#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (142)
الميلاد والنشأة :
ولد الشيخ السيد /علي بن محمد بن الحسن بن الزين البزاز في وادي السيد بني جديع مديرية الجعفرية محافظة ريمة في العام 1032هـ في قرية تسمى جوهر ذكرت في المصادر باسم جوحر
آل البزاز في ريمة:
من المخطوطات المفيدة في ريمة مخطوطة بحوزة السيد حسن محمد البزاز اهدى الينا صورة منها وهي بعنوان (سداد ذوي الاعواز ، في ذكر السادة بني البزاز ، تاليف: الفقيه عبدالله بن احمد بن محمد الضيفي العرة الساكن في بني الحرازي الجعفرية) وهي تحتوي على اكثر من ثلاثة وخمسين ورقة مخطوطة فيها كثير من الحواشي المفيدة ، وقد خصص الباب الاول في ذكر السيد الحسن الزين واولاده وقسمه الى اربعة فصول خصص الفصل الاول في ذكر محلهم وكيفية قدومهم اليه في القرن الحادي عشر الهجري اواخر القرن العاشر كما ذكر حسن البزاز في هامش على الصفحة الاولى ، ورغم ان الفصل يذكر اسم محلهم جوحر والذي تم تحويله الى اسم جوهر لبركة المكان كما ذكر المؤلف الا اني اعتقد ان اطلاق اسم وادي السيد في بني جديع والذي يفصل بينها وبين عدد من العزل المجاورة ، كان علما كافيا افضل من جوهر والذي يوحي باسم احد المماليك، ومن وادي السيد انتشر بنو البزاز في عدد من العزل الاخرى في بني نفيع وبني منصور وغيرهما سنختار من بين الشخصيات الكثيرة التي حواها المخطوط لبني البزاز، شخصية السيد علي بن محمد بن الحسن بن الزين البزاز حيث جاء في المخطوطة قوله: " ثم قام بأمر الزاوية سيدي السيد علي بن محمد بعد والده بمدة أتم قيام وأطعم الطعام وقصده الناس من جميع البلاد وانقاد له الشارد والباد ، واقبلت اليه الدنيا بحذافيرها راغمه ولقد صرفها في مصارفها الناعمة .
زاوية البزاز و مسجده :
فانه انشأ المسجد المبارك في هذه الزاوية وعمره عمارة محكمة ، وكان عمارته في سنة 1104هـ ،
وللشيخ عبدالله بن محمد السودي ابياتا في تأريخ عمارته فقال
جزى الله بالخيرات عنا سيدا *** عليا رعاه الله بالخير متسق
بنى مسجدا لله من ماله رجا *** رضى الله اعطاه متفق
كفاك لان الله وفقه الجزا نعيما *** بدار الخلد تاريخه (غدق )
عليه سلام الله مني دائما *** وما دامت الملوان بالنور مؤتلق
وهو مسجد مبارك تقام فيه الجمعة والجماعة وعمر البركة المسقوف قبلي السجد ووقف على المسجد ارضا جليلة بنظر اولاده ، وعمر القبة التي هو مقبور فيها وهي غربي المسجد بعضها شمسي وبعضها مسقوف ، وفيها نحوا من ثلاثين قبرا ، كما اصلح الديوان الكبير الذي اسسه والده مع زيادة اساس في الزاوية ، وفي بيت جده ، كما عمر بيته المعروف غربي المسجد ... والودي المسمى المهلالة المغروس فيه اشجار البن وما حواليه وما ينسب اليه ، ومحل الزاوية وما حواليها وما ينسب اليها هو مقبور من مكتسباته .
وفاته:
" يقول المؤلف "ومات .. في رابع عشر شهر شعبان من سنة 1112هـ وعمره قريبا من الثمانين" وهذا يعني ان مولده خالي عام 1032هـ واورد المؤلف قصيدة رثائية للشاعر المشهور السيد يحي بن ابراهيم جحاف قال فيها:
قد تساوت حقيقتي ومجازي والتهاني مقرونة بالتعازي
قد رأيت الاطناب في صفة الدنيا عليها السلام كالإيجاز
كيف يسلوا قلبي وتسكن نفسي والمنايا مشغولة بالمعازي
ان طول الفخار بعد علي في ارتعاش في فقدة واهتزازي
اصبح الفجر بعده في اضطراب ان عهدي بذلك الفجر رازي
الى ان يقول
فعزاء المكرمات بعد علي في ربيع المقيم والمجتازي
كان للأملين روضا اريضا مثمرا بالإجلال والاعزاز
ليت شعري ان جاد شعري فيه هل يكافي صنيعه ويجازي
ان ال البزاز في كل فضل بلغوا حد رتبة الاعجاز
سادة واضع العلوم لديهم يضع الثوب في يد البزاز
كتبها :
مؤرخ ريمة الاستاذ/ حيدر علي ناجي العزي
تنويه هااااااااام
الصفحة مختصة بتجميع الترجمات لشخصيات و اعلام من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي