banner
recent
أخبار ساخنة

العلامة الأستاذ محمد زيد القليصي(١٩٣٠-٢٠٠٦)

 #شخصية_من_ريمة رقم الشخصية ( 53 )

 

مقدمة

نقف اليوم مع سيرة حياة عالم مجتهد ومحدث حجة ومرشد فاضل وشاعر بليغ ومرب عظيم وكريما زاهدا متواضعا حليما رحب الصدر عظيم القدر واسع الاطلاع يرجع الكثير من الناس اليه في الامور والقضايا الدينية والدنيوية.

حين يذكر لقب الأستاذ في الجعفرية في النصف الثاني من القرن العشرين ينصرف الفكر إلى أستاذ جيلين أو ثلاثة من الطلبة، الفقيه النحوي محمد زيد محمد الصغير بن زيد القليصي، الذي مارس التعليم  نحو خمسون سنة ، أولا متطوعا في منزله، يقصده الطلبة ويقيم بعضهم عنده. ثم أصبح معلما رسميا ومديرا. نذر حياته كلها للتعليم والإرشاد والوعظ، وأصبح منذ السنة الأولى للعهد الجمهوري خطيب مسجد مركز الجعفرية القديم في اللمهيل حتى رحل. 

مولده ونشأته:

ولد الأستاذ محمد زيد القليصي  في أسرة عُرِفت بالعلم والصلاح. انتقل والده من قرية القوز التابعة اداريا لعزلة بني سعيد (الذي كان مركزا صوفيا مشهورا في الجعفرية، يقصده العلماء والدارسون من مناطق مختلفة من ريمه وأحيانا من خارجها) إلى قرية العنم التابعة اداريا لعزلة بني الحرازي في الجعفرية. 

وكان مولده في قرية العنم في أواخر  سنة 1349هـ/1930م.

 رحل والده عام( 1363هـ/1942م) وهو ما يزال طفلا فتولى الإشراف على تربيته وتعليمه شقيقه العلامة أحمد زيد القليصي الذي كان يكبره بنحو تسع سنين. 

تعليمه:

بدأ تعليمه وعمره ٦سنين اي في العام( 1355هـ/1936م)  بالطريقة التقليدية في طفولته على والده زيد محمد الصغير القليصي ثم على شقيقه العلامة أحمد زيد القليصي.

  التحق لبعض الوقت بمعلامة أولية كانت موجودة في مركز الجعفرية آنذاك، في قرية اللمهيل، كان التعليم فيها (مثل كل المعلامات) يقتصر على القراءة والكتابة وحفظ القليل من سور القرآن الكريم. ثم واصل تعليمه على الفقيه أحمد بن علي يفوز الذي كان بيته في قرية نُعمة التابعة اداريا لعزلة بني الجعد مركزا للتعليم الديني (كان والد هذا الفقيه علي بن علي يفوز ممن درس في القوز على القطب الصوفي محمد الكبير بن زيد القليصي، صاحب المؤلفات الدينية والصوفية. وواصل الفقيه أحمد بن علي يفوز الدراسة على محمد الصغير بن زيد القليصي ليواصل تراث القوز في التعليم والتأثير الصوفي في نعمة)

وقد كان محمد زيد القليصي ذكيا نابها متطلعا منذ الطفولة. فاستوعب ما لدى أفراد أسرته ومشايخه من علوم فقهية ودينية، وخاصة في علم المواريث (الفرائض) وألم بما كان الفقيه أحمد بن علي يفوز يعلِّم من دروس دينية. وأضاف إلى كل ذلك تميزه بدراسة النحو بنفسه على غير معلم، من خلال كتب التراث ومن خلال اللقاءات المتقطعة مع الفقيه النحوي يوسف صالح السعيدي ، ولشغفه في تعلم النحو الذي لم يكن الفقهاء الذين درس عليهم يعطونه الكثير من الأهمية، حرص على ترتيب لقاء منتظم بالفقيه يوسف صالح  في مسجد سوق علوجه يوم الأربعاء من كل أسبوع، يحولان خلاله يوم السوق إلى مدرسة للنقاش في قضايا النحو وقواعده. وكانت تساعده موهبة مميزة تمكنه من استيعاب الدروس بسرعة وحفظ النصوص من القراء الأولى.

مرحلة العطاء في حياته:

تزوج في العام  (1369هـ/1949م) وله ثلاثة اولاد ذكور كلهم معلمين في التربية والتعليم وظل في الفترة الأولى من حياته يواصل تراث أجداده في التعليم متطوعا في منزله. يقصده الراغبون في المعرفة للقراءة، وللحصول على ما لديه من معارف. وبعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 سعى له الشخصية المعروفة في ريمة الشيخ الراحل / إسماعيل نور الدين، أول عامل (مدير) للجعفرية في العهد الجمهوري، للحصول على وظيفة معلم في معلامة الجعفرية ليصبح معلمها الوحيد و كان ذلك في عام (1382هجرية /1962م). وقد طورها بمرور الأيام حتى أصبحت حاليا مدرسة الفتح  الاساسية الثانوية في اللمهيل . ومنذ فترة مبكرة، وزَّع النابهين المبرزين من تلاميذه للتعليم في مناطق مختلفة من ريمة على نفقة الأهالي في جبل ظلملم، وبني مصعب، ويامن، وبني الجعد، وبني العامري وسامد من عزلة اليمانية، ورماع. ومن أبرز الذين وزعهم للتعليم على نفقة الأهالي: محمد حسن علي زيد القليصي، ومهدي عبدالوهاب جرار السعيدي ، ويوسف محمد علي جرار السعيدي ، وعبدالله علي قوز النهاري،  و محمد مرشد اليمني، ومحمد الكبسي ومحمد قاسم حسن وغيرهم. 

عين مديرا لمدرسة الفتح الاساسية الثانوية باللمهيل  في سبعينيات القرن العشرين بعد أن توسعت واستكملت بنتيها كمدرسة حديثة .

عين مديرا لمعهد المعلمين الاعدادي الذي كان في اللمهيل ببني سعيد الى جانب عمله كمدير لمدرسة الفتح(اي انه ادارهما معا بكفاءة واقتدار) و توزع خريجوا معهد  المعلمين لممارسة مهنة التعليم وتوسع انتشارهم في أنحاء البلاد، أصبح جميع المعلمين اليمنيين في الجعفرية من تلاميذه وبعضهم تجاوز الجعفرية للتعليم في مناطق أخرى.

وكان من طلابه الشخصية التي تحدثنا عنه سابقا في صفحتنا شخصية من ريمة المناضل طلال يحي زيد  رحمهم الله اجمعين الذي أقام عنده قبل قيام الجمهورية وتعلم على يديه والذي عين مديرا  للتربية في ريمة وكان اول مدير عام للتربية والتعليم في ريمة والذي على يديه ابتدأت انطلاقة التعليم الحديث في ريمة لتواكب توسُّع التعليم الحديث في الجمهورية.

مواهبه:

استهواه الأدب والشعر، وكان في مقايله يستولي على القلوب بما يروي من قصص التراث، ومن أشعار وحِكَم وطرائف أو ما يعطي من دروس مبسطة ومواعظ تأسر السامعين بلغتها السهلة الممتنعة، وبتخللها لروح المرح والبساطة والتخفيف على السامعين وعدم جلب الغم والقلق إلى حياتهم الصعبة ، فكان قريبا إلى نفس الشباب وكلهم تلاميذه ومحبوه، يجالسهم ويوجههم، ويجد ويهزل في سمو معهم . فقد وهبه الله الكثير من المواهب مثل قوة الذاكرة والحفظ وتقليد الأصوات بحيث كان ينقل بعض الخطب ويحرص على تقليد صوت الخطيب من باب التندر والتخفيف على السامعين بحيث تمر الرسالة الأخلاقية أو المعلومة التاريخية بطريقة لا يمكن نسيانها. وحتى في أشعاره، كان أحيانا يكتب القصائد الساخرة التي تستمد مادتها من الحياة المعيشة في مجتمعه المحلي. ومما وطد قربه من الشباب تواضعه وتسامحه وقدرته على التأثير فيهم دون غلظة تدعو للنفور ولا يتشدد إلا فيما يخرج عن اللياقة والأدب.

ادى فريضة الحج في العام (١٤٠٤ هجري/١٩٨٤م)  وهو في ٥٤ من عمره

مرحلة التقاعد :

وحين بلغ سن التقاعد في (١٤١٢ /١٩٩٢م)  لم يتخل عن التعليم ومساعدة من يريد الاستفادة، بل ظل معينا للعلم ومرجعا للمتعلمين حتى وفاته (١٤٢٧/٢٠٠٦) رحمه الله. ولأن المعاش التقاعدي الذي يحصل عليه كان متواضعا ولا يكفي لسد الرمق ويحتاج للذهاب إلى صنعاء لاستلامه، اعتمد على ثقة الأهالي فيه ومارس كتابة العقود (عقود الزواج وعقود بيع الأراضي وشرائها) وقسمة المواريث، والإصلاح بين الناس. وكان محل ثقة بعض المغتربين، يشرف على تعليم أبنائهم ورعاية أسرهم. فتوطَّدت مكانته في المجتمع، وأصبح علامة من علامات الفكر والثقافة والصلاح في الجعفرية بخاصة، وفي ريمة واليمن بعامة. 

مؤلفاته:

اولا : المؤلفات التي ذكرها لنا الاستاذ عبدالله محمد زيد

*- له ابحاث في الفقه والفرائض واحكام الرضاع 

*- له مؤلف بعنوان (المنبهات في المواعظ والعبر والعضات) وهو مؤلف في الخطابة والارشاد التي ظل يمارسها (الخطابة) ثلاثة واربعون عاما يمتاز مؤلفه المخطوط في سلاسته في معالجة العديد من الامور الدينية والاوضاع الاجتماعية والاخلاقية وكل خطبة تدور حول موضوع واحد حتى لا تتشتت أذهان السامعين.

*- له ديوان شعر بعنوان (ربيع الحياة ) لم ينبع من الخيال وانما من الواقع الذي عاشه والظروف التي مر بها ،ويجد القارئ في شعره معالجات لقضايا مجتمعية مختلفة وايضا في اشعاره الحث على مكارم الاخلاق  والتحذير من بعض العادات والسلوكيات التي ظهرت في المجتمع و ايضا الوعظ كما خصصا جزء من قصائده للأحداث المحلية و الوطنية  وكون حياته ارتبطت بالتعليم فقد الف الاناشيد الوطنية المدرسية و اناشيد المناسبات (مدائح الاعراس) والزيارات والاحتفالات والتعازي والتهاني  وتكلم حتى عن حياته وتجاربه وحتى المشاريع المنجزة والمتعثرة لم ينساها في شعره.

ثانيا :المؤلفات التي ذكرها الاستاذ حيدر علي ناجي العزي 

ومن مؤلفاته بحسب ما كتب مؤرخ ريمة الاستاذ حيدر علي ناجي العزي في صحيفة ريمة العدد ١٧ يناير ٢٠٠٥م 

انحصرت مؤلفاته في العقائد والفقه والنبويات والفتوى والارث والتأريخ كما يلي :

1- تحفة الصبيان في عقائد الايمان.(تعليمية في العقائد)

2- الرياض الزهوة في أحكام ومسائل الجد والاخوة (بحث فقهي في المواريث)

3- القول السديد في اسرار ومعاني كلمة التوحيد )رسالة في العقيدة)

4- تنوير الاذهان بحديث مولد ولد عدنان (نثر)(ادب النبويات)

5- تعطير المسمر بحديث مولد النبي الازهر (نظم) (ادب النبويات)

6- منحة الرحمن وسلوة الاحزان (في الوعظ والارشاد)

7- تشطير البرده للبوصيري )شعر) (ادب النبويات)

8- تخميس الهمزية )شعر) (ادب النبويات)

9- تحذير الاخوان المسلمين عن تصديق الكهان والمنجمين (بحث في علم الكلام)

10- إعلام الاخرين بما جرى في حوادث الاريع سنين (شعر)(في التاريخ)

الجوائز والشهادات التي حصل عليها : 

حصل على درع الادب والشعر من وزارة الثقافة عند مشاركته في الاسبوع الثقافي لمحافظة ريمة في مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٠٤م 

نال العديد من شهادات التكريم والتقدير من الكثير من المؤسسات والوزارات في مشاركات وطنية مختلفة .

لديه الكثير من الاجازات الشرعية من علماء كثر في مختلف العلوم فقه حديث لغة .

لديه الشهادات من كل القضاة الذين تولوا رئاسة محكمة الجعفرية الإبتدائية في عهده يشهدون له بالكفاءة والثقة التي منحوها اياه في مكاتباته ومعاملاته. 

شهادة من احد ابرز من تربى وتأسس تعليمه على يد الاستاذ العلامه محمد زيد القليصي رحمه الله .

شهادة من البروفيسور/ علي محمد زيد 

حيث سئل البرفسور علي محمد زيد في المقابلة التي اجراه معه موقع خيوط الالكتروني  عن تعليمة المبكر في الجعفرية؟ 

فقال  ربما كان من حسن حظي أن خالي، الفقيه النحوي محمد زيد القليصي، كان يقوم بالتدريس متطوعاً في منزله، قبل أن يتولى التدريس في "كُتاب" أو "معلامة" طوّرَها بعد قيام الجمهورية إلى مدرسةٍ سماها مدرسة الفتح، ووزع المبرِّزين من تلاميذها لينشروا التعليم في مناطقَ مختلفةٍ من رَيْمَة بتمويل من الأهالي، قبل سنينَ من افتتاح معاهد المعلمين وكليات التربية وانتشار التعليم الجمهوري. كان شخصاً مطَّلِعاً يتمتع بمَلَكَةِ حفظٍ قوية (أو ما كان يسمى في التراث "حَفَّاظة")، علَّم نفسه الكثير بنفسه، بالعودة إلى مصادر التراث، وكان يستغل حتى الذهاب إلى السوق للقاء أي فقيهٍ قادمٍ من منطقة أخرى، للنقاش وتبادل المعارف والتعلُّم والحصول على إجابات لأسئلة يُعِدُّها قبل كل لقاء.

 وقد لازمْتُه في طفولتي في واقعٍ تسوده الأمية، وقضيتُ معه أغلب وقتي، وتلقيتُ منه شيئاً من علوم الدين والعربية وحبّ الأدب والفصاحة. وكنتُ أفرح بتشجيعه لي وأمتنع عن اللعب مع أترابي من الأطفال، وأتشبّه به في العبادة والاستقامة والميل إلى القراءة. 

مرضه و وفاته:

وقد عانى في السنوات الأخيرة خاصة بعد وفاة زوجته في (١٤٢٠هجرية/١٩٩٩م)  من حياته من مرض السكر في وسط ريفي تنعدم فيه الرعاية الطبية، فسبب له الكثير من المضاعفات الصحية والآلام مما ادى الى تركه الخطابة في العام (١٤٢٥هجرية /٢٠٠٥م (حتى لاقى ربه راضيا مرضيا بتاريخ  يوم الاربعاء ٤ جماد الاولى ١٤٢٧ هجرية الموافق ٣١ مايو ٢٠٠٦م عن عمر يناهز ٧٨ عاما وعم الحزن في البلاد. وأقبل الكثير من تلاميذه للتعزية عند وفاته فكان من آخر النجوم الكبيرة التي مارست تأثيرا تربويا واسعا

. تغمده الله برحمته الواسعة وألحقه بالصالحين.  

من اشعاره رحمه الله

من شعر الاستاذ  محمد بن زيد القليصي رحمه الله

" الغش و الامتحانات "

1412 هـ  -  1992 م

( المال يغتال التعليم )

من ابتغى الخير فليحرص على الطلــــــب ِ يجدْ من الدُرر و الياقوت و الذّهـــــــــــــبِ

و من أراد نجاحاً و هو في قلـــــــــــــــــــــلٍ      فما له في وجوه الناس مِن رُتَـــــــــــــــــــــــبِ

خذ النصيحة مجاناً بلا ثمــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ  و كن مع الدّرس لا تهربْ و لا تغــــــــــــبِ

بكّر صباحاً إلى الطابور منتظمــــــــــــــــــــاً  مع الوسائل و التحضير للكتــــــــــــــــــــــــب

اقبل على الدرس و استقبله منتبهـــــــــــاً بالجِدْ و الفِكر و الإخــــــــــلاص و الأدب

ليس الشهادة للطلابِ كافيــــــــــــــــــــــــــــة  ما لم تكن عن طريق الجدْ و التّعـــــــــــــــبِ

إن النتائجَ لا تسموا بصاحبهــــــــــــــــــــــــــا  إلا مع الجدْ و الإخــــــــــــــــلاص و الأدبِ

و الاجتهاد هو الرقي بصاحبــــــــــــــــــــــه  إلى  العُلى و بهِ يرقى إلى الشهــــــــــــــــــــب

و عِلة الغش لا تجدُي و إن وقعـــــــــــت  فالفخر بالجِد لا بالاسم و اللقـــــــــــــــــــبِ

فاحذر مِن الغش لا تعمل به أبــــــــــــــــداً و كن مع الصدق ِ في جدٍّ و في لعــــــــــــــــــبِ

نجحت بالغش و التدليس و اللعــــــــــــبِ  فنلت ما نلت من نقصً و من لعــــــــــــــــبِ

إن النجاح الذي أحرزته كذِبـــــــــــــــــــــــــاً  يُضفي عليك مثار الذل و النصــــــــــــــــبَ

فاسأل خبيراً و كن يا صاح معتمـــــــــــداً  على الكفاءة تصعد ارفعَ الرُّتـــــــــــــــــــــبِ

و العلم يُغتال بالأحوال في مــــــــــــــــــــــــلأٍ  سعياً إلى المال بالأطماع و الرّتـــــــــــــــــــبِ

فادرس و ذاكر و تابع ما استفدت بـــــــهِ  و زكّه بالوفاة  و الصــــــــــــــــــــبر و الأدب

عليك بالعلم لا تجهل حقيقتـــــــــــــــــــــــــه   فالعلم خيرُ من الياقوت و الذّهـــــــــــــــــبِ

عليك بالعلم لا تترك مجالســـــــــــــــــــــــــــه   و استثمر الوقت تربح خير مكتســـــــــــبِ

عليك بالعلم لا تجهل فضائلـــــــــــــــــــــــــه  و احذر من الغِش و التدليس و الكـــذبِ

و للمربين فاستعطف قلوبهــــــــــــــــــــــــــم     بصادق الحب و الإخــــــــــلاص و الأدب

 و للمعلم لا تجرح عواطفـــــــــــــــــــــــــــــــه   بأي عيب و لا غشٍ و لا كـــــــــــــــــــذبِ

و كن بعيداً عن الأخطاء محترمــــــــــــــــاً   بالفكر و الوعي و الترتيب للكتــــــــــــــــبِ

و ابرز نظيفاً و لا تسرع ببـــــــــــــــــــــادرة  تجلب عليك شديد اللوم و التعــــــــــــــــبِ

من يطلب العلم عشواءً بغير هُـــــــــــــديً  فليس ينفعه علمٌ بـــــــــــــــــــــــــــــــــلا أدبِ

خذ الفوائد قد جاءت مُذللـــــــــــــــــــــــةً       مثل العناقيد في أشجارها العِنـــــــــــــــــبِ

فثروة العلم خيرٌ في حقيقتهـــــــــــــــــــــــــــا    من اللآلئ و الياقوت و الذهــــــــــــــــــــــبِ

********************

كاتب الترجمه:

اعد الترجمة كل من :

 م.محمد غالب السعيدي  

ا.د علي محمد زيد 

********************

المراجع:

البرفسور علي محمد زيد القليصي 

مذكرات الراحل الاستاذ احمد محمد زيد القليصي رحمه الله

موقع خيوط الالكتروني 

مقال للاستاذ حيدر علي ناجي العزي في صحيفة ريمة العدد رقم ١٧ في العام ٢٠٠٥

الشكر موصول لكل من 

الاخ بدر محمد حسن القليصي 

الاستاذ عبدالله محمد زيد القليصي

الاستاذ محمد محمد زيد القليصي 

ابو فكري ثابت حيدر ثابت السعيدي  

...........

خاص بصفحة #شخصية_من_ريمه

رابط المنشور على صفحة شخصية من ريمه على فيسبوك هنا 

حقوق النسخ والنشر محفوظه للكاتبين والصفحة (يجب ان ينسب المقال لمعديه عند النسخ له او اجزاء منه)

google-playkhamsatmostaqltradent