العقيد / طلال يحي زيد التعاوني والتربوي الأول في محافظة ريمة

#شخصية_من_ريمة رقم الشخصية ( 45 )

العقيد / طلال يحي زيد الحرازي( رحمه الله)

طلال يحيى زيد ... الرجل الإنسان والشاعر والمثقف والصحفي والناقد والتربوي الكبير والعسكري المحنك المناضل الجسور ورجل التعاونيات الأول في ريمة

الولادة والنشأة:

طلال يحي زيد الحرازي الجعفري الريمي من ابناء عزلة بني الحرازي مديرية الجعفرية محافظة ريمه ولد في العام ١٩٤٨م

الحالة الاجتماعية:

لديه ثلاثة ابناء ذكور وابنتين

نبذه عن حياته:

تلقى تعليمه في كتاتيب عزلته وتتلمذ على يدى شيخه ومعلمه المرحوم السيد العلامة محمد زيد القليصي رحمه الله لينطلق إلى مركز الجعفرية ليعمل كاتباً في المالية

ثم توجه الى صنعاء ليلتحق بالجيش اليمني بعد قيام الثورة شارك في تحرير صنعاء إبان حصارها بعد ثورة ال26من سبتمبر المجيد (حصار السبعين).

التحق باخوانه الاحرار في جنوب اليمن حتى تحرر جنوب الوطن وخرج اخر جندي من الاستعمار البريطاني عام 1968م

عاد الى مسقط راسة بعد غياب طويل وقد نضج فكره وصقلت مواهبه وليصبح من ابرز المؤسسين للتعاونيات في الجمهورية العربية اليمنية فاختار رحمه الله ان يبقى لخدمة اهله وبلده

كان طلال تعاوني يحب تطوير ريمة عموما ومديرية الجعفرية على وجه الخصوص وكان مؤسس للتعاون في الجعفرية في السبعينيات فهو أول رئيس هيئة تعاون للجعفرية بعد مطالبته بفصل الجعفرية عن تعاون ريمة ،

ثم التحق بمجلس التنسيق في صنعاء ، كما كان أول رئيس مجلس محلي في الجعفرية عام 1985م.

عين مديرا عاما للسكرتارية في مجلس الشورى (البرلمان ) .

كما كان احد العناصر المعدودة التي وقفت مع اللواء يحي مصلح في تأسيس هيئة تعاون ريمة ،

ولمن لم يعرف تاريخ التربية والتعليم في ريمة فقد كان الأخ طلال يحي زيد أول مؤسس للتربية الحديثة في ريمة ايضا فهو أول مدير مدارس لقضاء ريمة من عام 1973م .(اي مدير عام للتربية والتعليم في المحافظة في زمننا الحالي)

وحينما انشغل بهيئة تعاون الجعفرية استغنى عن التربية متروكة حتى انشاء المراكز التعليمية . وكانت بداية عمل التعاونيات صعبة ، ولكنه انجز في الجعفرية الشيء الكثير

وكان رحمه الله مطلعا يحب القراءة و شاعرا وناقدا وصحفيا وله العديد من القصائد الشعرية الوطنية ومن أجمل ما كتب الفقيد للوطن أنشودة (عيد سبتمبر المجيد .. مرحباً يا أجل عيد) وشدى بها رفيقه المرحوم إبراهيم طاهر البلول

وبعد توقف التعاونيات عاد الى ثكنته العسكرية ليكون من ابرز الضباط في التوجيه المعنوي حتى نهاية خدمته العسكرية و تقاعد ليتفرغ للذكر والعبادة والقراءة والكتابة حتى لقي ربه في العاصمه صنعاء يوم الخميس ١٢ نوفمبرعام ٢٠١٥م ودفن في مقبرة المقالح نسال الله له الرحمة والمغفرة.

رحم الله طلال يحي زيد التعاوني البارز ، والتربوي الأول في ريمة والوطني الذي لا يمكن الإحاطة بوطنيته ، وطني بدون بهرجة ولا ضجة ولا تمثيل . فقد كان احد مؤسسي التعليم والتعاونيات في ريمه

ونجد في كتابة الشيخ منصور ابو الفضل منصور المصعبي في رسالة نعي الراحل يذكر بعض من مناقبه ويشير الى انه كان يعاني من مشاكل في العيون اليكم مقتطفات مما كتب :

أب وأخ وصديق لكل من عرفه متواضع وبشوش وخدوم جداً بصماته في ريمة (الأرض والإنسان) دليل على الدور الكبير لهذا المناضل في المنطقة .

كان يحمل الوطن في قلبه وروحه وكتب للوطن فقط كلماته التي كانت تدل على روحه الوطنية العالية وصدق الانتماء لوطن لم يبادله العطاء فهذا الفارس أحد أبطال سبتمبر وهذا ما يعرفه عنه الكثير ولكن ما لا يعرفه الكثير أنه أحد أبطال أكتوبر وقد أصيب في معارك الدفاع عن جنوب الوطن حينها .

عندما كان رحمه الله يحدثنا عن الوطن كانت عيونه - التي لم يستطيع السفر للخارج لعلاجها - تحاول إخفاء الدموع .

هذا ما استطعت تجميعه عن هذه الشخصية التي خدمت ابناء المحافظة بصمت واخلاص

و اي بيانات سنحصل عليها في التعليقات او برسائل خاصة سنضيفها لاحقا

بقلم م.محمد غالب السعيدي

المراجع

للاستاذ/ حيدر علي ناجي العزي

الشيخ /حسن القليصي

د.محمد علي السعيدي

منصور ابو الفضل منصور

الاستاذ/ منير طلال يحي زيد

خاص بصفحة شخصية من ريمة

رابط المنشور على صفحة شخصية من ريمه على فيسبوك هنا