banner
recent
أخبار ساخنة

المناضل / ابو تميم مهدي الأحمدي من فدائيي القدس المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني

  #شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (125)

المناضل /  ابو تميم مهدي الأحمدي

من فدائيي القدس 

المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني 

 



فيديو من حفل تكريم المناضل من منتدى أسرة ال تميم الأحمدي 

الولادة والنشأة:

الاســـــم: مهدي يحيى يوسف الأحمدي

من مواليد  العام  1958م  في قرية الشرف عزلة بني احمد مديرية #الجعفرية محافظة #ريمة .

قبل ان تنتقل الأسرة الى قرية جحرور

وهو الشقيق الأكبر للدكتور حفظ الله الأحمدي رئيس جامعة اليمن . الذي تناولنا سيرته سابقا في هذه الصفحة .

الحالة الاجتماعية:

متزوج وله من الابناء سبعة ومن البنات ست

التعليم :

تلقى تعليمه الاولي في معلامه كانت في قرية الشرف ببني احمد بداية السبعينات عند مدرس كان اسمه الاستاذ صالح من ابناء بني احمد وتعلم على يديه قراءة القرآن الكريم والكتابة واساسيات اللغة العربية والاملاء واساسيات الفقه.

لمحة تاريخية عن كتائب الفدائيون الفلسطينيون:

هم مجموعة عسكرية فلسطينية رافضة للاحتلال الصهيوني لفلسطين. انبثقت هذه الحركة من بين اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو فروا من قراهم بعد النكبة في العام 1948 بين العرب والمحتلين الذين وفدوا الى الاراضي الفلسطينية اثناء و بعد الحرب العالمية الثانية حيث تم اضطهادهم من قبل النازيين في عهد هتلر.

و في منتصف الخمسينيات، بدأ الفدائيون القيام بعمليات عبر الحدود إلى الداخل المحتل من سوريا ومصر والأردن.

 استلهموا حركتهم من حرب العصابات في الجزائر وفيتنام والصين وأمريكا اللاتينية.

و بعد النكسة للقوات العربية في حرب 1967م الذي دعمها الغرب لتوطين المحتلين في فلسطين، اندمجت الجماعات الفدائية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست  في 4 مايو  1964م لتجميع التيارات الفلسطينية وتوحيدها بهدف قيامها بتحرير الأراضي التي احتلها الصهاينة في نكبة 1947م 

كان الهدف من هذا الاندماج او بالاصح الاتحاد، هو تجميع المقاومه المسلحه تحت قيادة واحده كون الهدف واحد بدلا من الانقسام وكل مجموعه لديها  زعيم وقوات مسلحة مستقلة.

 تأثرت هذه الحركة بتحرير النضال الوطني الفلسطيني من قيود الوصاية الرسمية العربية بعد هزيمة الدول العربية أمام العدوان الصهيوني  في يونيو/حزيران 1967. أصبح الكفاح المسلح الفلسطيني حركة مقاومة تحظى بتأييد شعبي واسع.

مرحلة الشباب:

كغيره من معظم الشباب بعد عقد من قيام ثورة 26 سبتمبر المجيد كانوا يهاجرون من القرى الى المدن كي يساعدوا اسرهم في توفير لقمة العيش ففي سن المراهقة  كما ذكر لنا المناضل او تميم الاحمدي انه توجه الى مدينة الحديدة مع عدد من الشباب تقريبا في عام 1973م   للتسجيل في مكتب التجنيد التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية  وهي مكاتب فتحت في عدد من الدول العربية  للتجنيد التطوعي للشباب العربي  باسم فدائيين فلسطين للمحاربه ضد الاحتلال الصهيوني لاستعادة الأراضي المحتله.

يقول ابو تميم كان مكتب التجنيد آنذاك في شارع صنعاء في مدينة الحديدة.

لم تقبل لجنة التجنيد طلبه بالانضمام الى كتائب المجندين المتطوعين للدفاع عن فلسطين نظرا لصغر سنه ...

وبعد ان تم إقناعه باسباب رفض طلبه والتي كان ابرز سبب صغر سنه حيث قال كان عمري تقريبا 14 عام . 

كغيره من الشباب القادمون من الريف الى المدينه عمل في بيع وشراء الملابس والاقمشة مع عدد من الشباب من ابناء ريمة في محافظة الحديدة وظل يمارس هذه المهنة لمدة ست سنوات اي حتى العام 1979م. تاريخ انضمامه إلى كتائب الفدائيون عن فلسطين.

الالتحاق بكتائب الفدائيين:

بعد مضي ست سنوات من تاريخ تقديمه لدى مكتب التجنيد التابع للمقاومة الفلسطينية في الحديده في العام 1973م. بلغه انه يتم تجنيد فدائيين لفلسطين في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في صنعاء فقرر ايداع ما يملك من بضاعه لدى تاجر من ابناء الحجرية المستثمرين في محافظة الحديدة آنذاك .

 تحرك إلى صنعاء مع عدد من الشباب الذين تتوقد فيهم الحمية للدفاع عن الارض والعرض الذي انتهكه المحتلين في ارض فلسطين حيث قتلوا الاطفال والنساء في عدد من المجازر التي كانت تذاع عبر الاعلام العربي المسموع الى كل الوطن العربي وهجروا مئات الالاف من الفلسطيين الى الخارج.

وبعد وصولهم إلى صنعاء قدم مع عدد من الشباب طلبا كتابيا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في حي الصافية بصنعاء الذي كان يراسه المناضل يحيى رباح  معمدين طلبهم بالدم بدلاً من الحبر(استخدم كل منهم دمه ليبصم به)

 وبعد انتظار لست سنوات تم قبول طلبه   بالانضمام إلى كتائب الفدائيين العرب للدفاع عن ارض فلسطين في بداية العام 1979م .

تم تجهيز الوثائق اللازمة بما فيها تنازل الوالدين وموافقتهم على طلب الانضمام للمقاومه والفدائيين الفلسطينين .

وتعميد ذلك التنازل لدى السلطات الرسمية والامنية التي ينتمي إليها مقدم الطلب. وذكر انه راح إلى مركز مديرية الجعفرية الحدية لتعميد وثائق وكان مدير الامن انذاك الشيخ محمود علي محمد الكبير النهاري الذي عمد له الوثائق بعد التاكد من ان الدافع شخصي وبقناعه تامة يقول المناضل ابو تميم ان الدفعة التي كان من ضمنهم من المتقدمين اليمنيين في مكتب صنعاء 237 يمني يمني وبعد الفحص والتدقيق واكمال الإجراءات تم قبول 75شخص فقط منهم  ويقول بحمد الله كنت واحدا من المقبولين بعد انتظار دام ستة اشهر قضاها بين اكمال الاجراءات وتجهيز الوثائق والعمل في صنعاء لتوفير لقمة العيش حتى يتم البت في الطلبات ويقول المناضل  ابو تميم الأحمدي كانت فترة انتظار طويلة بالنسبة لي.

وبعد اختيارالدفعه تم نقلهم على نفقة الدولة اليمنية بطيران يمني   إلى العاصمة السورية  دمشق وبعد وصولهم إلى معسكر اليرموك في دمشق تم تقسيم الدفعة  الى مجموعات صغيرة لينقلوهم  برا متفرقين إلى لبنان عبر طرق ترابية فرعية    خشية تعرضهم للقصف الجوي من قبل طيران الاحتلال.

تم توصيلهم إلى معسكرات صبرا وشاتيلا الواقعة في الجهه الغربية للعاصمة اللبنانية بيروت.

و يقول بعد وصولنا بيومين او ثلاثة أيام حضر الشهيد المناضل  الرئيس ياسر عرفات من على بلكونة احد المباني في المعسكر  مرحبا بانضمامهم لهذا العمل المقدس وقال كان خطابه وحضوره قصيرا حوالي خمس دقائق فقط واستأذن ليخبروهم لاحقا  بأن هناك إجراءات امنيه تمنع بقاؤه طويلا في معسكرات التجنيد.

 بعد ذلك تم تقسيم  الدفعه اليمنية المكونه من ٧٥ فدائي إلى مجموعات مكونه كل مجموعه من خمسة افراد وكل مجموعه سلمت لكتيبة معينة للتدريب ...

فكان المناضل ابو تميم الأحمدي موزعا على كتيبة بيت المقدس في جنوب لبنان في منطقة الانصارية التي لا تبعد عن الأراضي المحتلة سوى 14كم.

تم تدريب المجموعات لتجهيزهم لتنفيذ عمليات قتالية واستشهادية ضد الاحتلال الصهيوني في الاراضي المحتلة.

المشاركة في العمليات القتالية والفدائية ضد الاحتلال:

 يقول ابو تميم في سياق حديثنا معه ان العمليات التي كانوا يقومون بها لأهداف محددة ووفق خطط مدروسة ويتم اختيار مجموعة الفدائيين المنفذين لها بحيث لايعرف بعضهم بعض ،خشية ان يتم القاء القبض على أحدهم فيظل بقية المجموعة في امان من كشفهم.

وذكر أثناء حديثنا معه ان مشكلة الحرب الأهلية في لبنان وتحالف قوات يسارية لبنانية مع جيش الاحتلال الصهيوني بزعامة ضابط لبناني اسمه سعد حداد والذين كان لهم شعار لازالوا يرددونه إلى اليوم انهم ضد تواجد اي فلسطينين في لبنان سواء لاجئين او مقاومين يقصدون بذلك الفصائل الفلسطينية المسلحه التي تقاوم الاحتلال وتم تهجيرهم من الأراضي المحتلة في فلسطين إلى لبنان المجاورة وغيرها.

فاستغل الاحتلال الصهيوني هذا الجانب واختار عملاء لبنانين للقيام بمهمه القضاء على الفلسطينين الذين تم تهجيرهم من أراضيهم وشكلوا جيش تحرير يهدف إلى استعادة الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة بعد أن تم توحيد فصائل المقاومه الفلسطينية في منظمة التحرير .

قادت منظمة التحرير الفلسطينية العديد من العمليات ضد الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان و عمل العملاء مع الاحتلال الصهيوني وهو ما سهل عليهم اجتياح لبنان لاحقا في 1982م وارتكاب ابشع المجازر في القرن العشرين صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينين في لبنان.

الاسر لدى جيش الاحتلال:.

يقول ابو تميم الأحمدي عن قصة الاعتقال

أثناء تنفيذ مهمه قتالية برية على الحدود اللبنانية الفلسطينية تم ابلاغنا بالانسحاب واثناء الانسحاب والعودة الى مقرنا في الانصاريه تم محاصرتنا من قوة معادية من الكتائب الموالية للاحتلال وتم تغطية عملية الاعتقال بطيران الهليكوبتر بعد مقاومة شديده  لنقع في كمين في منطقة قريبة من صيدا، تم اعتقالنا مساءا بعد ان ظللينا نقاوم  من قبل المغرب .بعد الاعتقال في منطقة تابعة للكتائب الموالية للاحتلال نقلونا بباصات إلى النقب وعددنا 26 كنا  7 يمنين و انا  واحد منهم وكنت قائد فصيل .

وبعد مرور  اربعة أشهرمن الاعتقال ذقنا فيها انواع التعذيب البدني والنفسي بسبب أعمال فوضى في المعتقل قام به السجناء ضد سجانيهم تسربت الاخبار إلى الاعلام فنزلت لجان من الصليب الأحمر للسجون بعد ضجة دوليه.

 تمكنا من الحديث اللجنه وسجلوا بياناتنا لابلاغ دولنا كوننا اجانب ، طبعا الحكومة اليمنية انكرت علمها اننا مقاتلين بل كانت تطالب بنا كمواطنيين يمنيين.

 وبعد شهرين من لقاء لجنة الصليب الاحمر تم اخراجنا بصفقة بين الحكومة اليمنية و الأمريكان .

ونقلنا برا في 1982م إلى بيروت عبر باصات تابعة للصليب الأحمراستقبلنا فيها السفير اليمني في بيروت ونقلتنا طائرة الرئاسة اليمنية إلى صنعاء وتم استقبالنا من قبل قائد قوة الصاعقة انذاك محمد إسماعيل الاحمر في مطار صنعاء ونقلنا إلى معسكر الصباحه والتقينا بالرئيس وتم تخيير من يريد الالتحاق بالجيش او العمل المدني  طبعا ذلك كان بعد الخضوع للعلاج النفسي لعدد من الأسرى المحررين انذاك.

العمل في الجيش:

بعد العودة من سجون الاحتلال الصهيوني في 1982م وبحسب توجيه رئيس الجمهورية بتخيير العائدين بين العمل المدني أو العسكري اختار ابو تميم الأحمدي  العمل في السلك العسكري فالتحق باللواء الأول عروبه وظل يعمل فيه حتى أحيل للتقاعد بعد حرب صيف 1994م .

المراجع:

الشخصية نفسها 

الكاتب:

م.محمد غالب السعيدي 

١٥/٢/٢٠٢٤م

تنويه هااااااااام:

ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ

يتم نشر السير الذاتية لشخصيات  من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون  والانتماء السياسي والمذهبي والفكري

 ملاحظة :

نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى  شريطة احترام حقوق الملكية  ذكر المصدر.

google-playkhamsatmostaqltradent