recent
أخبار ساخنة

الصحفي علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر اونلاين

 #شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (234)

 السيرة الذاتية للشخصية :

الولادة والنشأة:

ولد الصحفي علي بن علي أحمد عمر الفقية في قرية الوبلة عزلة بني نديب مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة في العام 1979م 
وتلقى تعليمه الأساسي إلى الثاني الثانوي في مدرسة الفتح في بني نديب ودري الصف الثالث الثانوي في مدرسة ٢٢ مايو بمسقط راسه ألتحق بكلية الإعلام جامعة صنعاء وحصل منها على درجة البكالوريوس في 2002م .

الحالة الاجتماعية :

متزوج زوجتان لديه بنتان

علي الفقيه … حنبلي المبادئ زبيري النضال 

النضال الوطني الصادق والمتجرد والفدائي امتياز حصري لا يتقنه إلا رجال تربوا على الثبات وحفرت في عقولهم وقلوبهم قيم وطنية عالية البنيان في عنان السماء راسخة الجذور في أعماق الأرض.

‏رفعت شموخ رؤوسهم في ذرى الشاهقات التي تناطح الثريا بيئة نضالية نزَّاعة للحرية صانعة للأبطال ولادة لأنبل الرجال وأصلب الأحرار.


عالم الصحافة وصناعة الوعي الوطني وترسيخ الذات اليمنية في الوجدان الشعبي وتوجيه الرأي العام نحو القضايا الوطنية العادلة من المهام الوطنية النبيلة ومجالات النضال الوطني الشامل الأكثر أهمية والصانعة لأحداث التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي الذي يعوَّل عليه بنقل اليمن إلى آفاق المستقبل المنشود.


في معركة الكرامة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني الأصيل وجيشه الباس ومقاومته الحرة وكل المناضلين والمخلصين من الكتاب والشعراء والصحفيين وصنَّاع الرأي هم في خندق واحد مع حملة البندقية المرابطين على خطوط النار وخنادق التماس فالقلم شقيق البندقية وصنو الرصاص في الدفاع عن الجمهورية والوحدة الوطنية والدولة الاتحادية والسيادة اليمنية.


الصحفي الهمام علي الفقيه Ali Alfakih

واحد من ألمع الصحفيين والكتاب اليمنيين وأكثرهم ثباتاً على المبادئ الوطنية وأصلبهم عودا في مقارعة الاستبداد ومن أفضل الكتاب الذين تختزن عقولهم قدرة كبيرة على التحليل وقراءة المستقبل وسبر أغوار عالم السياسية ودهاليز الحكم.


علي الفتى المكافح والشاب المعتد بنفسه والواثق من فكرته ومنهجه الآتي من مروج بلاد الطعام الخضراء أول مديريات اليمن مقاومة لحكم الطاغية يحيى حميد الدين وحاضنة النضال الجمهوري ومدرسة الفكري القومي اليساري في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين محافظة ريمة الأكثر إباء وتضحية ونضال وفداء.


في هذه البيئة المكتظة بالنضال والأفكار والقيم الجمهورية والوطنية والحماسة الثورية التقدمية تربى هذا البطل ونشأ وتعلم من الصحفين القلائل الذين عايشوا الفكر اليساري وتعايشوا معه واعتنقو فكر الحركة الوطنية ذات البعد السياسي الاسلامي واقتنعوا به فمزج بين هذا وذاك ليتشكل نوع مميز من الكتاب وأرباب القلم القوي في الحق والثابت على القيم والمتحرر من الأيدلوجيا ليشمل حالة فريدة تشبه حالة أبو الأحرار الزبيري رحمه الله. 


يملك علي حرف جميل وقلم رشيق ويحمل رؤى وطنية ذات عمق وفوق ذلك ومعه قدرة إدارية رائعة وذكية تتجلى شواهدها في قيادته الموقع اليمني الأول والأنجح وهو المصدر أونلاين والذي اسس قواعده النضالية مع رفيقه في النضال والمهنة واحد من انبل الصحفين وامهرهم الاستاذ سمير جبران 

واستقطابه لكوكبة من ألمع الصحفيين وأكثرهم احترافية ومهنية الذي ينتزعون الانتصارات في أحلك المواقف ويوجهون الأحداث بتجاه اغاضت العدو وسحقه نفسياً وهو في أفضل حالاته.


عندما يكتب في أي فن من فنون 

الصحافة وعلى أي مستوى من الكتابة تجد في ما يتناول عمق واحتراف ومهنية عالية وموضوعية واتزان لكن بنفس القضية التي يؤمن بها وانحياز واضح للقيم والأفكار والمعتقدات التي نذر حياته للدفاع عنها. 


التحقيقات الصحفية والدراسات الميدانية التي ينتجها المصدر أونلاين شاملة ومنتظمة وتمتاز بقوة الأفكار وترابط المفاهيم واتساق الموضوع ووحدة الموقف وتصب جميعا في صناعة قرار صحيح ومناسب زمانا ومكانا وشخوص 

وتأتي بحسب الحاجة الوطنية وأهمية اللحظة ومتطلبات الموقف الملح وتشمل بعض الدراسات تنوع جميل ومنهجي يجمع بين دقة المعرفة وشمول الوصف وعمق التحليل ونضوج تقديرات الموقف.


الكتابة السياسية والتحليلية التي تميز بها تأخذ شكلا ومضمونا عميق متعدد من حيث زوايا النظر ومتأصل من حيث المضمون وصريح وواضح من حيث الرسالة ومباشر ومحدد الهدف من حيث النتائج والمخرجات.


معجب أنا كثيرا منذ زمن برؤاه وتحليلاته وصراحته وصرامته تمرد على قيود الانضباط الحزبي والغاء العقل عند توجيهات القيادة وتمسك بما يعتقد صحته ويرى صوابه متمسكا بالفقه السياسي الحنبلي المتشدد والصارم في اتجاه واحد تنقصه المرونة التي تقتضيها احيانا الضرورات السياسية المرحلية.


هذا الثبات والشموخ والاعتداد بالنفس والحضور النضالي الغير مداهن رفع رصيده القيمي والوطني وخفض فرصه في الحقوق الذاتية الوظيفة والادارية والتنظيمية.


هو لا يتقن فن التزلف لقيادات حزبه أو لمسؤولين الدولة في قيادات الاعلام والتزلف للعاهات التي تكاثرت الطفيليات في البيئات الرخوة والدوائر المريضة بالغباء والمشترطة للطاعة العمياء كغيره ممن يتقن هذا الفن ويسير على طريق الذاتية المصلحية التي توظف المبادئ في سبيل تحقيق المصالح.


بقدر اختلافي مع حنبلية علي الفقيه في التعاطي السياسي وعدم المرونة في بعض القضايا وأخذه الأمور بالعزائم في طاقة المرحلة الزمنية الراهنة 

إلا أني وبقدر مضاعف أكبر فيه قوة رجل المبادئ وصلابة الفتى الذي يعيش ظروف الفتوة وحماس الشباب ويصارع الظروف القاسية بحماس وقناعة ونزاهة شباب اليسار في ستينيات القرن الماضي وتجرد وزهد الشباب الاسلامي في سبعينيات ذات القرن


يمكن الوقوف مع مقتطفات من سيرته الذاتية ومشواره النضالي في السطور التالية :

المعلومات الشخصية :

 من مواليد 1979م 

مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة 

درس الثانوية في بلاد الطعام ، 

ودرس صحافة في جامعة صنعاء تخرج منها عام 2002.

بدأ العمل الصحفي عام 2001 في صحيفة الناس 

ثم التحق بصحيفة المصدر الورقية 

  

 عمل مدير للبرامج السياسية في قناة "يمن شباب" ومدير لمكتبها الرئيسي في اسطنبول لمدة ثلاث سنوات .

 

قارئ متبحر في التاريخ والفكر والسياسة والأدب.

يبتعد كثيرا عن المعارك الجانبية 

ويترفع عن الصراع في الهوامش.


لم يعطي للجوانب التي خارج السياق الوطني وحتى الشخصي هامش من اهتماماته وانشغل بالعمل الصحفي كلياً 


وبالتالي يمكن القول إنه عاش حياة نضالية متجردة وعصامية بعيداً عن الأحزاب التي مر عليها ووجد أنها قد شاخت وأن هناك بون شاسع بين طريقة تفكير الشباب الوطني الطامح للنهوض بوطنه 

وبين تفكير القيادات التي لا تملك مخيلة سياسية تتناسب وطموحات الشعب اليمني وحاجاته الوطنية البناءة 


يرى علي الفقيه 

ان أكبر مصلحة شخصية للمرء أن يكون لديه وطن آمن ومستقر وكل ما دون الوطن هو تفاصيل تافهة لا تستحق الإلتفات.

بقلم : 

   ✍️ علي محمود يامن

ضمن سلسلته التي ينشرها على صفحته في فيسبوك 

🔴اعلام من ريمة 🔴🇾🇪



حفظ الله اليمن الولادة ….

google-playkhamsatmostaqltradent