#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (236)
الاستاذ الشاعر / حيدر الأهدل
معلم وشاعر
الميلاد و النشأة:
الميلاد:
يعود ميلاد الشاعر والأديب الأستاذ/ حيدر أحمد يحيى الأهدل إلى أواخر الستينيات في القرن المنصرم، وتحديداً سنة :1969م. تسع وستين وتسعمائة وألف للميلاد - الجمهورية اليمنية -م ريمة-مديرية الجعفرية- عزلة بني أحمد قرية البٌرٌح مسقط رأسه وموطنه الدائم .
نشأة الشاعر وتأثره بمن سبقه :
- الديانة والفطرة والقرآن الكريم وتأثره بمن سبقوه من نوعه، بما في ذلك تأثره -بشكل ملحوظ- بوالده الراحل بحكم القرابة والاحتكاك المستمر، حيث كان أباه شاعراً وأديباً مرموقاً،وفقيهاً فرضياً مشهوداً له بالكفاءة؛ وقد ترك وراءه ديوناً في الأدب، ومؤلفات أخرى في علم الفلك، وفي علم الفرائض وفي الرياضيات، ومن مؤلفاته -رحمه الله -على سبيل المثال-:(اتحاف ذوي العقول الراسخة في علم المناسخة) و(نزهة إبصار الطلاب في علم الجبر والحساب)، بالإضافة إلى عدة مؤلفات أخرى، لم يحالفه الحظ في طبعها وإخراجها إلى متناول القراء ؛ وذلك لظروف خاصة؛ مما جعلها حبيسة الأدراج إلى يومنا هذا رغم قيمتها الثقافية والعلمية في بلاد كانت- ولا تزال- تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية وخدمات التنمية الريفية باستثناء ( طريق السيارة) التي جاءت عقب رحيل الشاعر السلف بفارق زمني، -وبطبيعة الحال- فقد كان لتلك العوامل دورها وأثرها في تنمية وصقل مهاراته، وحياكة شخصيته الأدبية، علماً بأن تلك العوامل وغيرها لا تقلل من كيان الشاعر، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، وصدق الأديب المهجري (ميخائيل نعيمه) في مقولة من كتاب "في مهب الريح: "عندما كانت تأتيه رسائل من أدباء ناشئين طالبين إليه فيها ارشادهم إلى السبل الكفيلة بجعلهم كتاباً وشعراء ذوي مكانة في دولة الأدب.. فأخذ قائلاً: " يا ليته كان في مستوصفي أو مستوصف سواي "روشتة" إذا استعملها الراغب في الأدب أصبح أديباً. إذن لكنا "نصنع" الأدباء بمثل السهولة التي بها نصنع الزبيب من العنب والخبز من القمح . إلا أن الأدباء يخلقون ولا يصنعون.. من كان معداً للأدب كان في غنى عمن يدله على طريقة. ففي داخله ومن خارجه حوافز لا تتركه يستريح حتى يتم التزاوج ما بين عقله وقلبه وذوقه وبين القلم والمداد والقرطاس . وهوعن وعي وعن غير وعي،لا ينفك يلتهم التهاماً كل ما يتصل به من آثار أدبية. ثم لا ينفك يسود الأوراق بما يتولد في نفسه من أحاسيس وأفكار وانطباعات. إن أغمض عينيه في الليل فعلى كاتب أو مقال . وإن فتحهما في الصباح فعلى شاعر أو قصيدة..وقد استثنى الكاتب وفي سياق المقولة بقوله: وهذه كلها قابلة للتنمية وللصقل . وخير الوسائل لتنميتها وصقلها هو احتكاكها المستمر بما سبقها وما عاصرها من نوعها ثم توجيهها التوجيه المستقل في الطريق الذي تفرضه على الكاتب حياته الباطنية والخارجية.". وعليه؛ فإن تأثر الأهدل بوالده واستفادته من موروثه الأدبي؛لا يقلل من ملكته الأدبية بقدر ما يعد عاملاً ذو إسهام فاعل في تنمية الشخصية، والنهوض بها إلى أرقى مستوى، وهذا يتأكد من خلال الوقوف على بعض نماذج الأديب (حيدر الأهدل) كما سيأتي معنا في معرض الترجمة، عندها سيدرك الجميع - وبما لا يدع مجالاً للشك- تألق الشاعر وطموحه الكبير، ومدى عطشه إلى نيل المعرفة التي بدونها لا قيام لأي أدب.!
الحالة الاجتماعية:
متزوج وله من الابناء تسعه ومن البنات اثنتين.
-تعليمه :
- تلقى تعليمه الابتدائي في معهد الفاتحين العلمي بذي عمران بني جديع المعروف حاليا مدرسة الفاتحين ،
- التحق بمعهد عثمان بن عفان بذاري القطو ببني احمد حاليا (مدرسة عثمان بن عفان ) ليكمل فيها مرحلة التعليم الأساسي،(الاعدادية) .
-التحق بمعهد المعلمين بمديرية المنصورية محافظة الحديدة فأكمل فيه مرحلة الثانوية العامة وتخرج منه حاصلاً على مؤهل (دبلوم ثانوي -معلمين-) عام 1991م.
- حاصل على درجة البكالوريوس من كلية التربية بجامعةالحديدة عام 1997م ،
ثم عاد إلى مسقط رأسه في أواخر التسعينات من القرن الماضي بعد نيله على مؤهل (البكالوريوس) واشتغل بالتدريس كعمل وظيفي وإلى يومنا هذا.
-العمل الوظيفي:
-يعمل -حالياً لدى مدرسة الثلايا-م ريمة-م- الجعفرية، وذلك منذ تخرجه بعد الجامعة وإلى يومنا هذا.
-تعلم على يده الكثير من طلبة العلم واستفادوا منه تخصصياً وثقافياً سواءً من أبناء المنطقة أوالمناطق المجاورة وتأثروا بشخصيته بما فيهم معد الترجمة!.
-العضويات:
-عضو الهيئة الاستشارية في نقابة شعراء اليمن برقم قيد :(600) وتاريخ:8/2/2022
-حاصل على عضوية الشعراء والكتاب العرب الدولية برقم عضوية:(4014) بتاريخ 23/2/2022
المؤلفات :
كتب العديد من القصائد الشعرية المتنوعة في المدح والحب والسياسة و المناسبات المختلفه العامة والخاصة والتي تزيد عن مائتي قصيدة مابين فصيح وشعبي..
وعندما سألناه لماذا لم تعمل على طباعتها في ديوان او اكثر ؟ اجابنا ان الظروف التي مر بها خاصة مرض ولده الطفل عبدالاله بالفشل الكلوي وانشغاله بمتابعة حالته لمدة عشرسنوات من ٢٠١٠ م الى ٢٠٢٠م الى أن تم زراعة كلىة له في الاردن في ٢٠٢٠ يقول هذه الفتره أثرت على حياتي العلمية والثقافية والشعرية إلى حد كبير فلم استطع طباعة كتب والدي رحمه الله التي كنت عازما على البدء بهذا المشروع المهم فضلا على أن أطبع ما كتبته أنا ولعل في كل تأخيرخير وبإذن الله أتمكن من تحقيق ذلك .
-محطات أدبية من مؤلفات الشاعر:
-المحطة الاولى
…. #طوفان_الأقصى وقبح التآمر....
******************
ياغزة العز إن الأمر قد عظُا
وإن قلبي من التنديدِ قد سئما
قد أظهر الخصم حمقاً في تصرفه
من بعد ما ذاق كأس الذل وانهزما.
استخدم العنف بانت سوء فعلته
تقيأ الحقد داس العرف والقيما
أبناء صهيو.ن صبت حقدها علناً
على بُناها لتصبح بعدها عدما.
قصف المشافي بمن فيها سجيتهم
لم يرقبوا فيهمُ إلاً ولاذمما
وخلفها الدول العظمى تساندها.
والحاقدون من الأعراب والزعما.
تناصرالشر والجلاد تدعمه
في صف من ظَلَموا ضدالذي ظُلما
كل الطواغيت قد هبت لنجدتهم
تدك غز.ة تمطر أرضها حمما.
الشرق والغرب قدهبت تناصرهم.
تأبطوا الشر والتنكيل والنقما
بعض الزعامات للمحتل قد نصرت.
داسوا الفضائل والأخلاق والشيما
والمسلمون حيارى في أماكنهم.
حكامهم بيد الأعداء شبه دُمى.
نادت فلسطين كالثكلى ضمائرهم.
واستنصرتهم نفوس تحتسي الألما.
صاحت ودوت بهذا الكون صرختها
عسى ترى عُمراً يأتي ومعتصما.
لكنها وجدت أقوام قد جبلوا
على المهانة صاروا للعدا خَدما.
باعوا فلسطين بل باعوا قضيتها.
ولفقوا الجرم والإرهاب والتهما.
كتائب الحق قد قضت مضاجعهم.
خارت قواهم وخار الجيش وانصدما
أُهين بين جيوش الأرض قاطبة
أبطالنا جعلت عملاقهم قزما.
جدارها العنصري هُدٌت معالمه
بلحظة قدهوى وانهار وانهدما.
فالله سائلنا إن لم نقف معهم
بالنفس والمال نعطيهم عطا الكرما
حيدر الأهدل: ١٧/١٠/٢٠٢٣
المحطةالثانية:
أرى الحجاج قدعقدوا النوايا.
لحج البيت قد ركبوا المطايا.
تملكني الأسى وأسال دمعي.
تغلغل في الفؤاد وفي الحنايا.
وهيج لوعتي وأثار وجدي.
سرى بجوانحي عم الخلايا.
أذوب من الجوى شوقاً إليها.
أتوق لحجة تمحوا الخطايا
لنا في الله ظن لايخيب
أظن الخير في رب البرايا
ألوذ به إذا ضاقت دروبي.
أعاقت سيرنا فيها المنايا.
ضروب الدهرقدجارت علينا
غوائلها توالت و الرزايا
على شعبٍ فقير أهلكته.
ضراوتها تشيب لها الصبايا.
أعاني مايعاني الناس حولي.
لوضع مؤلم صرنا ضحايا.
فكيف نحج والآهات تدمي.
جراح القلب تخترق الحشايا.
وكيف نحج والأطفال تبكي.
نرى في العيد معظمهم عرايا.
وأقوات الأرامل واليتامى.
فتات الأكل تقتات البقايا.
فعشرالخيرموسم كل برٍ
تزيدبها الأجورلها مزايا.
فمن رام العلا يرجوثوابا
من الأعمال موفورالعطايا.
وأعطاها فقيراً زاد بؤسا
وفي بلدٍ تعج بها البلايا
المراجع:
- السيرة الذاتية للشخصية(من الشخصيه مباشرة)
-ترجمه للشخصية مع تحليل ادبي لقصيدتين للشاعر بقلم المحامي/أحمد علي الصغير البدجي. والتي راجعها/ الأستاذ/غالب سعد أحمد البدجي. المؤرخه بتاريخ:٣٠/رمضان/١٤٤٥ه. الموافق:٩/ابريل/٢٠٢٤م. حصلنا عليها من الدكتور محمد الاحمدي
كتبها :
م/ محمد غالب السعيدي
٢٣ شو ال ١٤٤٥هجرية
٢/٥/٢٠٢٤
تنويه هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر.