#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (172)
العلامة ياسين أحمد الهتاري رحمه الله |
الفقيه/ ياسين أحمد الهتاري رحمه الله
(١٣٤٦هجرية -١٤٤١هجرية)
الفقيه بن الفقيه ..
نشيط في شبابه ..
حكيمٌ في تعامُله ..
سليم في عقله،
الولادة والنشأة:
ولد الفقية العلامة ياسين أحمد محمد الهتاري في قرية الحوجر عُزلة قطو التابعة لمديرية #الجبين محافظة #ريمة في عام ١٣٤٦ هجرية
من أبناءه الاستاذ احمد ياسين الهتاري والقاضي طه ياسين الهتاري
التعليم:
التحق لبعض الوقت بمعلامة أولية كانت موجودة في قريته كان التعليم فيها (مثل كل المعلامات) يقتصر على القراءة والكتابة وحفظ القليل من سور القرآن الكريم والتي كان والده هو المعلم فيها له ولأقرانه وتعلم ايضا لدى الفقهاء المتواجدين في عزلة قطو فتعلم القراءة والكتابة واساسيات العلوم الاخرى مثل اللغة العربية والفقه. كان رحمه الله ذكيا نبيها متطلعا منذ الطفولة. فاستوعب ما لدى والده ومشايخه من علوم فقهية ودينية وعندما بلغ سن الرشد حصنه والده بتزوجيه في سن مبكره ورغم ذلك لم تمنعه المسئوليه التي القيت على عاتقه من مواصلة طلب العلم فرحل الى مديرية الجعفرية حيث تتلمذ في بني سعيد على يد يالعلامة يوسف صالح السعيدي رحمه الله و العلامة عبدالله بن يحي السعيدي من علماء بني سعيد الاجلاء وغيرهما فاخذ عنهما علوم الفقه واللغة والتفسير والحديث وفي بني الحرازي حيث كانت قرية العنم رباط علم يقصدها طلبة العلم من كل مناطق ريمة وما جاورها من مناطق برع وبعض مديريات الحديدة تفقه على يد العلامة الراحل زيد محمد الصغير بن زيد القليصي المتوفي عام ١٣٦٣هجرية وولده العلامة احمد زيد القليصي رحمه الله الذي توفى ٢٠١١م بعد ان تجاوز المئة من العمر وايضا تفقه على يد العلامة المسند/ صاحب السند لصحيح البخاري لعلامة/ أحمد علي بن علي يفوز الذي كان بيته في قرية نُعمة التابعة اداريا لعزلة بني الجعد مركزا للتعليم الديني (كان والد هذا الفقيه علي بن علي يفوز ممن درس في القوز على القطب الصوفي محمد الكبير بن زيد القليصي، صاحب المؤلفات الدينية والصوفية)
ولم يتم التحقق ما اذا كان قد اخذ من العلامة الراحل / داود ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ العياشي الذي اخذ عنه كثير من طلاب العلم اقران الشيخ ياسين الهتاري رحمه الله امثال الشيخ الشيخ محمد زيد القليصي رحمه الله المولود في العام ١٣٤٩ هجرية .
بعد رحلته العلمية في الجعفرية قرر اكمال رحلته العلمية فهاجر الى مدينة العلم والعلماء زبيد التي استكمل فيها معارفه على يد نخبه من علماؤها الاجلاء من بنو البطاح الاهدل وغيرهم .
نبذه عن سيرته الدعوية والتعليمية :
عاد الى منطقته حاملا في جعبته حصيلة ماتعلمه من علوم واصبح مجازا من نخبه من العلماء الاجلاء المشهود لهم بغزارة علومهم والذين تركوا ثروه لاتقدر بثمن من المؤلفات التي كتبوها في مختلف العلوم الشرعية واللغوية .
عاد ولديه همه عالية في تعليم ابناء منطقته وماجوراها علوم الدين ويفقههم في دينهم قاصدا بذلك الثواب والاجر من الله عز وجل فقد طبق ما نص عليه الحديث الشريف في الخيرية والتفضيل لأهل القران فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) عاد الى منطقته سفيرا لنشر الدين وتعليمه ليكمل مسيرة الدعوة مع والده ونجد ممن تتلمذوا على يديه اليوم نخبة من الأساتذة في مختلف العلوم والتخصصات منهم اساتذة جامعات واطباء ومفكرين ممن لا يتسع المقال لذكرهم .
يذكر م/ خالد الحداد في مقال له عام ٢٠١٧م عن الشيخ ياسين احمد الهتاري بكثيرا من التقدير والعرفان لما بذله الشيخ في تعليم ابناء المنطقة صغارا وكبارا فقد كان المعلم للأطفال الذين يتلقون على يدية اساسيات القراءة والكتابة ومن ثم تعليم كتاب الله وحفظ ما تيسر منه اضافه الى العلوم الاخرة وللكبار من خلال خطبه ومواعظه التي تعالج مشاكل المجتمع وتفقههم في دينهم باسلوبه المتميز..
وننقل لكم جزء مما كتبه عنه
عُرف حينها وإلى اليوم الفقيه (ياسين أحمد محمد الهتاري) بالمعلم النشيط في المدرسة المعروفة با ( المقصُوره ) ..والإمام الحافظ في مِحراب الصلاة..وألخطيب المُفوه على مِنبر الجُمعة..والمُتحدث الفصيح في مناسبات القوم .. والوآعِظ المؤُثر عند دفن الاموات
فنشاطه، وشجاعته الادبية..
وإخلاصه، وتفانيه في تعامُله..
وخُلقه الحسن مع بني قومه ..
أهّلهُ أن يكون مأمون منطقته.
لِتحرير وتنفيذ جميع العقود الشرعِية ..
لِقِلة الحافظين لِكتاب الله! في زمان شبابه اِعتاد عليهِ الناس في ليالي رمضان المباركة بعد تناوله وجبة الاِفطار (العشاء)
يذهب الى المسجد يقرأَ القُرآن مع رِفاق دربه.
و يؤُم المُصلون لِصلاةِ العِشاء والتراويح، مُسافرً بعدها إلى مساجد أُخرى مُتباعدةَ المسافات عن بعظِها الى عُزلة (ألمغارم)التابِعة لمُديرية كُسمة حيثُ ينتظره المُصلون مشياً على الاقدام عبر طريِق رِيفيةٍ وعِرةٌ مُتوكلاً على الله. ومُستعيناً بِعصاتهِ ومِصباحهِ ( الفانوس) لِيكون إمام في ثلاثةِ مساجد في الليلة الواحدةً خِلال ليالي رمضان المُبارك من كل عام ..عاش نشيطاً عزيزاً خدوماً نافعاً لِلناس قنوعاً غير مُستغل حالتهُم الماديةَ طِيلة حياته، وتِلك مزيةً تميز بها على الكثير من البشر ..
شجع اولاده على التعليم.. رُغم تجاوز عمره ٩٥ عام يعي ويفهم ويتذكر محطات نِضاله المتميز بِالنشاط والقصص الشيقه والمواقف النادره.
وفاته رحمه الله
جمعها :
م.محمد غالب السعيدي
يوم التروية ٨ من ذو الحجه ١٤٤٣هجرية
7 يوليو 2022
المراجع:
مقال للمهندس / خالد الحداد في صفحة الاعلامي مصطفى محمد القطيبي
الدكتور/ عبده علي الهتاري
تنويه هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا