#شخصية_من_ريمة الشخصية رقم(250)
الشيخ / عبدالكريم البرقي رحمه الله
إمام وخطيب جامع الأثوري بمدينة الحديدة
1975-2024
الولادة والنشأة:
ولد الشيخ عبد الكريم بن حسن بن محمد بن صالح البرقي، ولد في قرية الشعيبة، عزلة بني الضبيبي، مديرية #الجبين #محافظة_ريمة
من مواليد 16 يناير 1975م،
من أبنائه:
وخلف أبناء رجالا نسأل الله أن يجعلهم خير خلف لخير سلف، وهم: الدكتور محمد، وهشام، وأحمد، جعل الله فيهم الخير الكثير، وكما قيل: من خلف ما مات.
التعليم:
تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة قتيبة بن مسلم بالقرطة القريبة من قريته، ثم انتقل بعدها إلى الحديدة، والتحق بكلية دار العلوم الشرعية عام 1991م؛ حيث تلقى فيها تعليمه الثانوي والجامعي حتى تخرج فيها عام 1999م ضمن الدفعة الأولى، وحصل على الترتيب الرابع ضمن أوائل الدفعة بتقدير 97%.
المشايخ الذين أخذ عنهم العلوم الشرعية:
- الشيخ محمد الباشا ، أخذ عنه القرآن الكريم تلاوة وأداءً.
- الشيخ محمد الإمام، أخذ عنه القرآن الكريم تلاوة وأداءً.
- الشيخ ثابت الريمي، أخذ عنه القرآن الكريم تلاوة وأداءً.
- الشيخ إبراهيم مقبولي الأهدل، أخذ عنه تجويد القرآن الكريم ابتداءً من متن هداية المستفيد والبرهان في تجويد القرآن، وصولاً إلى المقدمة الجزرية وشروحها.
- الشيخ العلامة محمد بن علي مرعي رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، أخذ عنه علم المنطق والبلاغة، وشروح الحديث من كتاب سبل السلام شرح بلوغ المرام.
- الشيخ العلامة علي بن محمد بن عمر الزيلعي، أخذ عنه التفسير، ومصطلح الحديث، والعقيدة، والتاريخ.
- الشيخ علي محمد الصغير الواقدي، أخذ عنه العربية نحواً وصرفاً، ابتداءً من متن الآجرومية وصولاً إلى ألفية ابن مالك وشروحها. والصرف ابتداءً من متن البناء والأساس وصولاً إلى كتاب شذا العرف في فن الصرف.
- الشيخ حيدر حسن الواقدي، أخذ عنه الفقه ابتداءً من متن سفينة النجا وبعدها متن أبي شجاع وشرحه، وصولاً إلى كتاب منهاج الطالبين. وأخذ عنه الفرائض والمواريث، ابتداءً من متن الرحبية وشرحها وكتاب الترتيب وصولاً إلى قسمة التركات، وانتهاء إلى كتاب تحفة المبتدي وتذكرة المنتهي. كما أخذ عنه أيضاً الفقه المقارن.
- الشيخ حيدر علي الواقدي، أخذ عنه علم الحساب.
كان الشيخ البرقي -رحمه الله تعالى- يتمتع بحسن الخلق، والنية الصافية، والأدب الجم مع شيوخه. وبالمعاملة الحسنة مع زملائه بالجامعة، ومع محبيه من خارج الجامعة.
أنشأ -رحمه الله- عدة مجموعات وقنوات في وسائل التواصل الاجتماعي في واتساب و تليجرام لنشر الكتب الدينية، وعقد جلسات قراءة الموالد والمدائح المحمدية ذابا عن الكتاب والسنة، متصديا للوهابية، محاربا لكتب الطلاسم والشعوذة في مجموعاته
وقنواته العلمية كلها. كما كان -رحمه الله- كالغيث النافع، وقد ترك لطلاب العلوم موروثاً ضخماً من الكتب المفيدة النافعة بعد البحث عن المؤلف أولاً، فإن كان من العلماء المعتمدين المجمع على فضلهم وعلمهم في اعتمده، وإن لم يجد من يعرفه بحث في مضمون الكتاب وكذلك المراجع التي اعتمد عليها المؤلف، فإن كان المضمون فيه نفع للدارسين فيعتمده، وكذلك المراجع أيضاً، وإلا فلا.
هكذا عرفته -رحمه الله- شديد الحرص لنفع المحبين للعلوم، عظيم الهمة في تسخير جميع إمكانياته المادية والمعنوية، فهو لم يضنّ بوقته ولا بجهده في سهر الليالي والأيام لجمع ذلك العمل العظيم، وفي بضع سنين جمع لأمة الحبيب المصطفى ﷺ عشرات الآلاف من الكتب المفيدة والنافعة في جميع مجالات العلوم الشرعية، بل وفي العلوم الحديثة، كالطب، والرياضيات، وغيرهما، وهو رغم كل ذلك يلبي جميع الطلبات الخاصة أيضاً، فلم يكل أو يمل أو يشكُ من شيء، ولم يثنه شاغل أو مانع عن هدفه، فرحمه الله رحمة الأبرار، وحشره مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والأخيار.
من مناقبه:
جواد كريم :
كان -رحمه الله- كريماً، متصدقاً، نفاعاً لأهل الضرورات من المحتاجين والمرضى، دالاً على فعل الخير.
محب للعلم والعلماءوطلبة العلم:
وكان يحب المناقشة العلمية للاستفادة لا المراء، وكثيراً ما كان في المجموعة العلمية يسأل كأنه طالب في أسئلته، فيحاورك بعلم وبصيرة يجعلك تستفيد منه، إلا إذا رأى من يناقش بجهل ولا يستمع للآخرين فينسحب فوراً من النقاش.
كُلف من رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها الشيخ محمد علي مرعي -رحمه الله تعالى- بإمامة المصلين بجامع الأثوري منذ العام 1994م، ونظرا لقلة المدرسين في الجامعة أعطيت له بعض المواد العلمية ليتولى تدريسها للشُعب الجديدة.
الرعاية الاجتماعية:
بعد تخرجه في الجامعة كلفه الشيخ محمد علي مرعي كمنتدب لدى مستشفى دار السلام للأمراض النفسية من أجل متابعة أعمال المستشفى، وتسهيل حصول المرضى على العلاج والرعاية اللازمة، ومتابعة الجهات الحكومية والتبرعات الخيرية والمشتريات وغيرها بصفته مسؤولا عن العلاقات العامة والمشتريات، كما شغل منصب نائب مدير عام المستشفى.
استمر الفقيد في أعمال المستشفى قرابة أربعة وعشرين سنة، حتى وافته المنية يوم السبت، بتاريخ 29 محرم سنة1446هجرية، الموافق 3 أغسطس 2024م، وهو يستعد للخروج من منزله إلى المستشفى مقر عمله ليتابع مهامه اليومية بعد تناول وجبة الإفطار. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
لعمركَ ما الرزيةُ فقدُ مالٍ
ولا فرسٌ تموتُ ولا بعيرُ
ولكنَّ الرزيةَ فقدُ حرٍ
يموتُ بموتهِ خَلقٌ كثيرُ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الوفاة:
وافته المنية يوم السبت، بتاريخ 29 محرم سنة1446هجرية، الموافق 3 أغسطس 2024م، وهو يستعد للخروج من منزله إلى المستشفى مقر عمله ليتابع مهامه اليومية بعد تناول وجبة الإفطار. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. ودفن مدينة الحديدة .
بعض برقيات التعازي :
جامعة دار العلوم الشرعية بمحافظة الحديدة:
ابو عبدالعليم زبير :
كتبها :
زملاء الشيخ عبدالكريم البرقي وهم:
حارث محمد عقيل السقاف
علي بن علي محمد زبير
أبو عبد العليم زبير.
نقلناها من حساب الأخ قايد عبده الهجري
راجعها :
محرر صفحة شخصية من ريمة