#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (99)
الولادة والنشأة:
ولد غالب علي مهدي محمد زيد يحي صلاح الجعدي في العام 1966م في مضناي بني الجعد عزلة بني الجعد مديرية الجعفرية محافظة ريمة.
متزوج وله اثنى عشر ابنا وابنه منهم خمسة ذكور وسبع اناث.
تعليمه:
1- في العام 1973 م بدأ بالدراسة في كتاب القرية على يد منصور. علي الصغير السعيدي رحمه الله لمدة ثلاثة اشهر فقط حيث تم افتتاح اول مدرسة نظامية في مركز مديرية الجعفرية وهي مدرسة النصر بالحدية فالتحق بها ليدرس فيها المرحلة الابتدائية وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1979م.
2- التحق بمعهد المعلمين بالجراف في محافظة صنعاء المسمى حاليا (مدرسة الشهيد الكبسي) فدرس فيه جزء من الدبلوم الاولي واكمل تلك المرحلة في معهد الشوكاني لإعداد المعلمين (المرحلة الاعدادية) وتخرج منه في العام 1982م .
3- انتقل مع زملائه الى المبنى الجديد لمعهد المعلمين العام الواقع في شارع تعز جوار(دار رعاية الايتام ) لإكمال الدبلوم العام (المرحلة الثانوية ) وتخرج منه في العام 1985م .
كان شعلة في النشاط المدرسي
لاعب جمباز وكابتن فريق كرة الطائرة ومن هواة فنون الدفاع عن النفس ..
خطاط ورسام وعازف جيتار
اطلق عليه مدير معهد المعلمين ودار رعاية الايتام الاستاذ عبدالملك الوادعي لقب "دافنشي" وتابع له منحة لدراسة الفنون الجميلة الا انه لم يسافر بسبب ظروف اسرية .. .
طرائف الانشطة :
- اوردها على لسانه :-
في مسابقة برنامج "مع الطلبه" الذي كان يقدمه المذيع اللامع علي صلاح احمد كنا قد استعدينا بقطعة موسيقية تدربنا عليها لمدة شهر تقريبا وكانت مقدمة القطعة بانغام الجيتار الكهربائي القوية التي تهز المكان وايقاعه الذي يجعل المكان بمن فيه يتراقص معها .. ولأن الجميع قد استعد بمظهره وتدريبه الى درجة الاتقان وكان التصوير التلفزيوني نادرا والجميع مشتاق ان يطلع في التلفزيون بعضهم قد اخبر والديه والبعض اقرباؤهم واصدقاؤهم يتابعون هذا الحدث ...
الذي حصل انه بدأت مقدمة المقطوعة بالجيتار عزف فردي بانغام جميلة وهادئة نوعا ما ثم اتبعتها بإيقاع صاخب .. لتبدأ كل آلات للفرقة العزف بشكل جماعي .. الذي حصل ان استاذ المادة (التربية الموسيقية) قام من كرسيه بين الجمهور الى امام الفريق في دور ((المايسترو)) الذي ليست من عادته ان يقف امامنا وقت العزف .. ولأن الاستاذ كان ضخم الجثة كالفيل الضخم طول وعرض زادت هستيريا ذراعيه في الجو تضييقا على الفريق فقد غطى ظهره وحركات يده مكان الفريق وعزل الكاميرا تماما عنهم .. المهم اسودت تلك اللحظة في عيون العازفين والقت بظلالها الكئيبة على بقية ايام الاسبوع بانتظار موعد بث المسابقة يوم الخميس من كل اسبوع ..
بدأ البرنامج وكلنا قد خيم اليائس عليه وفقد البعض الأمل من ظهور صورته في التلفزيون .. الاّ ان المفاجأة كانت غير متوقعة فقد كان مخرج البرنامج موفقا في توجيهه للكاميرا البعيدة لتغطية عزف الفريق وتجاهل هستيريا ((المايسترو)) فتبدل حزننا سرورا ، وذرف البعض دموع الفرح .
ادى خدمة بعد الثانوية في العام الاول في مدرسة النور جبل ظلملم بني الطليلي مديرية كسمه ليتعرف على معظم عزل مديرية كسمة وفي العام الثاني ادى الخدمه في مدرسة 26 سبتمبر بني جديع مديرية الجعفرية ليتعرف خلالها على معظم مديرية الجبين المحاذية لعزلة بني جديع.
تزوج خلال الخدمة ورُزق بأول مولود له
4- حصل على درجة البكالوريوس من جامعة صنعاء كلية التربية قسم التاريخ (خلال ثلاث سنوات ونصف بنظام الساعات ) في العام 1991م
صورة من ايام الشباب للاستاذ غالب علي مهدي الجعدي |
الانشطة اثناء العمل التعليمي :
عمل مدرسا في مدرسة النصر عامي 91 و92 اسس خلالها اتحاد شباب الجعفرية واصدر دورية بذات الاسم .. (ولا يزال البعض محتفظا بعدد او اكثر منها ) ثم تابع ادراج نشاط الشباب في اطار رسمي فكان نادي النصر كأول نادي رياضي ثقافي في ريمة بدعم من رجل الاعمال محمود حمزة الشامي وتشجيع الرجل القدير نائب مدير عام الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة الاستاذ عبده احمد صغير السعيدي الذي دعم وبقوة كل انشطة النادي .. وعندما اصبحت ريمة محافظة كان النادي الوحيد المعترف به على مستوى المحافظة .
المهام والمناصب التي تقلدها:
1- معلم في ثانوية النصر بالحدية من ١٩٩١م الى ١٩٩٢م
2- موجه في ادارة التربية بريمة 1993م
3- رئيس قسم التعليم في ريمة 1994م
4- انتخب عضوا في المجلس بمديرية الجعفرية في انتخابات 2001
وفي تشكيل الهيئة الادارية انتخب امينا عاما للمجلس المحلي بمديرية الجعفرية لدورتين متتاليتين من 2001-2010
هوايات متعددة يمارسها ..
1- كتابة الشعر الحر :
جمع تحت عنوان "شلال ضوء" مجموعة من القصائد الشعرية لم تطبع بعد
ومجموعة اخرى تحت عنوان "ابيض واسود" ومجموعة ثالث تحت عنوان "نهاية النفق".. ولم يقدم للطبع اي من المجموعات ..
اخترنا احد قصائد المجموعة نهاية النفق بعنوان :
للمنحدر (الثاني)
ما كان ليدفعني غير صباي إلى بحرٍ ..
تتقاذفني أمواج حوالكه ..
ما كان ليمنعني بين الشطآن سطوعي من غدر الليل ومن أنياب نهار ..
أذهلني ( حين رسوت على برٍ ) استبدال الزهر
بهذا " الفطر السام *" ..
تفشى
من يغتال الودّ ، وينتزع الحب بألسنةٍ
يفترس الذكرى
عفنٌ ..
يمتد إلى الطيف
إلى كل صدى
يتغلغلُ بين التغريد
بلون الدّم .
طغى فوق الألوان ؟!
اتسعت مقبرةٌ لتضيق حديقتنا ؟!
أفزعني استسلام الطين لقاتله ..
فاتسعت فوق صدوعٍ فاغرةٍ .. خطواتي
ماكنت لأقطع منحدراً بمشيئةِ أقدامي
خوفي
أتسلّقه ..
يصعد بي صوب بصيصٍ بنجاةٍ
كل عناءٍ - بالقرب إليه - تلاشى ،
وانحسر اليأس
على قمته ، ولدت آمالُ ..
واتسعت بأمان .
حين دنا
كان الحلمُ لذيذاً .. لكني
لن أتذوقه بجنون صباي .
18/8/2016
________
*/ الفطر السام : فطر زهري الشكل ينبت عادة مخلفات الحيوانات التي لايستفاد منها كسماد ويعتبره بعض الفلاحين من الحشائش الضارة .
2- صناعة الافلام القصيرة للأطفال :
فيلم طرزان رابطه على قناته في اليوتيوب الرابط هنا
فيلم الوحش رابطه على قناته في اليوتيوب الرابط هنا
ولم يتمكن من المواصلة في هذا المجال بسبب عدم توفر الامكانيات كالكاميرا الحديثة وكمبيوتر حديث ..
3- خطاط ورسام
منذ ان كان في الصف السادس الابتدائي .. وقد لفت انتباهنا رسوماته الاخيرة لشخصيات عديده ونشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
لزيارة حسابه الشخصي اضغط هنا
احدى رسوماته زي شعبي في الجعفريةاخيرا يحاول تلخيص بعض تجاربه في العلاقات والتنمية والهوايات الشخصية في فقرات موجزة اليكم بعضها :
♦ ريمة خذلها وجهاؤها بسبب الجهل او الطمع او سوء التصرف .
♦في ادارة التنمية قد تلوم من حولك بالتقصير فتُتهم بالفساد ليدور الجميع في حلقة مفرغة خالية من الانجاز والبناء
♦ تقديس الاشرار في القرى والعزل ، واحترام ذوي الفجور ، و"ادكمه يعرفك"، و"الذي لا تأكله اكرعه .." والكثير من رواسب الماضي في قاموس العلاقات الشخصية السلبي للوجهاء مع الرعية وللرعية مع الوجهاء في ريمة يجب ان تزال ..
♦ يجب ان لا تكون التنمية مهنة يتسابق عليها عيال المشائخ والوجهاء بل خدمة يجب التحري بدقة في اختيار من ينفذها كما هو الحاصل الان في مشاريع مبادرات الرعية والمغتربين .
♦ اذا لم يُقرأ شعرك فهو مجرد وجع قلب ،
ورسم لوحاتك اذا لم يتم تذوقه فليس سوى وجع دماغ ،
وبقية الفنون مجرد ملهاة اذا لم تثمر فيمن حولك ..
يلومه الكثير بسبب عدم مواصلة الدراسات العليا ، ولماذا عاد الى البلاد حيث مواهبه دفنت ، ولماذا لم يستثمر الفرص التي أتيحت لصالحه الشخصي كما فعل الكثير .. ومع ذلك يبدو غير نادم مادام قد حاول التغيير الايجابي وان جاءت بعض النتائج مخيبة للآمال .
********
اعداد م.محمد غالب السعيدي
ملخص حوار اجاب عليه الاستاذ غالب علي مهدي الجعدي
١١ فبراير ٢٠٢١م