recent
أخبار ساخنة

الشيخ/ يوسف احمد المحجر وابنه احمد وحفيديه قاسم وعلي ال المحجر مشائخ قبليين في سلوكة مديرية كسمة

 #شخصية_من_ريمة الشخصيات رقم (205, 206, 207 ,208)  

قلعة القدمة المحجر سلوكة بني الطليلي كسمة ريمة

مقدمة : 

الشيخ يوسف احمد المحجر وال المحجرفي سلوكة 

آل المحجر اسرة اشتهرت في ريمه ، طوال قرن من الزمن ، توارثوا خلالها الوجاهة كمشايخ لمخلاف واسع هو بني الطليلي ، والذي يضم اليوم اكثر من عشر عزل في مديرية كسمة  ، كما شاركوا بفعاليه في  قيادة ريمه على المستوى الرسمي والمستوى القبلي،  فتولوا مناصب عديدة في الدولة ، الى جانب القيادة القبلية ، ابتداء من الشيخ يوسف احمد المحجر وانتهاءا بحفيدية الشيخ قاسم المحجر والشيخ علي احمد المحجر. 

 ورغم قلة المراجع فسنحاول القاء نظرة على شخصيات هذه الاسرة باختصار على النحو الاتي : 

المحجر سلوكه كسمة

1- يوسف احمد المحجر 

اشتهر الشيخ يوسف احمد المحجر في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري فقد اصبح قائدا بارزا وشيخا كبير خلال الحرب التي خاضها مشايخ ريمة بقيادة ( الشيخ / علي بن يحيى ) المنتصر سنة 1248هـ (الشخصية 46  ضمن شخصيات الصفحة ) ضد قبائل حاشد الذين سيطروا على اكثر من  ثمانية واربعين حصنا من حصون ريمه بقيادة يحي الشويع واصحابه المتحصنين في حصن حلبه ( في اليمانية )  وما جاوره من حصون بني وليد الجعفرية . 

كانت الخطة تستدعي اسقاط الحصون الواقعة على طريق الحملة الى حصون بني وليد حتى يتم السيطرةعلى اهمها  وهما حصني القفل  وحلبه المتحصن فيهما  اصحاب الشويع  ويستلزم ابقاء قوة  كافية في كل الحصون التي يتم اسقاطها حتى تحمي ظهر الحملة وتمنع من اعادة التحصن بها من قبل المتمردين الهاربين . 

ان جبل بني وليد ينتصب  بشكل شبه مستطيل متجه من الجنوب الى الشمال  حاد الانحدار في الزاوية الشماليه التي تسيطر على سوقي الحدية ونخلة  والاول مركز مديرية الجعفرية اليوم وتنحدر بشكل تدريجي من جانبية الشرقي (شرقي بني وليد ) والغربي (غربي بني وليد ) وعلى الجانبين تتدرج التحصينات والقلاع والبيوت والنوب التي استحدثتها او سيطرت عليها حاشد بحيث يتعذر الوصول الى قمة بني وليد الا اذا تم تطهير وترتيب هذه الحصون والتحصينات من الشرق والغرب .  

ان عملية كهذه بحاجة الى مضاعفة القوة البشرية والمادية التي ستقوم بتنفيذ المهمة وبشكل متزامن ، فتقرر تكليف الشيخ يوسف احمد المحجر، وكان نائب العامل في كسمة  للتوجه على راس حملة من كسمة والعزل المجاورة الى الجعفرية . 

 وكانت مهمة  الشيخ يوسف المحجري ومن معه ، اسقاط الحصون والتحصينات الواقعة شرقي بني وليد ، والسيطرة عليها،  وترتيبها،  صعودا الى الاعلى من جهة الشرق،  فقام بنشر قواته على وادي نخلة ثم باشر من نخلة تنفيذ مهمته فسيطر على حصن الذرحة ثم تلاه حصن العنبة صعودا الى دار يحيى بن يحيى وبعدها تم السيطرة على حصن بيت النجار واخير تم السيطرة على بيت الجندبي .

في نفس الوقت كان  الشيخ الواقدي واصحابه المكون من ثمانمائة مقاتل ومعه الشيخ عبدالرحمن الجعدي واصحابه ، يقومان  في الجهة الغربية من بني وليد،  بمهمة اسقاط الحصون والتحصينات الواقعة في طريقهما من حصن شاكمه صعودا الى الاعلى فتم السيطرة على نوب  الضاهية ثم حصن دار القحيم صعودا الى حصن الحقيب ثم نوبة المحرسة واخيرا الوصول الى عوالي بني وليد.

تزامن الوصول الى عوالي بني وليد من الشرق والغرب ولم يكن امامهما الا القفل الذي يعتبر مقدمة ضرورية لحصار واسقاط حصن حلبه المعقل الرئيسي المطلوب وتم فرض الحصار على القفل من الجنوب والشرق والغرب وبعد تبادل اطلاق النار واحكام الحصار لمدة طويلة سقط القفل بيد المحاصرين ، وكان سقوط حصن القفل قد احدث ردود فعل وبشائر فرح في ريمه وتلقى المنتصر عددا من القصائد منها قصيدة محمد علي الهتاري مطلعها 

مفتاح عزمك زحزح الاقفالا     ولواء نصرك خافق الاجبالا

كان هذا النصر الذي حققه الشيخ يوسف أحمد المحجر قد اعطاه مرتبة الرجل الثاني في ريمه بعد المنتصر ، ثم الرجل الاول بعد ان تنكرت الدولة للمنتصر او تنكر لها فقد اوردت المراجع والوثائق ان المنتصر لم يستمر عاملا على ريمه فترة طويلة. فقد ارسل الائمة عمالا اخرين وكان مركزهم كسمة ، التابعة للشيخ يوسف المحجر.   

   ويبدوا من وثيقة مؤرخة في الحجة الحرام 1256هـ   من وثائق بيت المحجر ان الفقيه احمد علي حنش وكان عاملا على ريمه قبل ذلك ، بموجب توجيهات الامام،  قد كلف كل من قبيلة بني الطليلي بقيادة الشيخ يوسف المحجر ، ومعه قبيلة الضباره والسادة،  لمحاربة حاشد المتمردين بقيادة النقيب مصلح بن مقبل فليح واصحابه ، وانه تم محاصرتهم في قرية موسم المجاوره لكسمة  مركز ريمه انذاك ومقر العامل ، وكانت هذه القرية تحوي حصنا من الحصون التي كانت تحت سيطرة حاشد وشملها.

وفي وثيقة مؤرخة مطلع السنة التالية 1257هـ  تضمنت اجتماع مشايخ ريمة في كسمة وجددوا تحالفهم  وتضامنهم لاجلاء قبائل حاشد عن جميع الحصون  ، ولاشك ان الشيخ يوسف المحجر كان له دورا كبيرا في انجاح هذا الاجتماع والتحالف. 

ويبدوا من وثائق تلك الفترة ان الشيخ يوسف احمد المحجر قد تولى منصب عامل ريمة في الفترة الواقعة بين سنتي 1258- 1260هـ 

يقول الكاتب مؤرخ ريمة الاستاذ حيدر علي ناجي العزي 

بعد أن نشر ماذكر في أعلاه  عن الشيخ يوسف احمد المحجر انه سيكتب  عن ابنه أحمد يوسف وحفيديه قاسم احمد وعلي أحمد ، و قبل ان يواصل الموضوع كجزء ثاني قال انه تلقى العديد من التعليقات و أبرزها كان   ما كتبه الاخ عادل العبدلي اليامني في مساهمته وتعليقه فقد تضمنت معلومات جديدة ووقائع تاريخية بحاجة الى ابراز ، وللامانه العلمية سننشر مساهمته كما وردت ، فقد جاء في تعليقه مشكورا:  

" نعم ان الشيخ يوسف احمد المحجر من المشائخ المشهورين بوقته مع ولده الشيخ احمد يوسف وولداه قاسم بن احمد وعلي بن احمد ونحن بصراحه نعتز ونفتخر بهم كرجال بارزين واصحاب مواقف داخليا وخارجيا ولديهم الكثير من المآثر والاوقاف والسجايا الحميده لايتسع المقام لذكرهاوذللك من خلال اطلاعي على كثير من المراقيم (الوثائق )التي لدينا التي اوضحت لي عظم شأن هولاء المشائخ ومادارت ايضا من معارك بيننا (عزلة يامن) وبينهم (عزلة بني الطليلي) وماحصل ايضا بداخل عزلة يامن من احداث مؤلمه تمشيخ خلالها الشيخ يوسف احمد المحجر على يامن مؤقتا مقابل25 قرشا (ريال) سنويا لمدة خمس سنوات ، وقيام اهالي يامن بالتشكي به الى الامام المهدي (عبدالله )بظلمه وتجبره على الرعيه وكان الامام بمطرح السلفيه؟  فقام الامام بالتوجيه بالراي برفعه عن المشيخه .....الى غير ذلك من الاحداث المدونه في بحثي . ومع كل ذلك ومادارت من حروب وفتن بين العزلتين من خلال المراقيم التي نقرائها وكيف كانت تحل باسلاف واعراف تلك الفتره . ايضا وما تعرض له الشيخ المذكور من محاولة اغتيال من اهل يامن حسبما يحكي المرقوم(الوثيقة ) واصابته بجنايه في يده اليسرى اثر ضربة بالسيف......الخ رغم كل ذلك كان الجميع رجال بمعنى الكلمه . اضف الى ذلك التعامل الايجابي والاخاء ايضا وتوحدهم في المواقف الخارجيه والداخليه ايضا وكيف يديرون المواقف كلها تدل على عظم ذلكم الرجال جميعا. ولا ننسى الشيخه فاطمه بنت الشيخ يوسف احمد المحجر ذات المآثر الطيبه والخصال الحميده ورجاحة العقل ...لدينا الكثير عن مآثرها ومواقفها العجيبه بل وضيافتها التي تحوي نوعا من الذكاء قلما يوجد في إمرأه في عصرها 

رحمة الله تغشاهم جميعا حيث والمقام لايتسع لذكرهم ووصفهم . " 

هذا ما جاء في التعليق كما هو ، ووضعنا بعض التوضيحات بين قوسين مع التحفظ على وجود الامام المهدي في السلفية الا حينما كان عاملا على ريمه في عهد والده ، وربما لديه من الوثائق ما يدل على ذلك ولهذا اكتفينا بعلامة استفهام امام الواقعة مع الشكر للاخ عادل على التفاعل والاهتمام 

2- الشيخ أحمد يوسف أحمد المحجر  : 

لاندري متى توفى الشيخ يوسف احمد المحجر ، ونعرف من وثيقة مؤرخة 1251هـ من رعية جبل ظلملم ان الشيخ يوسف لا يزال قائما ، كما نعرف ايضا من وثيقة أخرى مؤرخة 1264هـ تضمنت حكم قضائي صادرة من القاضي أحمد لطف الباري  حاكم ريمة حينها ان الشيخ أحمد يوسف اصبح الشيخ القائم بعد ابيه . 

تتوالى الوثائق باسمه من ذلك التاريخ حتى عودة الحكم العثماني الثاني وسيطرته على ريمه عام 1289هـ / 1872م وما اعقبه من تقسيم اداري تقسمت ريمه فيها الى اربع مديريات أو نواحي وكانت ناحية كسمة إحدى هذه النواحي وتم تعيين الشيخ أحمد يوسف المحجر مديرا لناحية كسمة ومنحه رتبة (أفندي ) وهي من الرتب الكبيرة ولكنها رتبة أقل من رتبة الباشا . 

وفي عام 1303هـ حضر الى كسمة قائم مقام ريمة العثماني محمد نجيب ووجه بتمليك الشيخ مدير ناحية كسمة الشيخ أحمد يوسف المحجرأفندي  الارض الواقعة حول الجامع الذي كان خاربا حينها وكذلك المساحات التي حول بيته في كسمة التي بناها قبل ظهور الدولة العلية العثمانية ، حسبما جاء في الوثيقة .

٣- الشيخ / قاسم بن احمد بن يوسف المحجر 

شيخ بني الطليلي

٤- الشيخ / علي بن احمد بن يوسف المحجر 

مدير ناحية كسمة

بعد وفاة الشيخ احمد يوسف افندي قسمت بين ابنيه قاسم احمد وعلي احمد وظائفه فكان الشيخ قاسم شيخا لبني الطليلي ، وعلي أحمد  مديرا لناحية كسمة واستمرا حتى نهاية الحرب العالمية الاولى وخروج العثمانيين من اليمن ، وقد قاوموا سيطرة الامام يحيى ، وبعد انتصار وسيطرة الامام يحيى تم نقسيم عزلة بني الطليلي بين اكثر من شيخ ولم تعد موحدة كما كانت. 

وفي عام 1329هـ حصلت حروب قبلية بين بني الطليلي ومن حالفها وبين بني يعفر سميت حرب خزامة وهي امرأة من بني يعفر تزوجها شاب طليلي عن طريق المحكمة لعدم موافقة اهلها الامر الذي دفع بني يعفر الى اعتقال اثنين من بني الطليلي من سوق ضحيان. وقد وصف الفقيه حسين المسلمي هذه الوقائع في ارجوزة شعرية تصل ابياتها الى ستة وتسعين بيتا ويقول : 

فحرك الامر خروج الآطلول حمية منهم فعموا كالسيول 

كان ذلك في عهد مدير الناحية الشيخ علي أحمد المحجر وقد اشتركت عزلة يامن وعزلة الضبارة وعزلة مسور وعزلة عدنها وعزلة الجون مع بني الطليلي في هذه الحرب لانهم المحاددين والمجاورين لسوق ضحيان والقضية طويلة اردت هنا فقط الاستشهاد بما كان يجري بين القبائل من حروب خصوصا في عهد بني المحجر 

بقي ان نذكر ان الشيخ قاسم احمد المحجر قد تم انتخابه عن ريمة عضوا في مجلس المبعوثان في اسطانبول تركيا ، وهو البرلمان العثماني انذاك وظل فيه حتى سقوط الدولة العثمانية تقريبا 

وقد تلقى الشيخ قاسم أحمد المحجر قصيدة من السيد العلامة محمد بن زيد بن ابراهيم القليصي المتوفي 1224هـ ، وكان سبب القصيدة ، كما ذكر العلامه  أحمد زيد القليصي رحمه الله تعالى أن أحد حساد الشاعر القليصي تعرض له بالسب في موقف الشيخ قاسم المحجر فأثار حفيظته وارسل بقصيدة تبلغ ابياتها سبع وثلاثون بيتا نختارمنها الابيات التالية قائلا : 


يا قاسم الجود منه أنت مجبول قد أرق الطرف طرف منه مكحول 

وصار جسمي نحيل قد أضر به داء المقال ومالي عنك مأمول 

ومهجتي بنبال الوجد معمية وسيف همي على الاحشاء مسلول 

أبيت والأمر في قلبي يقلبه ظهر وبطنا وليل الخوف تطويل 

ولا نسيت مقالا قد رميت به وكيف انسى ودمع العين مبلول 

مولاي لاخير في النجوى وإن كثرت ممن تراه بفعل الشر مشغول 

وأصدع بأمرك في التحقيق واقض به حقا لانك بعد اليوم مسؤول 

وإن وجدت لحرف واحد اثرا فلا تبال بفعل كان تنكيل 

يامالكين لروحي دونكم جسدي فانني لمقال الزور معلول 

قتلتني هل لهذا القتل من سبب قل وان كثرت في الأقاويل 

لا تأخذني بما قال الوشات به قدقال كعب وعنه القول مدلول 

وقد أجاب عليه الفقيه العلامة أحمد محمد المعلمي على لسان الشيخ قاسم احمد المحجر بقصيدة تبلغ اربعين بيتا نختار منها الابيات التالية قائلا: 

قلب المتيم أضحى فيك معذول والعذل فيك لدينا غير مقبول 

إن المحبين لا تصغى مسامعهم الى الوشاة وان جلت اقاويل 

وليس ةدي على حرف تغيره خواطر الإفك يوما وهو مجبول 

وإن اسأت وقد ابديت معذرة فالعذر عند خيار الناس مقبول 

والظن فيك جميل لايكدره إفك وزور وبهتان وتشليل 

فاطرح همومك لا تحمل مشقتها فالقلب منشرح والحبل موصول 

يامن أتى بنظام صيغ من درر صارت جواهره فيه اكاليل 

جاءت خريدتك الحسنى وقد كشفت عن برقع زانه في الحسن تحجيل 

قد زانها زجج من تحته دعج في وجهها بلج كالسيف مصقول 

تمشي الينا على استحياء من خجل ومرطها برذاذ الدمع مبلول 

قالت اليكم وصالي جئت خاطبة نفسي اليكم فمنوا يا بهاليل 

مروا بتقسيم نفسي بين قاسمكم إن شاءني جملة أو شاء تفصيل 

اضافة:

وقبل أن نغادر بني المحجر نشير الى إضافة ممتازة ساهم بها الاخ عادل العبدلي الضبي اليامني مشكورا وسننشرها كما وردت قائلا: "اريد اضيف انه بالنسبه للشيخ يوسف احمد المحجر بشان تاريخ وفاته فان اخر وثيقه لدي مورخه 1265هجرية وهو مرقوم ذمه بين اهالي عزلة يامن وعزلة الضباره وذكر فيه الشيخ المذكور شاهدا فيه . واضيف ايضا ان الشيخ احمد يوسف احمدالمحجر تم تعيينه مديرا لناحية كسمه بمرسوم عثماني وكانت الاستانه ترسل بالصحف لمدراء ولاياتها وكانت الصحيفه التركيه تصل للشيخ المذكور وظل فتره من الزمن ولم يخضع لحكم الامام يحيى وظل الامام يراسله ويستميله كشيخ له سلطته وسطوته وحتى يضمن ولائه له دون الاتراك وهناك وثائق تدل على ذلك ومختومه بختم الامام الثلاثي بالدمغه الحمراء ولم يواليه الشيخ المذكور الابعد خروج الاتراك من اليمن وقد ساعده في الوقوف ضد الامام عدة مشائخ منهم الشيخ الاجل رفيع القدر والمحل علي احمد المصعب الباروتي الذي شن عليه الامام حملته وخرب ديوره بعد التفرد به وغير ذلك من الاحداث المدونه في البحث .ثم تولى الشيخ علي احمد يوسف المحجر مدير ناحية كسمه بعد والده وتولى الشيخ قاسم مشيخة بني الطليلي حسب الوثائق التي ارسلتها اليك ثم تولى الشيخ قاسم منصب وكيل مدير كسمه .....الخ وكذا اخوهم زيد وحفيده الشيخ محمد عبدلله زيد لقد كان لهولاء المشائخ الدور الفاعل في المديريه ولهم وقائع وحروب مع بقية العزل المجاوره وكانوا القائمين على متحصلات الاسواق وجبايتها ومن شدة حرصهم انزعجت منهم بعض العزل التي تعتاد على التسوق بسوق كسمه مما حدى بها الى اقامة اسواق جديده ومنا عزلة يامن ..الخ حيث كانت الاوضاع متقلبه احيانا ..وكان سوق كسمه هو مجمع بني الطليلي حسبما جاء في الاوراق ..ومع ذلك كانت السمه الغالبه ان الجميع كانوا رجال مواقف" .

ونحن نبادله التحية والشكر على تفاعله .

بقلم:

google-playkhamsatmostaqltradent