#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(137)
الولادة والنشأة:
عبدالملك أحمد علي الضرعي
محل
الميلاد: قرية الساقية ـ بني القرصب ـ مديرية كسمة محافظة ريمة
تاريخ
الميلاد:28/12/1966م
نشأ في قرية جميلة غيول ماءها مستمرة طوال العام متنوعة الانتاج الزراعي كانت البدايات الأولى منذ سن مبكرة كان الوالد رحمة الله تغشاه يكلفنا بعدة مهام اسرية بداية بحراسة القات والمشاركة في المهام المنزلية البسيطة من ذكريات الطفولة الجميلة تلك العلامات الزمنية اليومية التي تبدأ بشروق الشمس من مكان يطلق عليه فجرة عتمة وهو انحناء صخري في منطقة عتمة شرق ريمة ثم يبدأ قياس الوقت من خلال علامة في جرف صخري في يامن يسمى حود الظهر فحركة الشمس الظاهرية حول هذا الحود يمكن سكان القرية من تحديد الزمن الافتراضي للوقت طول النهار( وكأنها ساعة ربانية عامة لكل السكان في المناطق المقابلة لما يسمى حود الظهر الواقع غرب عزلة يامن ، أما ليلا فالقمر يكون علامة الزمن بعض ايان الشهر وبعضها الآخر مجموعة نجوم يتعارف الناس على حركتها تحدبدا للزمن وخاصة في الثلث الأخير من الليل ، تلك كانت اليوميات الطبيعية التي تسير حياتنا عليها يوميا ،
الحالة الاجتماعية:
متزوج ولديه ثلاث بنات الأولى خريجة كلية التربية قسم لغة انجليزية والثانية في سنة الامتياز بكلية الطب بجامعة صنعاء (طب بشري) والثالثة في المرحلة الجامعية ، والأخير طفل في السنة الخامسة من العمر حفظهم الله جميعا.
رحلة في مسيرته العلمية :
* - في سن الخامسة تقريبا كانت أول بواكير المسيرة التعليمية فلم تكن في المديرية مدارس رسمية وانما كتاتيب صغيرة(تسمى مقصورة) لتعليم القراءة والكتابة والقرآن الكريم واساسيات الحساب وكانت القرى تسقدم مدرسين من خارج المديرية سواء من داخل ريمة أو خارجها وبالنسبة لي كان اقرب مكان هو مقصورة بقرية جدبون في مكان اسمه (مجنة رميخ) والمعلم كان من وصاب إن كان على قيد الحياة متعه الله بالصحة والعافية وإن توفاه الله فرحمته تغشاه، وبقيت في هذه المقصورة مدة أقل من عام ثم انتقلت إلى مدرسة أخرى اكثر تنظيما في قرية الحقل يامن وكان الاستاذ حينها استاذنا الكريم الاستاذ عبدالله علي النهاري شفاه الله وعافاه جاء للتدريس من مديرية الجعفرية ، وكان المعلمون يعتمدون بشكل كامل على رعاية ودعم اولياء امور الطلبة ، وكانت للمعلم قيمة كبيرة لدى طلابه أو المجتمع وكان يحصل على مبلغ اسبوعي من كل طالب مضاف اليه الاستضافة المعيشية الدورية والهدايا القيمة من القادمين وعلى وجه الخصوص من بلاد الغربة،
* - بعد ذلك افتتحت مدرسة الانوار الابتدائية بكسمة تعليم نظامي التي التحقت بها في سن السادسة تقريبا وفيها تم استقدام مدرسين رسميين من ريمة وخارجها وكان اساتذتنا الاجلاء من المحافظة الاستاذ حيدر علي ناجي والاستاذ محمد مهدي الكويتي حفظهما الله وكذا الاستاذ محمد ياسين النجدي رحمة الله تغشاه والاستاذ ياسين المسعودي من محافظة تعز حفظه الله والاستاذ عبد الحكيم نور الدين وآخرين حفظ الله من بقي ورحم من غادر دنيانا ،بعد اكمال المرحلة الابتدائية جاء دور الاختبارات الوزارية وكان أخذ الصور الشخصية واحدة من أهم الامور التي تستدعي المغادرة الى مدينة الحديدة وغادر كل طلاب الدفعة مديرية(ناحية) كسمة في اتجاه علوجة ثم بيت الفقيه وهناك كانت أو مرة نشاهد التلفاز يبث محاطات تلفزة افريقية، ثم انتقلنا الى الحديدة وكانت المشاهد مثيرة للشوارع والبحر والكهرباء وقبل ذلك ركوب السيارة الذي كان شديد الامتاع ونحن نعبر الاودية تحت الاشجار وبين المياه كان انتقالا مذهلا من سيرعلى الاقدام وانارة بالنوارة والاتريك والفانوس والتنكة الى ركوب سيارة وكهرباء وبشر مختلفون من حيث اللون واللهجة والمناخ من الاعتدال الى الحرارة الخلاصة مثلت نهاية المرحلة الابتدائية بالنسبة لنا انتقالات عديدة في الجوانب الاجتماعية والبيئية والسكانية ،
*- ثم بعد انتهاء المرحلة الابتدائية كانت المديرية تخلوا من أي تعليم اعدادي ، ومع رغبة الوالد رحمة الله تغشاه في اكمال التعليم لم يكن أمامنا سوى حل واحد الهجرة الى العاصمة صنعاء وكوننا ايضا لانعرف احد هناك كانت فكرة القسم الداخلي هي الفكرة الانسب لنا جميعا خريجي الصف السادس وغادر اغلب الزملاء المديرية عبرعلوجة ايضا وسجلنا في معهد المعلمين العام في خط المطار المعروف الآن بمدرسة الشهيد الكبسي ،
*- ثم بعد عامين انتقلنا الى مبنى جديد للمعلمين سمي معهد الشوكاني الذي يقع الآن ضمن مباني جامعة صنعاء الجديدة،
وبعد عامين تم انشاء معهد خاص للمعلمين في شارع تعز جوار دار الايتام وقضينا فيه السنوات الاخيرة للحصول على دبلوم العلمين العام نظام الست سنوات ،
*- وكان يطلب من خريجي المعهد الخدمة الريفية عامان ، وشاءت ارادة الله أن اقضيها في مكان طيب بأهله وبيئته هو مدرسة النور بجبل ظلملم نذكر كرم اهله ورعايتهم لنا خلال عامين فجزاهم الله خير الجزاء،
*- وبعد انقضاء سنوات الخدمة كانت المرحلة التالية التعليم الجامعي وبحكم طبيعة الدراسة في معهد المعلمين لم يكن متاح أمامنا سوى كلية التربية ، وبحمد الله التحقت بالكلية بقسم الجغرافيا والملفت للأمر هنا أن كل التخصصات من وجهة نظر مستقبلية كانت متشابهة فالكل يتخرج مدرس وبراتب واحد، المتغير الذي حدث فيما بعد بعقود تمثل في التفاوت في نوعية التخصصات سواء كانت تربوية أو غيرها حسب طبيعة الطلب في سوق العمل،
*- ثم بعد استكمال مرحلة التعليم الجامعي كانت الرغبة في مواصلة مشوار التعليم حاضرة في الذهن فبعد سنوات محدودة التحقت بكلية الاداب بجامعة صنعاء بنظام المقاصة
*- ثم واصلت حتى حصلت على الماجستير في مجال جغرافية السكان عنوان رسالة الماجستير (الهجرة الداخلية إلى أمانة العاصمة – صنعاء- دراسة جغرافية) .
*- وخلال نفس الفترة استكملت السنة التمهيدية لماجستير تربوي في مجال مناهج وطرق تدريس الاجمتاعيات ،
*- ثم وبتوفيق من الله عينت في قسم الجغرافيا بكلية التربية أرحب عام1999م بعد عمل بنظام الساعات منذ1996م ،
*- وفي 2002م رشحت للدراسة لمرحلة الدكتواره في جامعة اسيوط بجمهورية مصر العربية التي حصلت منها على الدكتواره تخصص سكان وتنمية عام 2007م
عنوان رسالة الدكتوراه (خصائص السكان والتنمية في الجمهورية اليمنية – دراسة جغرافية ).
*- وعدت الى مقر عملي بجامعة صنعاء استاذا مساعدا وفي عام 2015 م حصلت على الترقية الى استاذ مشارك،
الدورات التأهيلية :
1. دورات في مجال الحاسوب ( بيسك أساسي) وزارة
المواصلات 1988م.
2. مبادئ تحليل البيانات باستخدام برنامج )spss الجهاز المركزي للإحصاء)1999م .
3. دورة حول نشر مفاهيم الصحة الإنجابية (كلية
الطب )جامعة صنعاء1999م.
4.
دورة في مجال الإحصاء والتحليل الديموغرافي
(الجهاز المركزي للإحصاء ) صنعاء 2000م.
5. دورة
تدريبية حول (رؤية إعلامية لقضايا السكان والتنمية في مطلع الألفية الثالثة
(المركز الديموغرافي بالقاهرة )مصر2003م.
6. دورة لغة إنجليزية في مركز تنمية المجتمع
(جامعة عين شمس) القاهرة – مصر2006م .
7. رخصة جامعة صنعاء في قيادة الحاسوب (كلية
الحاسوب-جامعة صنعاء)2008م.
8. الدور التدريبية في مجال تصميم مواقع الانترنت
(كلية الحاسوب) جامعة صنعاء 2008م.
9. دورة
في مجال المهارات التربوية(مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء)2011م.
10.دورة متقدمة في المهارات
التدريسية(مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء)2012م.
11. دورة تدريبية في مجال تصميم المقررات
الدراسية الجامعية(مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء) 2013م.
المشاركات المحلية والدولية في المجال السكاني والجغرافي :
1. المشاركة
في فعاليات وأنشطة مركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء منذ التأسيس .
2. المشاركة
في بعض فعاليات وأنشطة المركز الديموغرافي بالقاهرة في الفترة بين 2002-2007م .
3. المشاركة
في بعض فعاليات وأنشطة الجمعية الجغرافية المصرية في الفترة بين 2002-2007م .
الخبرات الأكاديمية والإدارية :
1. التدريس
في المرحلتين الأساسية والثانوية في الفترة الممتدة بين 1984-1999م.
2. المشاركة
في بعض اللجان الفنية المتصلة بالجانب التعليمي في وزارة التربية والتعليم في الفترة بين 1990م-1996م.
3. المشاركة
في إدارة اختبارات الشهادات العامة في محافظة صنعاء والديوان العام بوزارة التربية
والتعليم في الفترة بين 1990م-1994م.
4.
الالتحاق بالتدريس الجامعي منذ عام 1996م
متعاقداً بنظام الساعات في كليتي التربية بصنعاء وأرحب والجامعة اليمنية ، ثم
مثبتاً منذ عام 1999م في قسم الجغرافيا بكلية التربية -أرحب .
5. خلال التحاقه بالعمل الجامعي منذ1996م وحتى2014م قام بتدريس المواد التالية:
(مبادئ الجغرافيا
البشرية-مبادئ الجغرافيا الطبيعية-جغرافية الأمريكيتين-جغرافية أوراسيا-جغرافية
النقل والتجارة-جغرافية المدن-الجغرافيا السياسية- جغرافية اليمن الطبيعية-جغرافية
اليمن البشرية-جغرافية الســــــــكان).
6. المشاركة
في إدارة اختبارات كلية التربية - أرحب منذ 1997م وحتى 2010م.
7. يعمل حالياً أستاذاً مشاركاً لجغرافية
السكان(تخصص سكان وتنمية)بقسم الجغرافيا بكلية التربية بأرحب- جامعة صنعاء، بعد
الحصول على الترقية من استاذ مساعد الى استاذ مشارك عام 2015م.
الخبرات العامة:
1- تعد الصحافة والإعلام أحد أدوات التنمية ، لذا تشكل جانباً
هاماً من ممارساتي العملية ، وتشكل بعض المواقع الإلكترونية والصحف جانباً من هذا
الاهتمام ، حيث أنشر بانتظام في مواقع وصحف محلية ، كما استضفت في بعض اللقاءات
الإعلامية في الإذاعة والتلفاز المتصلة بقضايا التنمية المستقبلية.
2- أشرف بعضوية مجلس أمناء مركز منارات للدراسات الاستراتيجية
والتاريخية ، ومن ثم شاركت بعدد من الندوات ذات المضمون التنموي ، كما أسهمت في
العمل النقابي كعضو لجنة نقابية في الكلية التي أعمل بها(كلية التربية بأرحب
للدورة النقابية بين2009-2012م).
3- أحاول الاستفادة من الفضاء الإلكتروني لطرح بعض القضايا العامة
، ومن ذلك تأسيس(المجموعة الوطنية لإصلاح التعليم الجامعي) كمجموعة مفتوحة لإبداء
وجهات النظر من قبل الأكاديميين ومكونات المجتمع الأخرى بهدف إصلاح التعليم الجامعي
الحكومي في اليمن وفق مبدأ الشراكة المجتمعية في التنمية والتحديث.
4- أشارك في بعض المؤتمرات واللقاءات الإعلامية المرئية والمسموعة
ذات الصلة بقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
4- رئيس قسم الجغرافيا بكلية التربية – أرحب منذ العام الدراسي
2013/2014م .
الإنتاج الفكري:
1- أوراق عمل حول التنمية الإنسانية في اليمن والوطن العربي.
2- إصدار كتاب منهجي بعنوان(جغرافية السكان- من منظور تنموي معاصر) يقع الكتاب في سبعة فصول ومقدمة...ويحاول الإجابة على تساؤلات عامة حول لماذا تدَّرس جغرافية السكان وما وظيفتها في عالمنا المعاصر...وبالتالي يطرح الكتاب رؤية جديدة عالمية لتلك المفاهيم.
3- بصدد إعداد كتاب عن مبادىء الجغرافيا البشرية ، ومشروعات بحثية
في المجال السكاني والتنموي.
محافظة ريمة بعيون الدكتور الضرعي :
خلال هذه الرحلة الممتدة لعقود كانت محافظتي العزيزة حاضرة في الذهن شاركت ببعض
الفعاليات حبا فيها ومنها فعالية أقامها منتدى ريمة الذي اسسه الأخ الشيخ علي
الضبيبي قبل عشر سنوات وقدمت فيها ورقة عن ريمة الأرض والإنسان ، وعند تعيين الأخ
علي سالم الخظمي محافظا للمحافظة طلب مني أحد المشائخ الأعزاء اللقاء بالأخ
المحافظ وتم ذلك اللقاء بشكل عابر ولدقائق عرضت عليه استعدادي التطوعي لأي جهد
علمي من منظور تنموي يخدم المحافظة واهديته كتيب صغير كنت اعددته بعنوان جغرافية
اليمن البشرية، ورغم تفاعل الاخ المحافظ حينها مع هذا العرض ، إلا أنني وضعت له في
ذهني فرصة شهرين الى ثلاثة وأخبرت من أخذني إليه بذلك فإن ذكر فهاتفي عنده وإن
اخذته الصراعات فلن يذكر شيء وهذا ماحدث للأسف دخل في صراعات مع مراكزقوى اخرى
وكرس جهوده بعد ذلك لمواجهة تلك الخلافات ، وهذا الوضع يفقد المحافظة دائما الحد
الادنى من الاستقرار الذي يعد شرط هام لاحداث نهضة تنموية.
أود التأكيد على قناعتي المطلقة أن ريمة بقواها البشرية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وقواها الاقتصادية المعتمدة على مواردها الزراعية اولا والمدعومة بالتنوع المناخي والتضاريسي ومع كل ذلك الطبقة الرأسمالية الشابة الموجودة داخل اليمن وخارجه كل تلك العناصر وغيرها قادرة على احداث نقلة تنموية هامة اعتمادا على الذات ونقول اعتمادا على الذات لأن المحافظة ومنذ عقود لاتملك قوى مؤثرة في مركز الدولة تمكنها من اعتماد الموازنات التنموية الضرورية لذا يصبح الاعتماد على الذات المبدأ المتاح لتحقيق مستويات مقبولة من خطط وبرامج التنمية المحلية ، ويمكن اعتبارطرقات السيارات المرصوفة وجدرانها الساندة العملاقة التي اعتمدت على الجهود الذاتية نموذج أولي لمايمكن أن يفعله أبناء محافظة ريمة إن وجدوا قيادة نوعية قادرة على حشد الجهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة المعتمدة على ثروات المحافظة الطبيعية والبشرية، فاحتياجات ابناء المحافظة في مجالات الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام على قدر كبير من الأهمية.
اعداد :
الخميس 17 صفر 1443 هجرية
الموافق 23 سبتمبر 2021م
المراجع:
الشخصية نفسها
الحساب الشخصي للشخصية على فيسبوك تجدونه هنا
نسمح بالنسخ والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطة احترام حقوق الملكية . ذكر المصدر اسم كاتب الترجمه واسم الصفحة مع الرابط المرفق للصفحة على الفيسبوك من هنا
تنويه هااااااااام
الصفحة مختصة بتجميع الترجمات لشخصيات و اعلام من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي