#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(288)
 |
| الشيخ / سعد طاهر الضباره |
الشيخ / سعد طاهر الضبارة (رحمه الله تعالى)
شيخ عزلة الضبارة وامين عام التعاونيات في ريمة
(1922 – 2003م / 1340 – 1424هـ)
أحد أعلام محافظة ريمة، ومن أبرز الشخصيات القبلية والاجتماعية والسياسية في ريمة خلال القرن العشرين. عُرف بحكمته وحنكته وحرصه على الصلح والإصلاح، وكان له دور فاعل في نهضة التعليم والتنمية المحلية.
مع ارتباطاته الوثيقه الصادقه والاخويه والقبليه في جمع الكلمه والموقف الواحد مع ابناء المنطقه والقضايا التي تخص اصلاح ذات البين وحل قضايا الناس على مستوى قضاء ريمه انذاك .
النشأة والمكانة
وُلد الشيخ سعد طاهر علي الضبارة عام 1922م، الموافق 1340هـ، في قريه زوفان مغرم اللاعصور عزله الضبارة ، مديرية كسمة، محافظة ريمة.
نشأ في أسرة متدينة وبيئة محافظة، فشب على حب الدين والعلم والعمل المجتمعي.
تميّز بالتقوى والاعتدال، وكرّس حياته لتعليم أبناء منطقته القرآن الكريم والعلوم الشرعية، بأسلوب حكيم وواقعي جعل له قبولًا واسعًا بين الناس.
العمل الاجتماعي والديني
كان الشيخ سعد مرجعًا اجتماعيًا موثوقًا، ووسيطًا نزيهًا في النزاعات القبلية والاجتماعية، حيث لعب دورًا بارزًا في حل الخلافات بالطرق السلمية. وكان الناس يلجأون إليه في قضاياهم نظرًا لما عُرف عنه من عدل وحكمة.
حرب مسور :
كان للشيخ سعد طاهر له دور في حل الخلافات بين اهالي مسور والتي استمرت لثمان سنوات مع العميد عبدالله ناجي دارس والعميد يحي مصلح وغالب القمش ووكيل محافظة صنعاء في ذلك الوقت واخرين
المسيرة السياسية
في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، عُيّن عضوًا في مجلس الشورى في عهد الرئيس القاضي عبد الرحمن الإرياني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1974م.
كما شغل منصب أمين عام المجلس المحلي فيما كان يُعرف بـ"هيئة التعاون"، وأسهم بشكل كبير في دعم المشاركة المجتمعية والعمل المؤسسي في محافظة ريمة.
التعليم والتنمية
كان من أوائل الداعمين للتعليم في ريمة. أنشأ مدرسة 13 يونيو مطلع السبعينات، وكانت من أولى المدارس النظامية في المنطقة. واستقدم لها معلمين من مصر والسودان ووصاب والجعفرية، فخرجت أجيالاً كثيرة من الطلاب الذين أصبح لهم شأن في اليمن وخارجها.
ابرز المعلمين الذين جلبهم إلى الضبارة :
الأستاذ احمد سلمان سعد القحوي من الجعفرية
الدكتور علي محسن المكواس من مركز الجببن قبل أن يدرس الطب رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
وأيضاً القاضي/ حيدر محمد ناصر الشعيبي من وصاب العالي الذي كان يشغل منصب عضو المحكمه العلياء آخر ايامه رحمة الله عليه واسكنه الجنه
البنية التحتية
بادر الشيخ بدعم مشاريع شق الطرق، وكانت عزلة الضبارة من أوائل العزل التي امتلكت آلة شق (بلدوزر ) (دركتل) على نفقة الأهالي في الثمانينات، مما ساهم في ربط المناطق ببعضها وتسهيل الحركة والتنقل.
المواقف الوطنية
في فترة الثمانينات، برز دوره في مقاومة "الجبهة الوطنية" التي كانت تنشط في ريمة. وقد دفع ثمنًا غاليًا لهذا الموقف الوطني، حيث اُغتيل نجله الشيخ عبدالمؤمن سعد، المعروف بلقب "حمدي الضيارة"، على يد عناصر من الجبهة.
وظل موقفه مناهضًا للعنف والتطرف، ساعيًا للسلام والعدل حتى وفاته.
علاقاته الواسعة
كان للشيخ علاقات متينة مع كبار مشايخ اليمن، ومنهم:
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر
الشيخ علي أحمد المطري
الشيخ عبد الله دارس
الشيخ حيدر علي العفيف
الأستاذ محمد عبدالوهاب الأنصاري (مدير البحوث الإسلامية في دولة قطر)
الأبناء والأسرة
خلّف الشيخ أربعة أبناء وابنة واحدة. وقد سار أبناؤه على دربه في حب الوطن وخدمة المجتمع، وكان أبرزهم الشهيد عبدالمؤمن سعد، الذي عُرف بنضاله وشجاعته.
الوفاة والإرث:
توفي الشيخ سعد طاهر الضبارة في يوم السبت 17 رمضان 1424هـ ، الموافق 11 أكتوبر 2003م.
عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء.
ترك وراءه إرثًا كبيرًا من الحكمة والعمل والخدمة، ولا تزال ذكراه حية في أذهان أبناء ريمة واليمن عمومًا.
رحم الله الشيخ سعد طاهر الضبارة، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه خير الجزاء على ما قدّم لأهله ووطنه.
.....
المراجع
الشيخ /إبراهيم عبدالمؤمن سعد طاهر الضباره
أعاد صياغتها:
م/محمد غالب السعيدي
8 شوال 1446
هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر. .