banner
recent
أخبار ساخنة

المهندس قاسم علي الريمي (1954-2005) رحمه الله واسكنه فسيح جناته

 #شخصية_من_ريمة رقم الشخصية (49)


م.قاسم الريمي رحمه الله

 الولادة والنشأة:

من مواليد عام 1954م بقرية العرب عزلة بني شرعب ناحية #الجبين محافظة #ريمة هاجر مع والده في اوائل الستينيات عام 1961م  إلى محافظة الحديدة إثر ظلم واضطهاد الحكم الإمامي حيث اشترى والده قطعة ارض وبنى عليها مسكنا شعبيا وظلت الاسرة فيه  الى عام 1967 م حيث قرر والده العوده الى القرية بعد تحسن الاوضاع وزوال الاسباب التي ادت به الى الهجرة ، أكد لنا ابنه محمد انه اقام في بيت الدكتور مكي بعد عودة جده إلى القرية .. وهذه الأسرة الكريمة التي تزوج منهم لاحقا ..

التعليم:

قرر والده الحافظ لكتاب الله المتفقه في الدين تركه في المنزل لإكمال تعليمه على ان يزور الاسرة في الاجازات.

واصل تعليمه وكان يعمل مساء في عياده قريبه لتوفير مصاريف الدراسة حتى انهى الثانوية العامه 1978م 

حصل على منحة دراسية خارج الوطن نظير تفوقه في الثانويه العامه وحددت المنحة  طب في سوريا  وكون رغبته في دراسة الهندسة تبادل مع طالب آخر راغب في دراسة الطب كانت منحته  هندسة في السعوديه فحصل المراد .

 رغم ان كل من استشارهم تقريبا اختاروا له الطب الا انه اختار الهندسه وقال كل ميسر لما خلق له وانا ارى نفسي وشخصيتي لا يناسبها الا الهندسة .

  ابتعث للدراسة بكلية الهندسة بجامعة الملك فهد بالرياض بالمملكة العربية السعودية وتخرج منها عام 1985م،

توفى والده وهو في سنه ثانية بكلية الهندسة رحمهما الله.

عاد الى اليمن وادى الخدمة العسكرية الالزامية في الامن المركزى  التي كانت تؤدى بعد  التخرج من الجامعه انذاك. 

الحالة الاجتماعية:

تزوج في يناير عام 1986م  من الاستاذه بلقيس ابراهيم مكي ورزق منها بولدين محمد ومروة.

الحياة العملية:

اول عمل له كان  لمدة سنتين في المناطق النائية في محافظة الجوف  

ثم عمل سنتين في وزراة الشباب والرياضة  في الادارة العامة للشئون الهندسية وكان مهندس مصمم .

التحق  بوزارة الأشغال العامة والطرق عام 1990م واشرف على العديد من الطرق العامة في اليمن.

اكتسب سمعة طيبة بين زملائه  وأصدقائه حيث طغت على سمعته ونزاهته وحسن تعامله وتمكنه من عمله. 

آخر الأعمال وتاريخ الوفاة :

نقتبس من منشور للمؤرخ الاستاذ حيدر علي ناجي العزي خبر اسباب وفاته

شارك في ورشة العمل الكبرى في مدينة الجبين بعد اعلان ريمة محافظه في 2004م  بعام واحد اي في 2005م 

حيث بدأت قيادة المحافظة تعد لهذه الورشة وتعمل على بلورة محاورها وأهدافها من قبل عدة أشهر، واستدعت لهذا الغرض كثيراَ من الاختصاصين والمهندسين والخبراء للاستعانة بهم في الإعداد لها وضمان نجاحها. ومن هؤلاء الشهيد المهندس/ قاسم على الريمي رحمه الله، والذي استشهد بانقلاب سيارته وهو على متنها أثناء تلبيته لدعوة الأخ المحافظ  اللواء /احمد مساعد حسين اول محافظ لمحافظة ريمه وذلك للاشتراك في لجنة الإعداد والتحضير، للورشة  فانقلبت به السيارة بالقرب من مدينة باجل، و توفى على إثرها يوم الثلاثاء 5/4/2005م قبل انعقاد ورشة بثلاثة وخمسين يوماً.

حصلنا على كتيب الفه المحامي الشاعر  الاديب مهدي الحيدري والذي عنونه((فلسفة الاخلاق المهندس قاسم الريمي ....بعض الحقيقة بعض الوفاء )) واشهر في الذكرى الخامسة في رحيل شخصيتنا اي في ابريل 2010م  

وسنضيف البيانات الشخصية عن شخصيتنا و ستجدونها كتعديلات

وما وجدنا في الإنترنت سوى الخبر في عدة مواقع اعلامية

فاخترنا منها مانشر في موقع سبأ نت تحت عنوان 

 احتفائية خاصة بفلسفة أخلاق المهندس الريمي في بيت الثقافة
[05/ابريل/2010]

أحتفت جمعية اليمانية الاجتماعية التنموية ونخبة من المثقفين اليوم بصدور كتاب" فلسفة الإخلاق- المهندس قاسم الريمي ..بعض الحقيقة بعض الوفاء" للباحث والكاتب مهدي الحيدري.

وفي الإحتفائية التي حضرها وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب نوه مستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي بمواقف المحتفى به المهندس قاسم الريمي ودوره الوطني والنضالي، وأخلاقه العالية التي اتصف بها أثناء حياته،كما نوه بدور المناضلين من أبناء ريمة.. مثمناً دور القائمين على الجمعية اليمانية وجهودهم المبذولة في سبيل أنجاح هذه الندوة والإحتفائية الخاصة بالمحتفى به، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

من جهته استعرض أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور جلال فقيرة المنهج الأخلاقي في حياة المحتفى به المهندس قاسم الريمي، منوها بالسمات السلوكية التي عرف بها من خلال علاقته بالآخرين .. مسلطًا الضوء على السجايا الرئيسة التي أسست للشهيد المنهدس قاسم الريمي كأنموذج فذً في الإخلاص والتفاني والصدق والنزاهة والوضوح وغيرها من الأخلاق العالية.

كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل كل من الباحث والكاتب ثابت الأحمدي،والمحامي مهدي الحيدري،ومختار القعاري، ومحمد قاسم الريمي ..أشادت جميعها بمكانة المحتفى به،وعطاءاته المتميزة وعقليته الموسوعية، والمكانة المرموقة التي حظي بها أثناء حياته.. كما استعرضت الكلمات جزء اً من سيرته وأخلاقه العالية في التعامل مع الآخرين.


تخلل الإحتفائية التي شهدتها قاعة بيت الثقافة بصنعاء قصائد شعرية قدمها كل من الشعراء عضو مجلس النواب مفضل اسماعيل غالب ومحمد إسماعيل الأبارة، وفؤاد المحنبي وصالح بن أحمد،وسلطان الدعبوش وزين العابدين الضبيبي، اثنت جميعها بمناقب المحتفى به وأدواره المشرفة.


واختتمت الاحتفائية بقيام مستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن محمد مكي ووزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بتكريم الباحث والمحامي مهدي الحيدري ورجل الأعمال داود داود تقديراً لدورهما البارز في تأليف وإخراج الكتاب الخاص بالمحتفى به وإبراز دوره الوطني والنضالي ..

وتواصلنا بالعديد ممن حضروا الاحتفائية لعلنا نحصل على ملخص لسيرة المهندس الريمي رحمه الله الا ان البعض افاد انه لايمتلك نسخة من المؤلف والبعض لم يرد على مراسلاتنا 

وسننتظر وصول اي معلومات جديده لنضيفها للمنشور لاحقا  وهذه دعوه للجميع بتزويدنا باي تفاصيل عن الراحل 

كما ندعوا الأستاذ مهدي الحيدري ان يتعاون معنا في ذلك 

مرثية م.محمد اسماعيل الابارة للفقيد 

و للمهندس الشاعر محمد اسماعيل الأبارة اضافة حيث نشر تعليق على هذه الشخصيه كتب فيه الاتي

هذه القصيدة كتبتها عنه مقدمة لديواني الأخير ..هزيم ..

الصادر في 2019


...نحيبُ الحرْف...


إلى روحِ القصيدةِ الخضراء الراحلةِ في مُقْتبل التضوُّع المهندس/ قاسم الريمي.


مُثْخَناً بالضوءِ كان,

البلابلُ والسنابلُ كَمِ بهِ غنَّت وكان لها القصيدةَ واللُّحونْ..

ذو صباحٍ كان يُسْمَعُ هاطلاً وَيُرىٰ رَذاذاً في تفاصيل الزهورِ, رأوهُ يوما وهوَ يُهديْ النهرَ نعليهِ لكي يطأَ الحقولَ,

وينسجَ الوديانَ غيمُ فؤادِهِ قُبَلَ اخضرار..

قاسم الريميُّ..

تنتحبُ العنادلُ والجداولُ في جنازتهِ,

وترفعُهُ معاريجُ القلوبِ إلى رحاب الله.

هذا القاسمُ المعزوفُ من ضَحِكِ الطفولةِ, بعد أن ألقىٰ علىٰ رهَجِ الزنابقِ فَيْأهُ خمسين عاماً, 

فجأةً يمضي ويتركنا على جُرُفِ الذهولِ بلا شراعً , نحتسيْ أوجاعَنا.

فَلِمَنْ يَرِفُّ الشوقُ في وَتَرِ ( المهاجل)؟

موسماً للانهمارِ وللتَّضَوُّعِ كان..


 وكان قاسمُ حقلَ شِعرٍ مُثخناً بحُروف إشعاعٍ وماءْ..


يا قاسمِ الريميَّ ,

في (وادي الرباط ) الزهرُ يأنسُ إن رآكَ, طيوبُهُ بكَ تملأُ الآفاقَ , كيف تُراهُ يَعْبَقُ بعد أن غادرتَهُ!


يا قاسمَ العربيِّ ..

كم سكنتكَ آلامُ العروبةِ,

كم سَبَرْتَ جراحها, وتلوتَ آيَ شفائِها للصُّم.

يا غيثاً تهامىٰ مِنْ سحابِ الوعيِ لمْ يهدأْ

..وسوفَ يحِيْنْ..

             2005


اعداد /

م.محمد غالب السعيدي 

2/10/2020


خاص بصفحة #شخصية_من_ريمه 

رابط المنشور على صفحة شخصية من ريمه على فيسبوك هنا

 

google-playkhamsatmostaqltradent