#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم (213)
صاحب الأغنية الشهيرة الشوق أعياني
(.. – 1117 ه =.. – 1705 م)
نسبه :
يحيى بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن عَلِيّ بن إبراهيم بن المهدي بن يحيى بن القاسم بن يَحْيى بن عَلَيَان جحاف الحبوري الحسني .
جده الرئيس علي بن إبراهيم بن عَلِيّ بن إبراهيم بن المهدي بن يحيى بن القاسم بن يَحْيى بن عَلَيَان الحبوري الحسني هو اول الساكنين في ريمة من أسرة بيت جحاف واصلهم من حبور في مديرية ظليمه محافظة عمران .
يحيى بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم جحاف عالم أديب شاعر بليغ. كان طيب المحاضرة، حلو الحديث، لازم الأمير علي ابن الإمام المتوكل إسماعيل، ولما كان قيام أخوه يوسف ابن المتوكل بدعوة الإمامة سنة (1097 ه) بعد وفاة أخيه المؤيد، اختص به صاحب الترجمة وكتب له ، وأنشأ له الرسائل، فلما آل الأمر إلى صاحب المواهب المهدي محمد بن أحمد بن الحسن حبس المترجم له بالقاهرة في تعز مدةً ثم أفرج عنه.
التفريق بين الأديب يحيى بن إبراهيم جحاف و العلامه يحيى بن إبراهيم جحاف :
ومن غريب الاتفاق أن يتفق اسم الشاعر واسم أبيه مع اسم عالم آخر من آل جحاف، وهو قريبه وعصريه العلامة يحيى بن إبراهيم بن يحيى جحاف حاكم حبور (ت 1102هـ) (2). كان له توسع ومصنفات في فنون متعددة فقهية وأصولية ونحوية وأدبية تدل على مكانة واطلاع، وقد ذاق مرارة الحبس في آخر عمره؛ حبسه صاحب المواهب المهدي أيضًا في عمران أياماً؛ لأنه كان من أعوان علي بن أحمد بن القاسم حاكم صعدة عند خروجه على المهدي، ثم أفرج عنه.
كان شاعرنا يحيى بن إبراهيم جحاف لرقة عاطفته وصدق أحاسيسه يعتريه ذهول؛ فيهيم في السهول والجبال، وقد عاش ضيق الحال بعد تنكر أهل عصره له ، فشكا ذلك في شعره ، وكان كثير التنقل بين حبور وصنعاء وضوران وكسمة من بلاد ريمة.
الترجمات التي وجدت له في المراجع :
ترجمه صاحب (نفحات العنبر)، وبعد أن ذكر نسبه قال عنه: “من آل جحاف الذين ابتسم لهم الدهر فكانوا برامكة عصرهم، وبهم قامت الخلافة المتوكلية؛ فمنهم الوزراء والولاة والأمراء والأعيان والعلماء والشعراء، ولهم ذكر شائع في اليمن”(3).
وقال عنه:” كان يلقب نفسه بالعماد– وكل يحيى في عرف أهل اليمن يلقب بالعماد- الكاتب، وهو الشاعر المشهور، بلغ الغاية في النظم والنثر وفي الحكمي والموشح والملحون، وله في الأدب طريقة لم تسلك في سهولة الألفاظ وصحة المعاني، وكان طيب المحاضرة حلو الحديث حسن الصمت”(4).
في كتاب الشيخ عبد الرحمن الذهبي الدمشقي ( النفحات الأسرار المكية)
وقال عنه الشيخ عبد الرحمن الذهبي الدمشقي القادم إلى صنعاء في سنة (1107 هـ ) في كتابه (نفحات الأسرار المكية): ” أبلغ من رأيت باليمن، وأفصح من تتزين بأشعاره حلة الزمن […]، تكاد تقطر الرقة من خلال أبياته […]، تسري معانيه في النفوس، […] مع ابتكار معانٍ جديدة، وإدراك مرامٍ بعيدة””(5).
وقال عنه الشيخ عبد الرحمن الذهبي الدمشقي القادم إلى صنعاء في سنة (1107 هـ) في كتابه (نفحات الأسرار المكية): ” أبلغ من رأيت باليمن، وأفصح من تتزين بأشعاره حلة الزمن […]، تكاد تقطر الرقة من خلال أبياته […]، تسري معانيه في النفوس، […] مع ابتكار معانٍ جديدة، وإدراك مرامٍ بعيدة””(6).
ويذكر عنه: أنه كان مغرمًا ببعض الغواني بمدينة جبلة ثم إنها تزوجت من غيره ، وله فيها موشحات مطربة(7).
في ملحق (البدر الطالع) للمؤرخ محمد بن محمد زبارة
وممن ذكره وترجم له المؤرخ محمد بن محمد زبارة في ملحقه على (البدر الطالع) (8) فقال:” كان عالماً أديباً أريباً ناظماً بليغاً بلغ الغاية القصوى في النظم والنثر، وسلك في الأدب طريقة لم تسلك في سهولة الألفاظ وصحة المعانى، وكان طيب المحاضرة حلو الحديث، من لطائف شعره قوله:
يقول لى العذول وقد رآني
حليف هوى بمن حاز الجمالا
أبن لى هل أنالك ما تمنى
وهل تسلو؟! فقلت له أنا لا(9)
وذكر الدكتور محمد عبده في كتابه (شعر الغناء الصنعاني) أن قصيدته الشوق أعياني تعد فريدة في بابها، وأنها من حيث موسيقى ألفاظها وقافيتها من أجمل القصائد في الغناء الصنعاني(10).
الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ١٣٥
" يحيى بن إبراهيم جحاف " الكاتب الشاعر، الآتية ترجمته بعد هذه (1).
جحاف (.. – 1117 ه =.. – 1705 م) يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف الحبوري الحسني: شاعر، من الكتاب.
من أهل حبور (في اليمن) كان يقيم فيها تارة، وفي صنعاء وضوران وبلاد ريمة تارة. وتوفي بريمة وصاب. لازم المولى علي بن المتوكل إسماعيل، وكتب له ، ثم كتب للمولى يوسف بن المتوكل فأنشأ له الرسائل. ولما آل الامر إلى المهدي " محمد بن أحمد " حبسه في تعز مدة، ثم أفرج عنه. وجمع بعض آل جحاف شعره في ديوان سمي " درر الأصداف من شعر السيد يحيى بن إبراهيم جحاف – خ " رأيت نسخة منه في الفاتيكان (1073 عربي) (2).
وردت له ترجمه في كتاب هجر العلم ومعاقله ص٤٢١-٤٢٢
يحيى بن إبراهيم بن علي ابن إبراهيم جحاف: عالم أديب، شاعر كاتب كان يلقب نفسه بالعماد (۳) الكاتب . وصفه إبراهيم الحوثي في كتابه (نفحات العنبر) بقوله: الشاعر المشهور بلغ الغاية في النظم والنثر، وفي الحكمي والموشح والملحون، وله في الأدب طريقة لم تسلك في سهولة الألفاظ وصحة المعاني
سجنه المهدي صاحب المواهب مدة في قاهرة تعز، لميله إلى يوسف بن المتوكل إسماعيل الذي دعا إلى نفسه بالإمامة بعد موت أخيه المؤيد سنة ١٠٩٧هـ وتلقب بالمنصور، ثم أفرج عنه فكان يكتب له الرسائل .
توفي بريمة سنة ١١١٧ هـ .
آثاره
دیوان شعره، وقد جمعه إبراهيم بن زيد جحاف، وسماه (درر الأصداف من شعر يحيى بن إبراهيم جحاف).
مؤلفاته:
رسالة أدبية بعث بها إلى إسماعيل بن الحسين المهدي.
درر الأصداف من أشعار يحيى بن جحاف جمعه الأديب إبراهيم بن زيد بن علي جحاف (10).
المفاخرة بين الإماء والحرائر(11).
وفاته :
توفي الشاعر الأديب يحيى بن إبراهيم جحاف – رحمه الله- في كسمة من بلاد ريمة 7 صفر سنة 1116هـ، بجانب والده العلامة إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن المهدي أحمد وعمه زيد في صرح الجامع الذي أسسه جده الرئيس علي بن إبراهيم جحاف (13).
المصادر والمراجع:
1- نفحات العنبر في تراجم أعيان وفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر، إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحوثي الصنعاني الحسيني، مؤسسة التاريخ العربي، كان بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1429ه/ 2008م، الجزء الثالث، ص438.
2- ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، جمعه سنة 1348 بالقاهرة المفتقر إلى عفو الله ورضوانه محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني اليمني الصنعاني، نشر ملحقًا بكتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للقاضي العلامة شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني، دار المعرفة، بيروت، لبنان، الجزء الثاني، ص225- 226.
3- نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف إلى سنة 1375هـ، تأليف السيد العلامة محمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني، مركز الدراسات والبحوث اليمني – صنعاء، دار الآداب بيروت، 1405ه/ 1985م، الجزء الثالث، ص287.
4- مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، عبد الله محمد الحبشي، مكتبة الإرشاد – صنعاء، دار ابن حزم- بيروت، ط1، 1435هـ / 2014م، الجزء الأول، ص532- 533.
5- هجر العلم ومعاقله في اليمن، إسماعيل بن علي الأكوع، دار الفكر المعاصر، بيروت لبنان، دار الفكر دمشق سورية، الطبعة الأولى 1416ه= 1995م، الجزء الأول، ص422.
6- الروض الأغن في معرفة المؤلفين باليمن ومصنفاتهم في كل فن، عبد الملك بن أحمد بن قاسم حميد الدين، الطبعة الأولى، 1415هـ، دار الحارثي للطباعة والنشر، الجزء الثالث، ص147- 148.
7- أعلام المؤلفين الزيدية، عبد السلام بن عباس الوجيه ، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، الطبعة الأولى، 1420ه/ 1999م،ص 1085- 1086.
8- تاريخ الأشراف آل جحاف العيانيين، يحيى محمد جحاف، مركز عبادي للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، 1431ه/ 2010م، ص 344- 367.
9- شعر الغناء الصنعاني، د. محمد عبده غانم، دار العودة- بيروت، الطبعة الثانية، 1980م، ص164.
10- موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه ، د. عبد الولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2017م، الجزء الخامس عشر، ص273. رقم العلم 11475
الهوامش:
1- أغلب المصادر التي وقفت عليها كنشر العرف، وملحق البدر الطالع، لزبارة، والأعلام للزركلي، ومصادر الفكر الإسلامي للحبشي، وهجر العلم، لإسماعيل الأكوع، والروض الأغن، لعبد الملك حميد الدين، وأعلام مؤلفي الزيدية، للوجيه – تشير إلى أن وفاته في سنة 1117هـ، أما صاحب نفحات العنبر الحوثي فقد تردد في سنة وفاته بين سنة 1117 وسنة 1118 هـ، إلا أن الباحث يحيى محمد جحاف في كتابه ( تاريخ وأعلام آل جحاف العيانيين)، ص345، ينقل عن جامع ديوان الشاعر يحيى بن إبراهيم جحاف، وهو ابن عمه إبراهيم بن زيد بن علي جحاف أن وفاته كانت في 7 صفر سنة 1116هـ، وهو ما رجحه بعد أن تردد في وفاته- تبعًا لصاحب نفحات العنبر- بين 1117 و 1118هـ، ,وكذلك القاضي زيد جحاف في مقدمته على الديوان المطبوع ذكر أن وفاة شاعرنا في سنة 1116م.
2- أخطأ الأستاذ المؤرخ عبد الله الحبشي في تاريخ وفاته في كتابه (مصادر الفكر الإسلامي في اليمن)، الجزء الأول، ص 170، وص 210، وص 294، وص479، فذكر أن وفاته في (1103 هـ)، ولعله خطأ طباعي، وفي ترجمته في الجزء الأول، ص527 ذكر أن وفاته في سنة (ـ1102 هـ )، وهو الصواب.
3- نفحات العنبر في تراجم أعيان وفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر، إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحوثي الصنعاني الحسيني، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1429 هـ / 2008م، الجزء الثالث، ص438.
4- المصدر السابق، الجزء الثالث، ص438- 439.
5- نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف، محمد بن محمد بن يحيى زبارة، الجزء الثالث، ص288.
6- نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر، ضياء الدين يوسف بن يحيى الحسني اليمني الصنعاني، المتوفي سنة1121، تحقيق كامل سلمان الجبوري، دار المؤرخ العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1420هـ/ 1990م، الجزء الثالث، 343.
7- المصدر السابق، الجزء الثالث، ص344.
8- أخطأ صاحب المقدمة على الديوان وهو القاضي زيد علي عبد الله جحاف، فقال: إن الشوكاني ترجمه في ملحق البدر الطالع، والصواب أن ملحق البدر الطالع هو للمؤرخ محمد زبارة وليس للشوكاني، وقد نشر الملحق مع كتاب البدر الطالع. انظر مقدمة المحقق على ديوان درر الأصداف، ص7.
9- ملحق البدر الطالع، لمحمد بن محمد زبارة، نشر مع البدر الطالع، للشوكاني، دار المعرفة، بيروت – لبنان، ترجمة رقم (419)، الجزء الثالث، ص 225- 226.
10- ص164.
11- يذكر الوجيه ويحيى محمد جحاف عن الحبشي: أن أحد الباحثين العراقيين يقوم بنشر هذا الديوان، وهما اعتمدا على الطبعة الأولى من (مصادر الفكر الإسلامي) الذي طبعه مركز الدراسات والبحوث اليمني، وقد حذف الأستاذ الحبشي هذا الكلام من الطبعة الجديدة التي قامت بها مكتبة الإرشاد ودار ابن حزم الصادرة في العام 2014 – في ترجمة الشاعر في الجزء الأول، ص533. وقد تم طبع الديوان أخيراً في العام 2017؛ طبعته مؤسسة الإمام زيد بن علي بتحقيق القاضي زيد علي جحاف وأحمد عبد الرحمن الشامي.
12- تردد الأستاذ عبد السلام الوجيه في نسبة هذه الرسالة، هل هي لشاعرنا يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف، أو لسميه العلامة يحيى بن إبراهيم بن يحيى جحاف؟! ولكن بما أن موضوع الرسالة أدبي، فالأقرب أن تكون للأديب الشاعر يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف.
13- ينقل هنا الباحث يحيى جحاف في كتابه (آل جحاف العيانيين)، ص346 عن الديوان الذي جمعه ابن عم الشاعر، وهو إبراهيم بن زيد بن علي جحاف تاريخ ومكان وفاة الشاعر، ثم نراه يفتح هامش ويحيل على نشر العرف لزبارة ج2، ص 356- 363، لكنا لا نجد هذه المعلومة عند الرجوع إلى ما أحال عليه ، كما أن هذا الكلام غير موجود في ترجمة الشاعر من نشر العرف، ويبدو أن الباحث نقل عن الديوان المخطوط لجحاف، ثم غلط بالإحالة على نشر العرف، والله أعلم. وانظر أيضًا تاريخ ومكان وفاة الشاعر مقدمة القاضي زيد جحاف على ديوان درر الأصداف، ص7
الكاتب:
بتصرف من مقال أدبي للاستاذ
وضاح عبدالباري طاهر رابط المقال
قصة اغنية (الشوق أعياني ياقُرة الاعيان)
إنها قصيدتان متبادلتان بين الشاعر يحيى بن إبراهيم جحاف
المتوفي سنة 1117 هجرية 1705 ميلاديه
وبين زوجته
وقصتها هي إن يحيى بن إبراهيم جحاف كان لم يمر على زواجه سوى بضعة أشهر حتى استدعي من قبل أحد الأمراء في العاصمه صنعاء
وكان هذا الأمير صديقاً للشاعر فظن إن الأمر لن يأخذ منه سوى بضعة أيام ويعود إلى بيته وزوجته
وحال وصول الشاعر إلى صنعاء تم تكليفه بعمل من قبل الأمير والذي أخذ منه فتره ليست بقصيره
وبعد مضي عدة شهور وهو غائب عن زوجته بعث إليها بأبيات يعبر فيها عن مدى شوقه لها.
ولم يمر وقت طويل حتى أتاه الرد من زوجته بأبيات على ابياته
الأبيات المرسلة من قبل يحيى جحاف ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الشوق أعياني
ياقرّة الأعياني
والبين أوطاني
مواطىء الأشجان
فدمع أعياني
من فرقتك ألوان
أضحى بأوجاني
كالدر والمرجان
ابكي إذا غرّد
طائر على الأشجار
وأقول إن ردد
وباح بالأسرار
كأنه معبد
قد حرّك الأوتار
هيّجت أشجاني
ياطائر الأشجان
هيّجت ياقمري
بصوتك الملحون
ما كان في صدري
من سري المكنون
حتى مضى دهري
وخاطري مفتون
هائم شجي عاني
لا يعرف السلوان
رد الزوجة .......................
طيري ألف طيرك
ياقرّة الناظر
ولا إلف غيرك
غائب ولا حاضر
كثّر كثر خيرك
من الوفاء الوافر
وليس لي ثاني
يستوجب الإحسان
مالذ لي بعدك
مشرب ولا مطعم
فقد ترك بُعدك
جوانحي تضرم
فأذكر سقى عهدك
حبيبك الأحوم
وبدرك الغاني
وظبيك الفتّان
أخّرت في كتبك
أيّام بل أشهر
ما أنت في حبّك
صادق كما تذكر
لو كنت في قلبك
وخاطرك أخطر
وكنت تهواني
ما كان ما قد كان
قد صار مثل الآل
حبّك لمن يهواك
فياسليل الآل
ماذا الذي أنساك
قوامي العسّال
وناظري الفتّاك
وخدّي القاني
ولحظي الفتّان
فأكتب بما يشفي
فؤآدي الخفّاق
فإنه يطفي
لواعج الأشواق
وضمّنه وصفي
ووصف ما تشتاق
من وصف أعياني
وقدّي الريّان
محبّتك دعوى
ما ان لها برهان
فإن من يهوى
يقول يافتان
ياجنّة المأوى
للعاشق الولهان
فأنظر إلى شاني
فمارقى لي شان
..
البدء جميل والرد أجمل.
.......
جمعها المهندس محمد غالب السعيدي
١٠ محرم ١٤٤٥ هجرية
تنويه هااااااااام:
ــــــــ❀•▣ 💠▣•❀ــــــــ
يتم نشر السير الذاتية لشخصيات من ابناء محافظة ريمة من جميع التيارات و الانتماءات الفكرية والسياسية والثقافية والدينية دون تمييز في العرق والجنس واللون والانتماء السياسي والمذهبي والفكري
ملاحظة :
نسمح بالمشاركه واعادة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شريطة احترام حقوق الملكية ذكر المصدر
ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا
ورابط المنشور على صفحتنا الرابط للصفحة على الفيسبوك من هنا