#شخصية_من_ريمة رقم الشخصية ( 26 )
المقدمة:
في ريمة من الكفاءات ما يجعلنا نباهي بها العالم ولكن تلك الكفاءات لا يعرف انتماؤهم لاي محافظه الا المقربون منهم لذا احببنا في هذه الصفحة #شخصية_من_ريمه تسليط الضوء على تلك الشخصيات وحفظ تعريف عنها للتعريف بها
فبعض الخبرات والكفاءات لا يتم الاعتراف بمهاراتهم للأسف الا بعد ان يهاجروا خارج الوطن بحثا عن فرصة حياه افضل فيجدون من يستوعبهم ليس حبا فيهم وانما للاستفادة من خبراتهم في خدمة مواطنيهم ومجتمعاتهم ، ولان معظم من يديرون شئوننا لا يدركون ان اساس نهضة الامم هم الكوادر البشرية المؤهلة التي تستطيع قيادة الشعوب نحو التطور والرقي للأسف نجد ان كوادرنا لا يُعترف بهم الا بعد ان يهاجرون و أصبحوا مشهورين بعد ان تكرمهم الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وبعد ان يسمع بهم وبانجازاتهم القاصي والداني في العالم تكون اوطانهم اخر من يسمع بهم و تصبح تلك الخبرات والكفاءات للتباهي فقط اما للاستفاده منهم فللاسف لا لانهم حتى ان عادوا للخدمة في وطنهم لايوفون حقوقهم.
وشخصيتنا لليوم هي احدى هذه الكفاءات التي هاجرت بحثا عن حياة افضل .
مولده
ولد الدكتور الجرادي في قرية الشسن بعزلة بني الجرادي مديرية #السلفية محافظة #ريمة في عام ١٩٧٩م
تعليمه
درس في مدرسة مصعب بن عمير في بني الجرادي مديرية السلفية محافظة ريمه المرحله الابتدائية ثم انتقلت الاسرة الى محافظة الحديدة والتي اكمل تعليمه الاساسي و الثانوي فيها حصل على الثانويه العامه القسم العلمي عام ١٩٩٦م في مدرسة أبوبكر الصديق بالسلخانه
انشطته الرياضية
من عشاق رياضة كرة القدم حيث بدأ مسيرته مع اندية الحارات في الحديده حيث لعب مع الاندية التاليه نادي الاعتصام والصحوة والتحطيم وعدة أندية في حواري السلخانة ونظرا لمهارته في الاداء في الملاعب تم استقطابه من قبل نادي الاهلي الساحلي بالحديدة بفئة الناشئين والشباب ليصبح لاعبا رسميا .
من خلال مهارته في استخدام القدمين اليسرى واليمنى استطاع التمييز في النادي ولديه القدرة على المناورة وايضا التسديد بقوة ومن خارج خط الثمانية عشر ، ساهم في تدريب وتأهيل أبناء حارته حيث كان قدوة للجميع لامتلاكه مهارات كروية متميزة . كان يلقب بمارادونا للشبه الكبير بينهما في البنيان الجسماني والمهارة الكروية الرائعة . الا ان حبه لمهنة الطب والتحاقه بالدراسة في صنعاء كان له دور كبير في تطوير مهاراته الرياضة
نواصل الحديث عن تعليمه
التحق بالمعهد العالي للعلوم الصحية – صنعاء ليحصل على شهادة الدبلوم 1998م
اكمل تعليمه في كلية الطب والعلوم الصحية ليحصل على درجة البكالوريوس منها في 2005م طب عام
حصل على دكتوراه فخرية من المركز الثقافي الالماني الدولي في لبنان في ٢٠/٨/٢٠١٨م
حصل على دكتوراه فخرية من المركز الثقافي الالماني الدولي ٢٤/٩/٢٠١٨م
درجة سفير النوايا الحسنه من اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات عام ٢٠١٨م
درجة سفير السلام من المنظمه الدوليه للسلام عام ٢٠١٨م
شارك في المؤتمر الدولي التدريبي الثاني في العالم حول التنمية البشرية وعلاقتها بالاقتصاد وثقافة السلام من ٢٠ الى ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩م
الحالة الإجتماعية
متزوج واب لاربعة ابناء ثلاثة ذكور وبنت يقيم في دولة تشاد
الاعمال والمناصب التي تقلدها
-رئيس مجلس ادارة مركز صحتك الطبي في الجمهورية اليمنية
-رئيس الجالية اليمنية في دولة تشاد
-مدير عام مستوصف اليمن السعيد في جمهورية تشاد
-وكيل اكاديمية علاء الدين الدولية في جمهورية تشاد
-المفوض العام لمشروع ريحانه التنموي الدولي في افريقيا ودول الخليج العربي
-مدير عام المركز الثقافي الالماني الدولي (IGCC) في اليمن وفي دولة تشاد
-سفير النوايا الحسنه لدى اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات
- سفير السلام لدى المنظمة الدوليه للسلام
-مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية
يقيم حاليا في دولة تشاد ويعمل فيها
مرفق لكم منشور لاخوه شفيق عن الدكتور عبدالعزيز الجرادي
الدكتور/ عبد العزيز محمد صغير الجرادي محطات من النجاح الإنساني ...........؛
في بداية كل محطة اريد ذكرها هنا وهذا ليس كلما في الواقع يقال فهناك أشياء لا نعرفها عن ذلك الإنسان الذي نحن نحسها فقط بحواسنا الخمس انا اعتبره شرف ووسام لي انا شخصيا وهذا ليس بكونه أخي بل كوني انا إنسان وفخورا انا بكونه أخي وفخورة هي ريمة واليمن الحبيب بأن هذه الشخصية عبرت محطات العالم الإنساني وكونها يمنية من محافظة ريمة مديرية السلفية وهذي الشخصية لم تكن من أسرة برجوازية بل اسرة ابسط من البساطة حيث هو من ناضل وتعلم تعليم ذاتي فهو نحت من يوميه درجات لسير قدما كان لا يعرف نوم الليل ولا بسكويت اجنبي كما الذين هم يعيشون في راحة مادية باذخة فهو كان يشتغل في الفترة خارج الدوام الرسمي لدراسة ومن طلب العلا سهر الليالي ولن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا اذا هذا هو عبد العزيز محمد صغير الجرادي الذي نحت الصخر ليكون له سكن ووطن ومحطة انطلاق الى سماوات آخرى لا يأس مع من هو مناضل من أجل حرية الإنسان والتعايش كبشر فهو الطفل الذي كان يمشي شوارع وأزقة مدينته الضيقة وفي شوارع مدينته الحبيبة عروسة البحر الأحمر مدينة الحديدة التي فيها خط مشواره الطبي العالمي نحو النجاح وعمل فى أكثر من مهنة مثل بيع الصحف والمجلات وغيرها لقد كان أكبر من أن يكون طفلا طموح فقط بل كان مجاهد في التحصيل العلمي والمعرفي دون انقطاع أو التوقف فهو لا يعرف توقف ومن هنا تكمن قوة شخصية عبدالعزيز الجرادي الذي شق طريقة بالمسمار والمطرقة دون أن يشكو او يندم ومن نجاح الى نجاح والنجاح الحقيقي هو محبة الناس حيث الجميع يحبه ويحترمه من زملاء واصدقاء حتى المرضى وسر المهنة الناجحة ان يحبك الشخص الذي انت تعرفه ولا تربطك به علاقة وتتعب من أجله حتى تصل إلى مرتبة مشرفة ومرضية لك ولمجتمعك انه ذلك الرجل الطموح الأبدي الذي لا يعرف نقطة توقف تبعده أو تأخره عن الإنسانية الذي وهب عمره من الصغر من اجلها
ولا زال يعمل من أجل كرامة الإنسانية وحريتها.
انا هنا ليس لغرض أهنية فقط على فوز مؤسسته ( مستوصف اليمن السعيد ( انجمينا جمهورية تشاد من اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات ) أفضل 100مؤسسة لعام 2019م كأفضل مؤسسة لعام 2018م من حيث الانجاز والتنظيم الاداري اقيمت المسابقة تحت اشراف منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان..وهذا ليس بالغريب وليس أول مرة يحصل على هذا التكريم فهو قد حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من المركز الثقافي الالماني الدولي كأفضل شخصية عالمية وقد منح درجة سفير لنوايا الحسنة والسلام بين الشعوب من اتحاد من منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات 2018م.
فهو مدير عام مستوصف اليمن السعيد في تشاد وسفير النوايا الحسنة لدي اتحاد الشرق الأوسط في فرنساء وغيرها..
إذا فهو الإنساني الذي لا يبحث لغرض المتجارة بمشاعر الإنسانية التي أصبحت متعفنة في هذا العالم.
انه الرجل الذي لم يبخل على أي احدا يطلب منه خدمة إنسانية انه كغيمة محملة بالعطر والحب وزركشات ابتسامات الصغار وهم في ليلة عيد.
ليس لي الا ان أكفكف ادموعي على خطاك وهي تشق أمواج الصعاب دون ان تنظر للخلف ومعك نسير تحت راية الإنسانية والحرية والجمال تحت سماء الحياة الأبدية وليس لي إلا اقدم لك هذه الكلمات التي حاولت ان تبوح بما فيها من دهشة الحضور في الروح وانا اسمع هذا الخبر الذي حفزني وافرحني والى التوفيق ونجاح وتقدم إنساني مشرف..
مع فائق الحب والتقدير
أخوك/ شفيق محمد صغير الجرادي
رسالة السلام والنوايا الحسنة
قررت ادارة الفيدرالية لسفراء النوايا الحسنة في تاريخ ٢٠٢٠/٧/١٤ اعتماد ومنح سعادة الدكتور الطبيب العام عبد العزيز الجرادي مدير مستوصف اليمن السعيد في تشاد كسفير للنوايا الحسنة مع كل التقدير والاحترام .
Peace and goodwill message
The administration of the World Federation Goodwill Ambassadors decided, on the date of 7/14/2020, to accredit and grant to His Excellency Dr. General Doctor Abdulaziz Al-Jaradi, Director of the Happy Yemen Dispensary in Chad as a Goodwill Ambassador with all appreciation and respect .
#شخصية_من_ريمه
اعداد م.محمد غالب السعيدي
رابط المنشور على صفحة شخصية من ريمه على فيسبوك هنا