#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(161)
صورة للشيخ / حيدر حسن الجبوب بعدسة علي بن قايد الجبل |
الشيخ / حيدر حسن الجبوب |
أولا: الولادة والمنشأ
ولد الشيخ حيدر حسن قايد علي حسن سعيد بن صبر بن رسام بن الطليلي في قرية بني الشماخ عزلة الجبوب مديرية #كسمة محافظة #ريمة في العام 1964م
اذا فهو من نسل الشيخ سعيد بن صبر بن رسام الطليلي الذي سبق ونشرنا سيرته التي كتبها مؤرخ ريمة الاستاذ/حيدر علي ناجي العزي
وتجدونها هنا
نشأ في بيت مشهورة وبالخير معمورة فوالده الشيخ حسن قائد رحمه الله كان أمين ومأمون بني الشماخ ومحلى وذاري عِنْم والموسطة وكان من اهم اركان الجبوب و احد وجهاء مديرية كسمة .
الحالة الاجتماعية:
تزوج اثنتين وله من الاولاد سبعه ومن البنات اثنتين
التعليم :
عندما بلغ السادسة من عمره بدأ بتعلم القراءة والكتابة وقراءة القرآن الكريم واساسيات اللغه العربية والخط في المعلامة على أيدي عدد من الفقهاء رحمهم الله تعالى في مسقط راسه.
ثم أنتقل إلى عاصمة اليمن السعيد صنعاء ـ
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة التضامن بالصافية
درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الجيل الجديد في الروضة .
درس الثانوية العامة في مدرسة ثاتوية جمال عبدالناصر بالتحرير .
التحق بالمعهد العالي للمعلمين نظام سنتين وحصل على شهادة دبلوم المعلين
المناصب التي تقلدها:
اهم المناصب التي تقلدها ::
أولا: في المجالس المحلية
1- عضو الجمعية العمومية للتعاونيات
2- عضوالمجلس المحلي بمديرية كسمة.
3- رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي لمديرية كسمة .
4- مديرا عاما لمديرية كسمة .
ثانيا : في التربية والتعليم.
1- مديرا لمدرسة النصر الاساسية الثانوية في بني الشماخ الجبوب .
2- عُين مدير عام التقييم والاداء بالمركز التعليمي لمديرية كسمة .
3- عُين نائب مدير المركز التعليمي بمديرية كسمة . قدم إستقالته من المنصب نظراً للمشاحنات الحزبية أنذاك.
من اعماله:
تأسيس الجمعية الخيرية لعزلة الجبوب
حشد كل أبناء عزلة الجبوب وأسس أول جمعية خيرية للعزلة وترأسها ومن ابرز انشطتها إقامة أول عرس جماعي وكان الأول والأضخم في الريف اليمني أنذاك ونظرا للإعداد والترتيب والتجهيز الفريد الذي تم لاقامة تلك المناسبة بمتابعة وتنظيم منه لقي ذلك المهرجان الخيري ترويجا إعلاميا فريدا فذاع صيته في ارجاء الوطن فاستفاد من ذلك الترويج و الظهور في بناء العلاقات الوطيدة مع الشخصيات الاعتبارية ورجال المال والأعمال و سخر تلك العلاقات لتسيير مصالحه ومصالح المنطقة وجعل من نفسه ومكانته الإجتماعية ومن شخصيته الكارزمية جسر عبور نحو التنمية فناضل نضال الأبطال في شق الكثير من الطرقات واتجه نحو بناء المدارس لإيمانه بأن واقعه المعاش لا يمكن تغييره إلا بالعلم ولا شيء غير العلم ـ
فنستطيع القول بإن الشيخ حيدر حسن الجبوب هو الواجهة القبلية والشخصية التربوية والفكرة التنموية والبوتقة السياسية.
وبحكمه رئيس لجنة التخطيط فامتزجت الأفكار مع الرغبة الصادقة لإحداث نقلة نوعية بواقع المنطقة الراكد فتحقق له جزء من ذلك بحكم علاقته وسخاء نفسه وما يتمتع به من صدق الحديث ـ
وما إن عُين مديراً عاماً لمديرية كسمة حتى انطلق نحو أحلامه التنموية ينفذها ويعمل على تذليل الصعاب امامها فاليوم مديرية كسمة كلها ورشة عمل ومشاريع مجتمعية في كل عزلة من عزلها. حتى عدى الموصوف بالذكر يُطلق عليه حمدي كسمة .
مشاريع الطرقات التي تبنى شقها الاتي :
شق طريق كسمة الجبوب جبل صالح سعيد السهلة والذي بطول يزيد عن 26 كم .
ولطول فترة متابعته ولصعوبة تضاريس المنطقة اصبح هذا المشروع يحمل إسمه تكريما من المستفيدين أطلقوا عليه طريق الشيخ حيدر فقد ادخل أول بلدوزر (دركتل) إلى عزلة الجبوب بالتحديد الى منطقة وزيم وذلك في العام 1986م
وكان المتابع الأول ولكن العقبات والصعوبات والمماحكات في المديرية كانت اشد واعتى من صخور الجبوب ـ
وظل يتابع ويتابع ولم يستسلم لكل المطبات والعوائق المتخاذلة والمخذلة والسياسية والمواقف الشخصية والأنانية ـ
حتى استأجر دركتل على نفقته ومن حوله من القرى وتحمل العبء كله ودفع المبلغ الأكبر حتى وصلت الطريق منطقة بني الشماخ بمسافة أربعة كيلو ونصف من عُتم حتى بني الشماخ.
وقبل ثلاثة أعوام 2019م بدأ يواصل تحقيق حلمه من بني الشماخ نحو الجبل بعزيمة لا تنكسر وشكيمة لا تحتضر ـ
و في 2022/2/8م وصل الخط أول قرى جبل صالح سعيد أي بمسافة خمسة كيلو متر من بني الشماخ حتى قرية الجرين ـ
ومازال العمل بجهد جهيد وبإصرار عميد نحو مواصلة هذا المشروع حتى السهلة ليربط بين مديريتي كسمة والجعفرية من الجهة الجنوبية ـ
وهذا الخط الحيوي اطول خط على مستوى الخطوط بين عزل المديرية.
ولأهمية هذا الخط الرابط بين محافظة ريمة ومحافظتي ذمار والحديدة مازال ( حيدر التنمية) يبذل جهده ويعلن جهاده لينعم الناس بهذه الخدمة الغالية والعظيمة .
فصفه إن شئت حاتم ريمة وكريمها أو حمدي كسمة وتنميتها وابرز رجال الأعمال في ريمة ونواحيها.
بقلم قطب ريمة الأجل /علي قايد الجبل
الشيخ حيدر الجبوب
مقال لمؤرخ ريمة الاستاذ / حيدر علي ناجي العزي
الشيخ حيدر حسن قايد الجبوب مدير عام كسمة فارس المبادرات الذاتية .
منذ زمن وانا احاول ان اكتب عن هذا الانسان العزيز علينا الذي يعرفه كل ابناء ريمة . وكنت أتردد حتى لا يقال أنه تزلف أومجاملة أو تلميع لشخص احبه لمجرد الصحبة.
ولكن لم يكن بحاجة الى من يكتب عنه ؟
هل نقوم بسرد سيرته الذاتية ونقوم بالتعريف به ؟ ..
هناك العديد من المواقع الأكترونية والصفحات والحسابات المختصة والمشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت سيرته الذاتية وهناك مئات المشاركات والمقالات في بقية المنصات تسابقت ونشرت عنه الكثير حول مناصبه ونجاحاته ومشاريعه وانجا زاته . فلن نقدم جديدا. واخرها ما نشره موقع شخصيات من ريمة ورابطه منشور .
ثم هل هو بحاجة الى تعريف ؟
انا متأكد أننا لم نتعرف في حياتنا الطويلة الاعلى النزر اليسير ممن يعرفونه من قيادات ووجهاء ورؤساء شركات ورجال اعمال ومدراء ومشايخ وزعماء احزاب ومحافظين ووزراء ووكلاء وزارات وبرلمانيون من مختلف مناطق اليمن. فكلما اسعدنا الحظ بزيارة منزله في صنعاء تعرفنا على وجوه جديدة.
هل هو بحاجة الى من يذكر انجازاته أو يشرحها ، خلال عمله كمديرعام لمديرية كسمة؟
لقد قامت الدولة نفسها بتقييم الانجازات التي تحققت في كل مديرية على مستوى اليمن. في هذه المرحلة الصعبة. وحصلت مديرية كسمة ومديرها العام على المركز الاول في تحقيق مشاريع المبادرات الذاتية . وتسلم شهادة تقديرية تشهد بأنه من حقق المركز الاول في هذه المشاريع وشاهدناها في الفيس بوك .
إذا نحن فقط بحاجة الى نقدم له شكرنا وامتنانناعلى صموده وقدرته على اقناع المجتمعات المحلية في الاسهام الفعال لتحقيق الحد الأدنى من الطرقات في هذه الفترة الصعبة . وعلينا ان نقارن بين عمله هذا في تحقيق المشاريع رغم عدم وجود اعتمادات وعدم وجود موازنة . وبدون برنامج استثماري مركزي معتمد ، انها مرحلة الصفر في المشاريع الحكومية . كم هو الفرق بينه وبين من توقفت في عهده المشاريع المعتمدة والمموله والتي كانت تحت التنفيذ وضيعها علينا كالمحافظ الخظمي.لم تكن بحاجة الا لتحمل مسؤلياته كمحافظ في متابعة المقاولين وحل مشاكلهم في وزارة الاشغال ، والاشراف على التنفيذ. فقط
لقد سعدت بالاطلاع على تقرير الإنجاز السنوي للمديرية لعام 2021م وسرني تلك المشاريع الكثيرة التي تحققت بهذه المبادرات وقدرها ستة عشر طريقا منفذة وثمان طرقات تحت التنفيذ .
ولا شك ان التناغم بينه وبين امين عام المجلس المحلي الشيخ صادق ابو الفضل منصور وعلاقته الودية بالمشايخ والوجهاء ورجال الأعمال في مختلف العزل داخل المديرية وسخاءه في التبرع لتمويل بعض المشاريع ومنها طريق الجبوب السهله ، قد جعله قدوة للباقين. وتحول حماسه ورغبته الصادقة في انجازشيء ، وسخاءه المعهود، الى شعلة انتشرت وخلقت تفاعلا وتنافسا بين العزل لتحقيق ما يقدرون عليه من الطرقات التي يحتاجونها. حتى اطلق عليه من نثق به لقب (حمدي ريمة ) وهو لقب يستحقه بامتياز.
هذه هي وظيفة مدراء المديريات التي جسدها في الواقع العملي خسارة وتضحية وقدوة . بدلا مما كان معروفا عند الجميع من أن مدير عام المديرية عادة يهتم بجمع الاموال لنفسه اكثر مما يهتم بالمجتمع المحلي وتطلعاتهم . كما الفنا ذلك منذ زمن طويل.
انني اتمنى ان نجسد ثقافة الاعتراف بالجميل ونشجع الخطوات الايجابية التي يننتهجها أي مدير عام اوشيخ او مسؤل لمضاعفة عطاءه والدعوة الى السير في طريقه والاقتداء به . بدلا من ثقافة النقد وتصيد العيوب التي سادت مجتمعنا في الاونه الاخيرة. وهذا ما دفعني الى الكتابة رغم انه لم يطلب من احد تقييم عمله ولا الكتابة عنه .
أن المعاناة التي عشناها في سبيل القضاء على صعوبات عدم الطرقات منذ بضع وخمسين عاما والتي ربما اتطرق اليها مستقبلا ، جعلتني أقدر اهمية ما يتم اليوم من مبادرات ذاتية ترفع الرؤوس وتبشر بتحقيق ما عجزنا عن تحقيقه .
واتقدم بالشكر والإمتنان لكل فرسان الخير في هذا الميدان في كل عزلة.
ففي الحديث الشريف إن للايمان بضع وسبعون شعبه أعلاها قول لااله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق .
فكيف بمن يضحي بالمال والجهد والوقت في شق طريق تسعف المريض وتنقل المجتمع الى مواكبة العصر. لاشك انها اعلى مراتب الإيمان واكثر قربة من الحج والعمرة و بناء المساجد والجهاد في سبيل الله .
تنويه هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا
نسمح بالمشاركه والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا