banner
recent
أخبار ساخنة

العلامه السيد/ أحمد بن يحيى الأهدل امين غربي بني أحمد (1330هـ - 1409هـ )

#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(260)

العلامة السيد/ أحمد بن يحيى الأهدل البدجي مولدا الاحمدي سكنا

العلامة السيد أحمد بن يحيى الأهدل  الاحمدي الريمي

الولادة والنشأة:

ولد العلامة السيد/ أحمد بن يحيى بن محمد الأهدل في قرية ذي يحيى بالشق العالي من عزلة بدج مديرية #الجبين محافظة #ريمة في عام 1330هجرية/1912ميلادية تقريبا

الحياة العلمية :

ينتمي إلى أسرة عريقة امتازت بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق توفي والده وعمره تسع سنوات انتقل هذا الطفل الذكي المتوقد الذهن إلى مدينة المراوعة والتي كانت رباطاً من أربطة العلم والمعرفة وتتلمذ هناك على ايدي مشايخ فتعلم القرآن الكريم والتفسير والحديث واللغة وحفظ المتون مثل متن الزبد وشرحه والرحبية وغيرها من العلوم والمعارف ثم انتقل من هناك الى مدينة زبيد وتعلم على ايدي مشائخها ولازم اربطة العلم فبرع في علم الحساب والمواريث والفلسفة والمنطق والطب العربي وكان حسن الخط فنسخ عدة كتب قديمة بخطه الجميل ثم عاد الى ريمة الى مسقط راسه بدج  ومع ذلك لم يشبع من العلم فقد انتقل من عزلة الى عزلة باحثا عن مشايخ العلم

مشائخه:

 من مشائخه 

-  السيد ثابت الحسني الساكن جبل ريم بني أحمد 

-  ولازم الفقيه مهدي بن علي المزلم سنوات عدة حتى انه من حبه انتقل مع اسرته من عزلة بدج واستوطن في عزلة ذي عمران ولازم الفقيه الذي اشتهر بعلمه الغزير وفصاحته وبراعته في شتى العلوم واعجب به الفقيه مهدي المزلم اعجابا عظيما ومنحه إجازة علمية عندما ألف كتابيه وهذا مقتطف منها -الاجازة- ............... 《وممن ضرب بسهم فكره الثاقب السيد الأديب الأريب الطالب الوارد لأعذب منهل والناهج المنهج الأعدل السيد أحمد يحيى محمد الأهدل فلقد أجاد وأفاد بجمعه لهذه النسخة المسماه اتحاف ذوي العقول الراسخة ..وكذلك النسخة اتحاف ذوي الالباب ونزهة الابصار للطلاب

 وكذا الطلاب في علم الجبر والمقابلة والخطأين والحساب وتنقيح لمسائل الجبر و التجذير والتركات والحساب واستخراج المجهولات بأنجز إشارة و اوجز عباره》

-- أيضا من مشائخه السيد عبد الله بن محمد المروعي

اهم العلوم التي برع فيها : 

وبالجملة فقد برع في علم النحو والصرف والمعاني والبديع والبيان والأصول والفرائض والحساب والجبر والمقابلة والمنطق وعلم الاشتقاق والتوحيد والعروض والقوافي والشعر والفقه والتفسير والسير والتاريخ ونبغ نبوغا عجيبا حتى اصبح مرجع لفقهاء عصره فكان محبوبا عند الخاص والعام ومن أهم أصدقائه:

الفقيه احمد علي يفوز

الفقيه محمد يحيى قاسم

الشيخ المرحوم عبد الله حسين العامري

الفقيه العالم يوسف محمد السعيدي

الحالة الاجتماعية:

تزوج بزجتين

  الأولى انجبت له ثلاثة ابناء مات منهم اثنين في حياته وبقي واحد وهو علي بن احمد يحيى الاهدل الذي توفي في مكة المكرمه عام 2023م رحمة الله تغشاهما

الزوجة الثانية انجبت ولدين وأربع بنات الاولاد/ عبده احمد يحيى الاهدل ويسكن في صنعاء ولازال على قيد والحياة . و الثاني  الشاعر / الأستاذ حيدر أحمد الأهدل  

 الذي تناولنا سيرته الذاتية ضمن شخصيات صفحة #شخصية_من_ريمه

وقد نظم قصيدة شعرية ترجم فيها لوالده سنوردها نهاية هذه الترجمه ..

نماذج من شعره الذي امتاز به:

عندما ألف كتابه اتحاف ذوي العقول الراسخة وضح على الصفحة الأولى توطئة شعرية نصها

يقول راجي نيل كل الأمل

أحقر فرع ينتمي للأهدل (من سليل الأهدل)

الحمد لله الباعث 

الحي الباقي البديع الوارث

أحمدك اللهم حمدا دائما

مصليا على النبي مسلما

وبعد ذا ارجوزة المناسخة

وجيزة لذي العقول الراسخة

وقال مثلها أيضا عندما الف كتابه اتحاف ذوي اللباب في علم الحساب ما نصه في منتصف القصيد 

وبعد ذا اتحاف ذي الألباب

ونزهة الابصار للطلاب

مختصر وجيز في الحساب 

منقحا مغادر الاطناب

اودعتها الأصول للقواعد

مهذب الفصول بالفوائد

محلل الاشكال للغوامض

مبين التقسيم للفرائض

من غير تطويل وخالي اللبس

ملخص العد بغير طمس

يرفع ضرب العد بالدوات

والجمع ثم الطرح في الحالات

والقسم والميزان والتضعيف 

كذلك التربيع والتنحيف

والحل والتركيب أو موافقة

أو قسمة ونسبة محققة

وبعده ضرب الكسور في الجبور

ونسبة أقدار تقابل الجذور

مميز الخطا من الصواب

من غير تشكيك ولا ارتياب

 هذا مقتطف بسيط من القصيدة 

وقد كان يضع قواعد حسابية في كتابه هذا شعرية منها ما نصه:

قال رحمه الله وهذه أبيات في التكملة قلتها في أيام الطلب

قبل عرفاني ما يشترط في العروض والضرب في الوتر والسبب هي همزة

وجوه تكملة بيع أتيت بها 

نظما فكمل إذا ما سائلٌ سألا

قسم المعادل للأجزاء معتبرُ

في مخرج فاضرب الآتي وقد كملا

أو في المعادل ما قد غاب تضربه

لحاضر تقسم الآتي وضم إلى

هذا مختصر القصيدة وهي مطولة 

أما شعره فله ديوان شعر وامتاز في شعره بأنه يضع التاريخ في آخر عجز البيت الأخير في القصيدة بناء على القيمة العددية لكل حرف من الحروف الهجائية وهي عملية رياضية تحتاج إلى نوع من الذكاء في اختيار الحروف التي لها قيمة عددية تناسب الحادثة ومثال ذلك ما قاله في رثاء نجل شيخه الفقيه مهدي بن علي المزلم عندما قدم مرثية شعرية لوفاة محمد مهدي علي المزلم قال فيها

أرى الموت يهوى الأكرمين ذوي الرشد

فلا تفتك الأيام الا بذي المجد

وليس لأهل المجد في الدهر راحة

فأعمارهم تطوى كسابقة الجرد

وعيش أخى الافضال فيها مكدرٌ

وذو الفضل جارٍ في الكفاح وفي الكد

والقصيدة طويلة والشاهد فيها البيت الأخير قال فيه

فأرخ لتقديس الجناب وفاته

عريق       جليل         حل           في واسع          الخلد      

380           73         38           227              665

يكون النتيجة 1383   تاريخ وفاة المرحوم المذكور ومثلها في قصائده كثيرة لا داعي لسردها هذا على سبيل المثال.

مؤلفاته:

1- الرسالة في الحصر والإشاعة وقسمة التركات

2- الديوان في مدح الرسول مختصر

3- الديوان شعر مفقود (سُرق)

4- نزهة أبصار الطلاب

5- اتحاف ذوي العقول الراسخة

6- الرسالة في الطب الشعبي

من الأعمال التي كان يقوم بها :

1- كان يقسم التركات في أيام الملكية بتكليف من حاكم ريمة ومن ذلك تركة أبناء ناجي علي الجديعي حتى أوضع مجمل القسمة في أرجوزة شعرية

يقول راجي نيل الامل

من ربنا من ينتمي للأهدل

الحمد لله واهب المنن

حمداً يدوم كل وقت وزمن

ثم الصلاة والسلام التام

على النبي سيد الأنام

وآله الأطهار والصحابة

والتابع وساير القرابة

وبعد ذي ارجوزة مفيدة

محتوية مكاتباً عديدة

سميتها ببغية المحتاج

في قسمة الأرض الأولاد ناجي

أولها في قسمة الأخماس

وعدة الذرح والغراس

وتلوها في قسمة الأرباع 

وقاطع الشقاق والنزاع 

وهذه نبذة من القصيدة للاستشهاد

وقد عرض عليه غمضان أن يكون كاتباً في محكمة الجبين فعمل هناك عدة أشهر ولكنه ترك هذا العمل  زهداً فيه ولازم شيخه الفقيه مهدي بن علي المزلم وقد كان رحمه الله عابداً زاهداً حافظاً لكتاب الله، ذهب إلى بيت الله حاجاً أربع مرات 

أسس مدرسة قبل ظهور التعليم فدرس عليه عدة تلاميذ وعُرضت عليه وظيفة ليكون مدرساً في معهد ذي عمران العلمي حيث عرض عليه القاضي بن يحيى الفسيل عندما التقى به حيث مدحه بقصيدة ترحيبية عند زيارته لذي عمران وعرض عليه أن يكون مدرسا في المعهد فرفض ذلك لكبر سنه وفقد حاسة السمع

عاش رحمه الله عيشة بسيطة كلها عناء وتعب وتقشف وطلب علم ورحلات من شيخ إلى آخر إلى أن أقعدته الشيخوخة فمكث في منزله عاكفاً على مطالعه الكتب إلى أن توفي رحمه الله

الوفاه:

توفي رحمه الله يوم الاثنين 22جماد الآخرة عام 1409ه الموافق 30 يناير1989م أمين لبني أحمد الغربي ودفن في قرية البُرح في منطقة الاسقاف. 

قال فيه السيد قاسم إبراهيم  حسن البحر عندما أعطيناه النسختين اتحاف العقول ونزهة الطلاب يراجعها ويحققها لتقدم للطباعة 

قال : عرفت السيد أحمد يحيى بعد موته من خلال كتابيه الذي الفهما فقد وجدت فيهما أشياء جديدة ما سبقه إليها احد فعرفت انه مات مهضوم لم يعرف إلى الآن.

ترجمة العلامه السيد / أحمد بن يحيى الأهدل شعرا على لسان ولده الأستاذ حيدر أحمد الأهدل  

حمدا لك اللهم حمدا وافرا

حمدا كثيرا باطنا وظاهرا. 


كما يحب ربنا ويرضى

عسى أفوز بالرضى وأحظى


أهدي سلاما خالصا إلى النبي

عسى أنال بغيتي ومطلبي. 


فبالصلاة والسلام للحبيب. 

بها الحديث في حياتنا يطيب 


أقول عن ميلاد أحمد يحي

في القرية المعروفة بذي احيا. 


في الألف والثلاثمائة هجرية

واحدى ثلاثين تكمل البقية


في ريمة الغراء في أعلى بدج

تمخض المولود للدنيا ولج. 


منحدر من أسرة الأهادل 

معروفة الأوصاف والشمائل. 


وعالم ميلاده بالنور شع 

ونجمه بين النجوم قد سطع. 


فقد تربى والدي منذ الصغر

على خطى أسلافه إقتفى الأثر. 


برغم يتمه تجشم الصعاب

وآثر التعليم و صحبة الكتاب. 


وقد تلقى العلم في طفولته

تعلم الكثير من عمومته. 


شد الرحال يقصد المراوعة

عند اجتيازه لسن التاسعة. 


متعطشا نحو العلوم في نهم 

 مشمرا يرجو الوصول للقمم


مرابطا فيها بشتى الأربطة

ممارسا فيها جميع الأنشطة. 


ملازما شيوخها الفطاحلة

أقيالها واعلامها الأهادلة. 


ففي العلوم والفنون قد نبغ

بعقله إلى ذرا العليا بلغ. 


لتوقه للعلم ظل يستزيد

مهاجرا من بعدها إلى زبيد. 


لكي ينال فيها أرفع العلوم 

و يستمد النور من تلك النجوم. 


مستوعبا عقيدة الطحاوي

وجامع المتون للسخاوي. 


وملحة الإعراب للحريري 

وسيرة الأعلام للجريري. 


وغيرها وغيرها من الفنون 

من البحوث والشروح والمتون. 


وقد حظى فيها بأعلى مرتبة 

أعطاه ربي في الخطوط موهبة. 


وفي النقوش والرسوم والخطوط

مؤديا لكل مابه منوط. 


فجاءه الأمربدعوى ملزمة. 

أمين سرعينته المحكمة. 


مبعوثها لقسمة الأموال 

وحل مافيها من الإشكال 


لما رأى من كثرة المظالم 

ونزوة القضاة في المحاكم. 


لذااستقال تاركا وظيفته

وعائدامنها إلى عشيرته


مخلفا وراءه داء الطمع

وتاركا أهل الرشاوى والجشع


وخوفه من بطش علام الغيوب

وحرصه أن لا تلطخه الذنوب


مصاحبا لشيخه مهدي علي

وناهلا من فيض نهر جزل 


متنقلا ما بين ريم والعنم

مجالسا أهل العلوم والحكم


ونال من بحر العلوم المروعي.

وصاحب العقل الذكي الألمعي.


ومولعا بكثرة القراءة

وتاركا للجرح والإساءة.


محلقا بعقله فوق السحب

منقبا عن الكنوز في الكتب.


مؤلفا ذوي العقول الراسخة

في الإرث والتقسيم والمناسخة

ونزهة الأبصار للطلاب.

في الجذر والتربيع والحساب.


مع بحوث الحصر والإشاعة

للطالب الموسوم بالبراعة


وفي ثنايا الشعر قد خط الكثير

يفوح منها الذوق والعلم الغزير


كما أفاد من علومه الشباب

أخذا بأيديهم إلى النهج الصواب.


وآثر الأخرى بترك العاجلة

بعيشة بالخير كانت حافله


قد غاب عن دنياه فارق الحياة

وفي ديار الأهل جاءته الوفاة.


في احدى وعشرين جماد الآخره 

قد غادر الدنيا لدار الآخرة 


في الألف والأربعمائة وتسعه 

قد امتطى للرحل دون رجعه 


أسال من المولى الكريم يرحمه

وبالخلودفي الجنان يكرمه 


 وازكى صلاتي والسلام في الختام 

على النبي والآل والصحب الكرام 


أختم بها قصيدتي المنظومه 

مفهومة صحيحة المعلومه 

كتبها ابنه الأستاذ حيدر أحمد الأهدل 

تفريغ الدكتور محمد الاحمدي 

مراجعة م.محمد غالب السعيدي 

تنويه هااااااااام:

ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ

يتم نشر السير الذاتية لشخصيات  من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون  والانتماء السياسي والمذهبي والفكري

 ملاحظة :

نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى  شريطة احترام حقوق الملكية  ذكر المصدر  ورابط المنشور على صفحتنا   الرابط   للصفحة على الفيسبوك  من هنا


google-playkhamsatmostaqltradent