#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (33)
Prof. Abdulmalik Mansour-الدكتور عبدالملك منصور
جمعنا ترجمة الشخصية التي كتبها مؤرخ ريمة الاستاذ حيدر علي ناجي العزي
وهذا يعتبر الجزء الثاني من ترجمة الشخصية
أما الجزء الاول تجدونه هنا
مكونات هذه الشخصية تم تقسيمها الى خمسة اقسام على النحو الاتي :
أولا: أهمية الدكتور/ عبد الملك منصور كشخصية جديرة بالدراسة
ثانيا : البيئة العائلية والعامل الوراثي
ثالثا: مركزه العلمي والتخصصات الأكاديمية التي يشغل مقاعدها
رابعا : المهام والمناصب التنفيذية والسياسية والديبلوماسية والاستشارية
خامسا : انتاجه ومؤلفاته من الكتب والدراسات.
يقول الكاتب ولقد اقتصر دوري على ابراز ما تضمنه الموضوع الأول والثاني ، واعتمدت على ما أوردته المراجع والمواقع الإلكترونية على ما تضمنته الموضوعات الثلاثة التالية، لأنها تتحدث عن نفسها بجلاء وليست بحاجة الى تعليق.
أولا : أهمية البرفسور/ عبد الملك منصور كشخصية جديرة بالدراسة والتأمل
1- شهرته على المستوى العالمي
لا أعتقد أن هناك يمني لا يعرف الدكتور عبد الملك منصور، فهو أكبر من أن يتم حصره أو تصنيفه ضمن الشخصيات المشهورة في إطار النطاقات المحلية (ريمة )أ والوطنية (اليمن ) ، بل أنه لم يستقر في القاهرة إلا وقد سبقته شهرته في معظم الدول العربية والاسلامية، حيث تم استضافته ليحاضر في معظم الدول العربية وعدد غير قليل من العواصم الإسلامية والدولية – حسبما سنرى لاحقا – و ها هو من القاهرة أم الدنيا يتواصل مع رسل الإنسانية ومفكري العالم لتجنيب البشرية ما تعيشه أو يتوعدها من صراعات دينية وعرقية، والعمل عبر مؤسسة المنصور على إنعاش حوار الحضارات على مستوى العالم ، حتى يتحقق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي لسكان هذا الكوكب ، وهو ما يمنحه صفة الشخصية العالمية في التأثير. لهذا فنحن نهدف إلى إبلاغ العالم كله إن هذه الشخصية العالمية من محافظة ريمة.
2- تعدد معارفه وتخصصاته، وتجاوز الأنظمة الجامعية النمطية المقيدة
كان العلماء أيام زمان يجمعون أكثر من تخصص بلغة اليوم ، مثل الفارابي والهمداني وابن سينا وغيرهم . غير أن اتساع وتنوع وغزارة العلوم الإنسانية والطبيعية استدعت تقسيمها الى مجالات وفروع الفروع ، حتى أصبحت التخصصات كثيرة جدا ، مما حتم توزيع المقاعد الدراسية الجامعية على اساسها ، وأصبح كل متخصص محصورا في علم واحد لا يستطيع تجاوزه ، بل أن بعضهم يؤكد تعذر الإحاطة بمجال التخصص ، فما بالك لو تجاوزه الى تخصص آخر.
هنا يأتي البرفسور عبد الملك منصور ليكسر هذه القاعدة التقليدية ، ويخالف الأنظمة الجامعية النمطية ، و يقتحم عددا من التخصصات، ويعلن للطامحين إمكانية الإحاطة والاستفادة والنبوغ في كل منها. فقد تخصص في المرحلة الجامعية والماجستير في (الدراسات الإسلامية ) ثم واصل مرحلة الدكتوراه متخصصا في مجال (الفلسفة )عام 2000م حيث حصل على الدكتوراه من جامعة صنعاء. ولم تكن الدكتوراه هي آخر طموحاته ، والمحطة النهائية لتحصيله بل تقدم للحصول على درجة الدكتوراه مرة أخرى في مجال (علم الاجتماع ) ، وحصل عليها عام 2007م من جامعة تونس المنار.
وحين نستعرض التخصصات التي يقوم بتدريسها في الجامعات اليوم ، نجدها تجمع بين (التأريخ ) و(القانون )و(علم الاجتماع )و(الفلسفة)و(الدراسات الاسلامية )و(الاقتصاد ) و (العلوم السياسية) ، وسنستغرب أكثر ونزداد إعجابا حينما نتذكر إن كل علم من هذه العلوم ينقسم الى عدد من التخصصات الفرعية مثل التأريخ الإسلامي، والتأريخ المعاصر ومن ضمنه : (تأريخ الحركة الوطنية) ، وعموما فانه يحاضر في أكثر من ثلاثين تخصصا – حسبما سنرى لاحقا - وهذا ما يزيد من أهمية دراسة تأريخ هذه الشخصية كتجربة ناجحة ،وشخصية غير عادية.
3- الجمع بين العمل الرسمي والتحصيل العلمي والنشاط السياسي
ومثلما جمع في عدد من التخصصات رغم عدم تفرغه ، فقد خالف المألوف أيضا في الجمع بين أداْء واجبه في المهام والمناصب الادارية والديبلوماسية التي تولاها ونجح فيها أكثر من أي قيادة إدارية أخرى ، وبين تحصيله العلمي في الدراسات العليا ، فقد تولى منصب وكيل وزارة التربية التعليم (المعاهد العلمية) في نفس العام الذي حصل فيه على البكالوريوس من جامعة صنعاء . وطوال ثلاثين عاما لاحقة كان يجمع بين المنصب والتعليم ، تمهيدي وماجستير ودكتوراه و دكتوراه ثانية ، والتي حصل عليها عام 2007م . ولا ننسى أن المناصب التي تولاها كانت من الوزن الثقيل ، (وزير ، سفير ، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ) التي هي بحاجة الى تفرغ كامل لما تحمله من إرباك . ولم يكتف بذلك بل كان يجمع الى جانب المنصب والتحصيل العلمي ، العمل السياسي كواحد من أهم القيادات التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام ، وفوق ذلك كان إنتاجه الفكري غزيرا ، كاتبا ومحاضرا ... الخ أليس شخصية غير عادية تستحق الدراسة ؟
4- نهم في التحصيل وغزارة وتنوع في الانتاج
رغم هذه المهام المتعددة فإنها لم تشغله عن قراءة الكتب والإصدارات ، وحضور الندوات والمحاضرات ، ومتابعة الجديد والمتجدد في كل مجال ورقيا أو إلكترونيا . قبل عشرين عاما كان الدور الارضي (البدروم ) من منزله في صنعاء قد خصصه للكتب كمكتبة خاصة تضم الالاف من الكتب والإصدارات في مختلف المعارف الإنسانية ، أما اليوم فربما أصبحت أضعاف ذلك العدد .
ولم يكن الاطلاع والمتابعة والرغبة في القراءة مجرد هواية تجلب النعاس ، بل أنها كانت ضمن خطط ومشروعات كتب ودراسات ومحاضرات انتجها بغزارة طوال هذه الفترة.
إن القاء نظرة على انتاجه الفكري، ومؤلفاته التي سدت احتياجات المكتبة العربية والإسلامية ، وأصبحت في متناول الاساتذة والطلاب من مختلف التخصصات، والتي يزيد عددها عن ستة وخمسين كتابا ودراسة، فضلا عن المحاضرات والندوات التي شارك فيها في أكثر من تسعة عشر دولة ، خارج اليمن ومصر ، تؤكد ما ذهبنا اليه .
إن هذا النهم في التحصيل والغزارة في الإنتاج ، تؤكد – أيضا - أن البرفسور/ عبد الملك منصور شخصية غير عادية ، جديرة بالدراسة والتأمل.
ثانيا : - البيئة العائلية والنبوغ المبكر
يتميز البرفسور بذكاء وقاد ، وبديهة حاضرة ، وافق واسع ، وعقلية منفتحة وواعية بكل ما حولها . فإذا قيل إن جزء من هذه الخصائص والسمات الشخصية كان موروثا، فهذا صحيح الى حد بعيد. فقد كان ابوه الشيخ منصور حسن ، وجده الشيخ حسن أحمد عبد الجبار ، يتمتعان بهذه السمات. وتحتفظ الذاكرة الشعبية في ريمة عنهما بالكثير من القصص والحكايات الكثيرة المعبرة عن الإعجاب بهما، والتي بمجموعها تجسد هذه السمات .
حكى لي اللواء أحمد مساعد حسين ، محافظ ريمة السابق ، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سأله عن أشقاء عبدالملك منصور ، ومدى امتلاكهما لقدراته وذكاءه وحينما اجابه بالنفي قال صالح : إذا فعبدالملك هو الذي ورث ذكاء ابيه . وهذا يدل على مدى شهرة ابيه على مستوى اليمن.
ولد أ.د عبدالملك منصور عام 1952م من عائلية قوية المنبت وارفة الظلال توارثت المشيخ وقيادة المجتمع كابرا عن كابر في عزلة بني مصعب ذات الوهاد والخمائل الخضراء والجو السحري والانتاج الوفير والسكان الطيبين .
لقد تزامن مولده مع اندلاع الثورة المصرية ، أم الثورات العربية، وقبل عشر سنوات من اندلاع الثورة اليمنية ، فكان حظه انه ربيب الوعي القومي والمد الثوري.
لو أتيحت لوالده نفس الفرص والمناخ لأصبح مثله وربما أكثر شهرة ، فقد تعلم ما كان متاح في زمانه ، ومع هذا فقد حاول الاستفادة مما هو متاح الى أقصى حد ، فكان ضمن عدد قليل من المشايخ المشتركين في الثلاث الصحف الصادرة في عهد الإمام أحمد وهي الإيمان والنصر وسبأ ، وكان من أوائل من أقتنى جهاز الراديو وتابع برامج الإذاعات المفتوحة ومنها إذاعة لندن والتي كانت تذيع برامج علمية أيضا ، فأعجبته وسجل ملاحظاته على محتوياتها وما أعجبه منها في كراسة اطلعت عليها في منزل ابنه الشيخ عبد السلام منصور.
كان ينشر ما يسمعه من افكار جديدة ، فلم يستوعبها أو لا يرغب أن يستوعبها المجتمع آنذاك ومنها : كروية الأرض ودورانها حول الشمس ، وتكاثف بخار البحار في الجو لينزل مطرا. ولعل هذه الأفكار كانت خلف ما روجوه عن هذا الشيخ بأنه قليل التدين ، وهو بريء من هذه التهمة لولا أفكاره التحررية المستفيدة من كل ما هو جديد ومتجدد ، والتي لم يستسيغها المجتمع ، فكانت سابقة لأوانها في اليمن كله .
بعد الثورة اليمنية عام 1962م أصيبت الثورة بنكسة من قبل قادة القبائل الشمالية الذين كانوا يستغلون نقاء الثورة ليحولوا المناطق المناصرة الى إقطاعيات ، فعمل الشيخ منصور حسن مع المخلصين من زملائه المشايخ على القيام بحركة لإعادة الاعتبار للثورة وللمد الثوري الناصع ، وتولى عاملا (مديرا ) لناحية كسمة الى جانب منصبه كشيخ لمشايخ المديرية .
ولقد أخبرني الدكتور عبدالملك منصور عن جلسات تمت ْ بين أبيه وكل من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والشيخ أحمد المطري والشيخ سنان ابو لحوم كل على حِده ، وبحضوره فيها جميعاً ، ودار فيها كلام في غاية الأهمية عن الزيدية والشافعية والحُكم والأحزاب و الاستعانة بالمصريين .. الخ وأوعدني بكتابة ما دار من نقاش في هذه الجلسات والتي ستفيدنا عند تناول هذه الفترة الهامة من تاريخ اليمن عامة ، وتاريخ ريمة بصورة خاصة.
كان هذا والد البرفسور عبد الملك منصور ولو أستعرضنا حياة جده لكانت أكثر إثارة فقد خاصم قوما ودافع عن قوم وله حكايات مع الإمام يحي و إبنه سيف الاسلام البدر (الغريق) ومع اليهود ، ومع السادة ، وعلى مستوى البلاد، وكلها تنم عن ذكاء وطرافة ونبوغ .
داخل هذه البيئة العائلية الاجتماعية والثورية، نشأ البرفسور عبد الملك فتفاعل معها بحسب مداركه ونبوغه المبكر ، وحينما وجدها لا تشبع طموحه انتقل من ريمة الى صنعاء ليغوص في معترك الحياة العصرية، تتجاذبه تيارات السياسة من اليمين ومن اليسار، ويشق طريقه وسط هذه الأمواج المتلاطمة ، ويصنع من نفسه عبد الملك منصور الذي نعرفه اليوم.
ثالثا التحصيل العلمي والمهام الأكاديمية والاهتمامات المعرفية
بعض الذين علقوا على الحلقتين المنشورتين عن البرفسور عبد الملك منصور تحتوي على تساؤل حول ما قدمه لمنطقته ، ونحن في هذه الحلقة والحلقة القادمة نقدم الإجابة ، فقد قدم للإنسانية - وريمة جزءا منها- هذا العطاء الفكري والعلمي ، من خلال مؤسسته ، أو من خلال المقاعد الأكاديمية التي يشغلها كأستاذ ، أو من خلال مؤلفاته التي ستقدمها لاحقا. وسنكتفي اليوم بإلقاء إطلالة على مؤهلاته وإهتماماته المعرفية .
1- المؤهلات العلمية
دكتوراه من جامعة تونس المنار (علم إجتماع) ، 2006.
دكتوراه من جامعة صنعاء (فلسفة) ، 2000.
ماجستير من جامعة صنعاء (دراسات إسلامية) ، 1995.
بكالوريوس من جامعة صنعاء (دراسات إسلامية) ، 1977.
2- المهام و الإهتمامات العلمية والفكرية
مؤسس و رئيس مؤسسة المنصور الثقافية للحوار بين الحضارات، 2001 – حتى الآن.
• عضو المجلس العلمي للموسوعة اليمنية، مؤسسة العفيف الثقافية، اليمن، 2000 – حتى الآن.
• عضو هيئة تدريس معهد الميثاق الوطني، اليمن، 1982 – حتى الآن.
• عضو المجلس الأعلى لجامعة صنعاء، اليمن، 1987 – 1990.
أستاذ بجامعة صنعاء، اليمن، 1988 – 2002.
عضو الهيئة العلمية لتقنين أحكام الشريعة الإسلامية، اليمن.
أستاذ العلوم و الفنون التالية:
v العقيدة، أصول الدين، علم الكلام، المدارس العقائدية و الفقهية في الاسلام.
v القرآن الكريم، علوم القرآن، التفسير، أحكام القرآن، أحكام التجويد،أسباب النزول.
v السنة, علوم السنة, فقه السنة, أصول الحديث.
v أصول الفقه.
v السيرة, فقه السيرة, دراسات في حياة الصحابة و التابعين و أئمة المذاهب.
v الفقه المقارن بين المذاهب الثمانية ( المذاهب الأربعة + الجعفري, الزيدي, الإيباضي و الظاهري).
v تاريخ التشريع الإسلامي.
v التاريخ الإسلامي.
v الثقافة الإسلامية.
v مقارنة الأديان.
v حاضر العالم الإسلامي، (مشكلات التخلف و التنمية).
v علم الإجتماع (و شرح مقدمة ابن خلدون).
v الفكر السياسي الاسلامي القديم و المعاصر.
v نظريات تفسير التاريخ.
v تاريخ الحركة الوطنية.
v نظرية الأخلاق.
v دراسات في الإقتصاد الإسلامي.
v التصوّف.
v فن الخطابة و فنون الإتصال الجماهيريّ.
v دراسات في أصول الدعوة.
v فلسفة (قديمة و معاصرة).
رابعا : المناصب والمهام التنفيذية في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتمثيلها
• السفير المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية، 2008 – حتى الآن.
• سفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية التونسية، 2002 – 2006.
• عضو مجلس الشورى اليمني، رئيس لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ومنظمات المجتمع المدني في مجلس الشورى اليمني، 2001 – 2002.
• وزير الثقافة والسياحة ، 1997 – 2001.
• الأمين العام المساعد لشئون الفكر و الثقافة و الاعلام، المؤتمر الشعبي العام ، 1995 – 1997.
• رئيس الدائرة السياسية و العلاقات الخارجية، المؤتمر الشعبي العام، 1993 – 1995.
• رئيس الدائرة التنظيمية ، المؤتمر الشعبي العام، اليمن، 1990 – 1993.
• مستشار الرئيس علي عبد الله صالح ، 1990 - 1994.
• رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة (اليمن)، 1989 – 1990.
• نائب وزير وزارة الأوقاف والإرشاد (اليمن)، 1982 – 1989.
• عضو لجنة الحوار الوطني ، 1980 – 1982.
• وكيل وزارة التربية و التعليم (اليمن)، 1977 – 1982.
عضو اللجنة العليا للانتخابات المجالس المحلية (اليمن)، 1980 – 1990
خامسا : المؤتمرات و الندوات وحوار الحضارات في العالم :
ألقى محاضرات وشارك في ندوات و مؤتمرات في عديد من البلدان مثل :
الأردن ، دولة الامارات العربية المتحدة، ألمانيا، إيران، البحرين، بريطانيا، (المملكة المتحدة)، تونس، الجزائر، سوريا، السودان، فرنسا، الكويت،المملكة العربية السعودية، المغرب، مصر، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان. ومنها:
* السمنار الأول: حوار الحضارات بين اليابان و العالم الإسلامي، البحرين، 2002.
* السمنار الثاني: حوار الحضارات بين اليابان و العالم الإسلامي، طوكيو، اليابان، أكتوبر 2003.
* السمنار الرابع: حوار الحضارات بين اليابان و العالم الإسلامي، تونس، يناير 2006.
* القمة العالمية حول مجتمع المعلومات، نوفمبر 2006.
* الديموقراطية و العلمانية في المجتمع المتعدد الأديان و الثقافات، جامعة سيانا، إيطاليا، سبتمبر 2004.
* نحو خطاب إسلامي معاصر، جامعة المنصورة، مصر 2004.
* الشرق و الغرب نحو فهم أفضل، الكويت، ديسمبر 2003.
* الإسلام و حوار الحضارات، جامعة المنصورة، مصر، فبراير 2002.
* الحوار العربي الروسي، تونس، يونيو 2003.
* الشرق و الغرب حوار أم صراع، كرسي بن علي للحوار بين الحضارات و الأديان، تونس، فبراير 2003.
سادسا العطاء الفكري في مجال التأليف (الكتب و الدراسات )
له عدد من الكتب والمقالات والمحاضرات والمقابلات الإعلامية، بعضها نشرت و بعضها لم تنشر، منها:
• البغي السياسي : دراسة في النزاع السياسي المسلح ( كتاب ).
• تأصيل حقوق الإنسان : منظور إسلامي ( بحث ).
• فقه الأصول والاجتهاد: الشوكاني نموذجا ( كتاب).
• ظاهرة الهجرة اليمنية ( كتاب).
• إجتهاد الرسول صلى الله عليه و سلم.
• تأملات.
• الأوقاف و الإرشاد في موكب الثورة.
• إدراة التنوع الثقافي: من الحفاظ إلى التزكية.
• الآخر و حقوقه من المنظور الإسلامي.
• الإعلام الثقافي الإسالمي الرشيد: خصائصه و متطلباته.
• التصور الإسلامي للعلاقة مع الآخر.
• الحوار الإسلامي مع الأديان التوحيدية الأخرى: الخلفيات و الآفاق.
• حوار الحضارات، التصور النظري و التنفيذي.
• الدور الثقافي للجامعات.
• الشرق و الغرب: حوار أم صراع؟
• العولمة و المشروع الثقافي العربي، تحديات المستقبل.
• الفكر العربي المعاصر و رهان الحوار.
• الحقوق الزوجية في الشريعة الإسلامية.
• آداب إجتماعية (الدعوة، الزيارة، الدعاء... إلخ).
• جريمة الزنا.
• الفن في ميزان الإسلام.
• المتغيرات الإجتماعية و فقه النّص الديني.
• التواصل الثقافي العربي- العربي.
• تداعم الإسلام و الديموقراطية.
• خواطر حول وحدة الإنسان و تنوع البشر.
• ثقافة السلم ضرورةٌ: مفهومها و آفاقها.
• حوار الحضارات: المفهوم و المقومات.
• الصحراء و مستقبل الإنسان العربي.
• عالمية الإسلام و السلام العالمي.
• قيم التضامن و مقتضيات السلم العالميّ .
• مستقبل المجتمع البشريّ .
• من خطاب الإستشراق إلى تفاعل الثقافات.
• موسوعة السيرة النبوية وتشمل:
- هجرة الرسول إلى المدينة المنوّرة،
- عمرو بن العاص،
- مؤامرة قريش لقتل الرسول قبل الهجرة حتى يتفرّق دمهُ بين القبائل،
- مؤامرة الإفك،
- كفالة النبيّ من قِبل جده و عمّه،
- مزاح الرسول،
- نزول سورة الفتح،
- عقبة بن عامر الجهنيّ.
· نحو تطوير العمل العربي المشترك.
· نزيف الكفاءات- حالة الدول العربية و الإسلامية.
· حول مفهوم الوسطيّة.
· مشاركة الشباب العربي في قضايا المجتمع.
· الصراع و الحوار من منظور الإسلام.
· العلاقات الدولية في الإسلام.
· مكانة و دور الحوار الثقافي في بناء الحضارة الإنسانية المشتركة.
· العلاقة بين مفردتيّ الحوار و الحضارة.
· خصائص الخطاب الإسلامي المعاصر.
· دور البعد الثقافي في التفاعل بين الحضارات.
· حوار الحضارات التفاعل السلمي.
· نحو إعادة قراءة التراث الفكري العربي.
· الرقابة، محمودها و مذمومها .
· جدلية العلاقة بين النخبة و الجمهور العربي.
· الإسلام و العولمة.
· التعايش و التفاعل بين الدول العربية و الإسلامية و اليابان.
· المرأة العربية و المشاركة السياسية.
· تبسيط أحكام الصيام.
· أصول موقف الإسلام من الآخر.
· مقاربة حول التنشئة السياسية و دورها في تنمية المجتمع.
· اللغة العربية في الدراسات الجامعية.
· البحث العلمي في الجامعات العربية
بقلم مؤرخ ريمة الاستاذ حيدر علي ناجي العزي
جمعها م.محمد غالب السعيدي
#شخصية_من_ريمه
حقوق النسخ والنشر محفوظة للكاتب مؤرخ ريمة الاستاذ حيدر علي ناجي العزي عند اعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر المشاركة او النسخ نرجوا احترام حقوق الملكية . ذكر المصدر اسم كاتب الترجمة.
الرابط المرفق للصفحة على الفيسبوك اضغط هنا
تنبيه هااااااااام جدا
الصفحة مختصة بتجميع الترجمات لشخصيات و اعلام من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي .