#شخصية_من_ريمة الشخصيتان رقم (194) ، (195)
القاضي العلامة / اسماعيل السلفي
المتوفي في منى أثناء الحج عام 1194 هـ
اورد المؤرخ زبارة ترجمته في الجزء الاول من نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الالف ، فقال :
"القاضي العلامة اسماعيل بن يحي السلفي بالسين المهملة المفتوحة واللام الساكنه والفاء فياء النسبة الى ناحية #السلفية إحدى نواحي قضاء #ريمة ، جنوبا غربا من صنعاء ، الصنعاني ، أخذ عن القاضي احمد محمد قاطن ، والسيد الحافظ محسن بن اسماعيل الشامي ، والسيد الحافظ علي بن ابراهيم عامر "، وعن غيرهم. وترجمه لطف الله جحاف فقال :
"كان أديبا ،شاعرا، نحويا ، لغويا، اشتغل بالحديث ودرسه ، وكان له شعر رائق ." وترجمه صاحب النفحات فقال:
" طلب العلم ، وجد واجتهد ، وضرب منه بسهم قامر ، وكان له ذهن سيال ، وذكاء متوقد."
وقد أثنى عليه القاضي أحمد قاطن في دميته وقال :
" قرأ عليه بعض مؤلفاته ، وتخرج عليه جماعة من الأعلام ، وعزم للحج في سنة 1194هـ فتوفاه الله تعالى في ايام التشريق بمنى ، ودفن هناك رحمه الله تعالى .
ومن شعره ما كتبه الى شقيقه الحسين بن يحي السلفي وقد تخلف عن مجلس، ووري بالشقيق وابدع ، فقال :
ياشرف الدين والمعالي انهض الى مجلس انيق
تجمع الزهر فيه طرا ولم يفتنا سوى الشقيق
ومن مقطعاته الحسان في الخال وفيه حسن التعليل فقال:
أودعته قلبي وعاهدته في كتمه خوفا من الافتضاح
فخان في العهد وابداه للحساد خالا في الخدود الصباح
وله رحمه الله :
ايها المغرى بهجري إن هجر الصب ظلم
لا تسوء الظن فيه ان بعض الظن إثم
وله شعر كثير في نشر العرف لزبارة ، وكما ذكر لطف الله جحاف ان القاضي احمد قاطن قد ترجمه في الدمية واورد له شعرا نفيسا رحمهم الله جميعا . والدية هي دمية القصر لقاطن.
احمد عبدالله السلفي
ترجمه زبارة في نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الالف فقال:
" احمد عبدالله السلفي ، وقيل احمد بن علي السلفي ، كان معاصرا للامام المهدي صاحب المواهب ، والامام المتوكل القاسم بن الحسين ، وولده المنصور الحسين بن المتوكل ، المتوفي عام 1161هـ ، وترجمه صاحب نفحات العنبر فقال ( من بيت رئاسة قديمة، تعلق بالادب والشعر الحسن، ومدح الاكابر فلم ينجح).
من مؤلفاته :
1- النسيم النجدي في مدح الامام المهدي .
2- كتاب الروض الباسم في مدح الامام القاسم ،
3- ومجموعا له سماه الدر المنثور ، في مدح الامام المنصور .
وفي شعره لحن قليل ، فمن مختارات شعره قوله :
لاتأمن الدهر الخؤون فطالما غر الورى يوما وعاد الى الورى
وأغنم من الايام اقبالا لها فالدهر اسرع ما يعود القهقرى
قم لا عدمتك في الورى متجردا لملام من نبذ العهود مشمرا
فبنوا الزمان جميعهم نبذوا الوفاء وتصلفوا بغيا كأساد الشرى
إن رمت اشرفهم فأشرفهم غدا في القوم أوضعهم كذا قد قدرا