#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (287)
![]() |
العلامة أحمد بن سليمان البحر 1922-1983 |
ترجمة للسيد العلامة أحمد بن سليمان البحر
المتوفي في 1403 هجرية
1. المعلومات الشخصية:
الاسم: السيد العلامة أحمد بن سليمان بن حسن بن يحيى بن أحمد بن عبدالله البحر
مكان الولادة: من مواليد قرية المضناي عزلة بني أحمد مديرية الجعفرية، محافظة ريمة
تاريخ الميلاد: 1340هجرية الموافق 1922ميلادية
2. النسب والعائلة:
الزواج والأبناء:
تزوج ثلاث نساء وله خمسة أولاد، وهم:
الأول: يحيى
هو الأكبر، وكان والده يثق فيه في كل شيء نظرًا لحكمته وذكائه.
تعلم على يديه، وأسّس معهد عمر بن عبد العزيز في بني أحمد الغربي، قرية المضناي.
كان له وجاهة في العزلة، وعمل كأمين شرعي يحل النزاعات بين الناس.
الثاني: محمد
درس عند والده، وبعد وفاة والده انتقل إلى زبيد لتلقي العلم عند المشايخ (الشيخ أحمد داود البطاح والشيخ محمد علي البطاح) حيث أجازوه.
تزوج بنت محمد على البطاح، ثم توظف في القضاء، وهو حاليًا يعمل قاضيًا في زبيد.
الثالث: عبدالله
درس في معهد النصر بالمنصورية وتخرج منه، ويعمل حاليًا مدرسًا في زبيد.
الرابع: طاهر
درس في معهد النصر معلمين، وهو حاليًا يعمل مدرسًا في المنصورية.
الخامس: علي
درس في المنصورية، ولم يتوظف، ويعمل مع أخيه محمد في المحكمة.
3. السكن والمنازل:
سكن في ثلاث بيوت:
بيت ثومة: في قرية الجدر.
البيت الثاني: في المضناي، ويُعرف ببيت الماء لوجود مصدر ماء بداخله.
البيت الثالث: في المنصورية؛ إذ كان في أيام الصيف يقيم ببيت المضناي في بني أحمد، وفي أيام البرد ينتقل إلى المنصورية مع أولاده وزوجاته الثلاث.
4. طلب العلم:
- درس على يد والده العلامة سليمان بن حسن البحر تعلم القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن الكريم على يديه .
- اكمل تعلم القران الكريم واللغة والحساب بعد ان توفى والده عند العلامة السيد / يوسف ريم.
- تعلم الفقه واصوله لدى العلامة مهدي علي المزلم و العلامة السيد/ عبدالله المروعي
- درس العلوم الدينية في رباط المنصورية التابعه لمحافظة الحديدة لدى العلامة أحمد بن طاهر البحر.
- درس في مدينة العلم والعلماء زبيد لمدة خمسة عشرة عاما نهل من علوم العشرات من علمائها،وقد حصل على الإجازة العلمية بعد دراسته هناك، ثم عاد إلى بني أحمد.
![]() |
الإجازة العلمية للعلامة أحمد بن سليمان البحر |
5. التلامذة:
من تلامذته:
زيد أحمد مهدي عمق
أحمد إبراهيم سليمان
غالب يحيى علي الأهدل
تعلّموا عليه الفقه والفرائض والنحو.
6. الجهود والأعمال:
أ. الأعمال التدريسية والعلمية:
عمل مدرسًا في معهد عمر بن عبد العزيز في المضناي في عهد العلامة يحيى لطف الفسيل والعلامة حسن يحي الذاري (رحمهما الله).وكان من اوائل المؤسسين والمعلمين فيه .
أسس حلقات علم:
حلقة ما بين المغرب والعشاء في جامع حمزة بقرية المضناي.
حلقة علم في جامع الكبير "حق السادة" في المنصورية، حيث كان يلتقي به أصدقاؤه من بني أحمد تقديرًا لمحبة العلم والتعلّق به.
عمل خطيبًا لكل من جامع حمزة والجامع الكبير في المنصورية.
خلال وقت المقيل كان يقدم دروسًا في الفقه.
ب. النشاطات الاجتماعية والدينية:
كان مصلحًا اجتماعيًا يحل النزاعات بين الناس في بيته.
تميز بالزهد والتواضع وغيبه على الشريعة.
كان يحيي الليل دون نوم، منشغلاً بمطالعة الكتب والذكر والاستغفار وقيام الليل، فيما كان ينام بعد صلاة الفجر حتى العاشرة صباحًا.
نال شهرة واسعة وجاهة في البلاد.
ج. المكتبة والأمانة الشرعية:
امتلك مكتبة كبيرة تحتوي على ألف كتاب.
عُين أمينًا شرعيًا في العزلة من قبل حاكم ريمة القاضي / أحمد بن مهدي ، حيث كان يقوم بالمكاتبات الشرعية المختلفة في عزلة بني احمد ويفتي ويخطب ويرشد العامة بامور الدين ويعلم العلوم الشرعية من خلال حلقات العلم المستمرة في منزله قبل دخول التعليم النظامي للمنطقة والذي كان اول السباقين لدعمها بل وقام بالتدريس في اول معهد انشئ في عزلة بني احمد ويقوم بكتابة العقود وقسمة الميراث والأراضي وحل النزاعات...الخ.
استفاد منه في ذلك عدد من أصدقائه، منهم:
شيخ العزلة عبدالله يوسف الأحمدي
![]() |
الشيخ عبدالله يوسف الأحمدي (رحمه الله) |
حيدر أحمد تميم
أحمد مرشد ريم
علي عبدالله الجدر
علي يسف ناجي
السيد أحمد علي الأهدل
السيد يحيى علي الأهدل
غالب علي المضناي
علي عبدالله الجدر
عبده غالب مرشد المضناي، الذي كان ملازمًا له، أحب تلامذته، ووكيله الذي يعتمد عليه في إدارة إيجارات الأراضي المتعددة وزراعة شجرة البن، حيث كان يحصد منها حوالي خمسمائة قدح سنويًا، وهو مصدر رزقه الوحيد.
د. اللقاءات العلمية والاجتماعية:
كان يلتقي بالعلماء في بيته في المضناي، ومنهم:
السيد محمد عبدالله المروعي
السيد أحمد بن علي الأهدل
السيد يحيى بن علي الأهدل
السيد حيدر بن علي الأهدل
السيد محمد عبدالقادر البزاز
السيد محمد إسماعيل قطو
السيد ثابت إسماعيل قطو
الشيخ عبدالله يوسف الأحمدي
كان للشيخ عبدالله معرفة في الفرائض والفقه والنحو، وكان يستعين بكتبه؛ وكان يستضيف هؤلاء العلماء بغداء ومقيل ليتشاوروا في أمور العلم.
تبادلت الضيافة بينه وبين الشيخ عبدالله يوسف، حتى إن شدة محبة الشيخ عبدالله للسيد أحمد كانت واضحة حينما كان السيد العلامة يزور السيد أحمد زيد القليصي في بيته بالعنم ليتناقشوا في العلم.
هـ. المظهر والشخصية:
كان طويل القامة وطويل الوجه، بلحية، يلبس الثوب الأبيض والعمامة البيضاء مع شال على كتفيه، ويستخدم العصا.
لم يكن يحب التفاخر بملبسه رغم قدرته على ذلك.
تميز بكرمه الشديد، إذ كان يكرم الضيف ويقدّر من جاء إليه.
و. الأعمال الدينية الأخرى:
حج بيت الله الحرام مع والدته ثم عاد من الحج. الصورة الوحيده الموجوده له من جواز السفر لاداء فريضة الحج
ز. آخر أيامه المهنية:
استقر في المنصورية، حيث تولى إدارة معهد النصر لمدة خمس أو ست سنوات، ثم عاد للتدريس في نفس المعهد.
7. الوفاة:
توفي في يوم الجمعة من شهر شعبان عام 1403هـ الموافق شهر يونيو 1983م في المنصورية التابعه لمحافظة الحديدة.
صلي عليه في جميع المساجد في المنصورية وفي بني أحمد، رحمه الله برحمة الأبرار وأسكنه فسيح الجنان.
المصدر:
الشيخ الدكتور / محمد عبدالله قايد الأحمدي
والسيد يحيى أحمد سليمان، ابن صاحب الترجمة.
-أعاد صياغتها وترتيبها/ م. محمد غالب السعيدي.
14رمضان 1446
هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر. .