيارة له في منزله، وذلك في شهر ربيع 1440هـ, شهر نوفمبر 2019م, وأيضا من تلامذته الذين أشرنا إليهم في الترجمة، منهم الدكتور: المهدي الحرازي)

المرجع 

من الكاتب نفسه الشيخ الدكتور / محمد عبد الله قايد الأحمدي حفظه الله ورعاه 

تم تنقيح بعض الاشياء في الترجمه من قبل مراجع مختص مستشار لدى الصفحة 

تحياتي  م.محمد غالب السعيدي

اكتوبر 2020 

#شخصية_من_ريمه 

تنويه هااااااااام:

ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ


يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري


 ملاحظة :

نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر.   

google-playkhamsatmostaqltradent